1- اللؤلؤة : الرائد والمريد :
" الليث بن سعد"
" الإمام الحافظ العالم، أبو الحارث الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي القلقشندي (94 هـ - 175 هـ) ؛ فقيه ومحدث ، وإمام أهل مصر في زمانه، وصاحب أحد المذاهب الإسلامية المندثرة ، ولد في قلقشندة من أعمال مصر .. كان أحد اشهر الفقهاء في زمانه، فاق في عمله وفقهه إمام المدينة المنورة "مالك بن أنس" غير أن تلامذته لم يقوموا بتدوين علمه وفقهه ونشره في الآفاق ، مثلما فعل تلامذة الإمام مالك ، وكان الإمام الشافعي يقول : الليث أفقه من مالك إلا أن أصحابه لم يقوموا به " !!
2- المحــارة :
-هذا النص منقول عن (ويكيبيديا) ، وهو يخلص (حالة) علمية ، واجتماعية لعلنا نعايشها – في مصر – إلى يومنا هذا ، كما سنرى .
-استدعى هذا المعنى السابق إلى ذاكرتي : اختلاف "مصائر" فكر العملاقين العظيمين المؤسسين للفكر العربي المعاصر : طه حسين – وعباس العقاد .
-لقد كان الرجلان مثل : " فرسي رهان" يسبق أحدهما شوطاً ، وصاحبه يسبق في الشوط التالي، وهكذا حتى لقيا وجه الله (سبحانه) .
-ومن منظور علمي خالص : كان طه حسين أقرب إلى الألفة ، وثقة بالجماعة ، وبالإنسان عامة . وهنا نلاحظ أن أنيس منصور – وهذا مجرد مثل – حين صنع كتابه " في صالون العقاد كانت لنا أيام " لوصف مجلس العقاد الأسبوعي (صبيحة كل جمعة) في صالونه البيتي ؛ غير أن أنيس منصور – برغم ما يمكن أن يوجه إلى محتوى كتابه من التزيد والتصنع – بدأ بالعقاد ، وانتهى بطه حسين ؛ إذ صور كيف انبهر طلاب الجامعة – من الجيل الجديد – بفكر العقاد ومواقفه ، غير أنهم ما لبثوا أن ملوا التوتر الذي يسود مجالسه ، فعرفوا الطريق إلى مجلس (طه حسين) الذي صنع خاتمة الكتاب ، بل أكاد ازعم أن الحديث عن طه حسين، واثره في الأجيال الصاعدة ، كان أبهى ما في كتاب أنيس منصور عن صالون العقاد !!
-تبقى أزمة (!!) الإمام الليث ، والإمام مالك ؛ فقد كان الليث أفقه من مالك ، ولكن – حسب عبارة الإمام الشافعي – قعد تلاميذه عن نشر فكره ، فتقدم مالك وانتشر فقهه ، وانحسر أو تم تجاهل فكر الليث !!
-هل حدث هذا لأن الإمام مالك – بالنسبة للمصريين – فقيه (مستورد) في حين أن الليث صناعة محلية من قلقشندة ؟!
- الله أعلم !!
3- الهيــر :
- اللؤلؤة من (ويكيبيديا) ..
" الليث بن سعد"
" الإمام الحافظ العالم، أبو الحارث الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي القلقشندي (94 هـ - 175 هـ) ؛ فقيه ومحدث ، وإمام أهل مصر في زمانه، وصاحب أحد المذاهب الإسلامية المندثرة ، ولد في قلقشندة من أعمال مصر .. كان أحد اشهر الفقهاء في زمانه، فاق في عمله وفقهه إمام المدينة المنورة "مالك بن أنس" غير أن تلامذته لم يقوموا بتدوين علمه وفقهه ونشره في الآفاق ، مثلما فعل تلامذة الإمام مالك ، وكان الإمام الشافعي يقول : الليث أفقه من مالك إلا أن أصحابه لم يقوموا به " !!
2- المحــارة :
-هذا النص منقول عن (ويكيبيديا) ، وهو يخلص (حالة) علمية ، واجتماعية لعلنا نعايشها – في مصر – إلى يومنا هذا ، كما سنرى .
-استدعى هذا المعنى السابق إلى ذاكرتي : اختلاف "مصائر" فكر العملاقين العظيمين المؤسسين للفكر العربي المعاصر : طه حسين – وعباس العقاد .
-لقد كان الرجلان مثل : " فرسي رهان" يسبق أحدهما شوطاً ، وصاحبه يسبق في الشوط التالي، وهكذا حتى لقيا وجه الله (سبحانه) .
-ومن منظور علمي خالص : كان طه حسين أقرب إلى الألفة ، وثقة بالجماعة ، وبالإنسان عامة . وهنا نلاحظ أن أنيس منصور – وهذا مجرد مثل – حين صنع كتابه " في صالون العقاد كانت لنا أيام " لوصف مجلس العقاد الأسبوعي (صبيحة كل جمعة) في صالونه البيتي ؛ غير أن أنيس منصور – برغم ما يمكن أن يوجه إلى محتوى كتابه من التزيد والتصنع – بدأ بالعقاد ، وانتهى بطه حسين ؛ إذ صور كيف انبهر طلاب الجامعة – من الجيل الجديد – بفكر العقاد ومواقفه ، غير أنهم ما لبثوا أن ملوا التوتر الذي يسود مجالسه ، فعرفوا الطريق إلى مجلس (طه حسين) الذي صنع خاتمة الكتاب ، بل أكاد ازعم أن الحديث عن طه حسين، واثره في الأجيال الصاعدة ، كان أبهى ما في كتاب أنيس منصور عن صالون العقاد !!
-تبقى أزمة (!!) الإمام الليث ، والإمام مالك ؛ فقد كان الليث أفقه من مالك ، ولكن – حسب عبارة الإمام الشافعي – قعد تلاميذه عن نشر فكره ، فتقدم مالك وانتشر فقهه ، وانحسر أو تم تجاهل فكر الليث !!
-هل حدث هذا لأن الإمام مالك – بالنسبة للمصريين – فقيه (مستورد) في حين أن الليث صناعة محلية من قلقشندة ؟!
- الله أعلم !!
3- الهيــر :
- اللؤلؤة من (ويكيبيديا) ..