فنون بصرية ماريا مارشيز* - لوحات التشكيلية خيرة جليل: الحياة محيط: دراسة نقدية

"أجنحة الفراشات تنزل ، التي تدفع نفسها حتى أقحوان البرية" " باشو.

يبدو أن كلمات Master Basho الشاعر الياباني لا علاقة لها بالحياة المحيطية: في الواقع ،هي مثل الأجنحة الخفيفة والحرة ، فهي ترتكز على مساحة واسعة من التعابير التجريبية متعددة الألوان ، والنورات الحية ، والاحتفال ببهجة الحياة التي لا يمكن كبتها لتشكل التكوين البديل ، فهي الحقيقة المجازية للمرج الوجودي اللامحدود....
والأقحوان في الثقافة الشرقية صوت حسن الحظ. وهكذا ، يبدو أن خيرة جليل قد دعت الخطوط الرقيقة للشاعر الياباني للراحة على طاولتها الفنية الخاصة: لتخبرهم المؤلفة المغربية ، واحدة تلو الأخرى ، بألوانهم واحتوائهم في فجوات صغيرة ، أو على شكل مجسم ثنائي الشكل.
وبذلك تغرس التشكيلية المغربية ، على القماش ، وتعمق شدة التعايش البشري ، الذي يتجاوز الأفق ، لا وجود للثغرات او او القطيعة والهاوية أبدًا. فترحب بالخط اللامتناهي ، معبرة عن ظهور فجر اختباري لا حصر له: فالتشكيلية خيرة جليل هي مؤلفة تشل "المخلوقات" ، وتقيدها ضمن أبجدية علامة قبلية ، وتمزج الاختلافات ، بين التصعيد والانحدار ، لتشكل نوعا من التناغم و الرنين لتتولد عنها القيم النغمية الشديدة.

وبذلك باعمال خيرة جليل تتفاعل المساحات اللونية عن كثب مع بعضها البعض ، مثل التطعيمات المثالية لواقع ملموس مسائلة الواقع لتنثني العلامات اللينة وتبحث عن معنى ، لتجد لنا المغزى الذي يخفيه الأصل الغامض والغير الواعي.

يبدو أن فرشاة الفنانة تقنع اللوحة بتكتم بإعطاء مساحات العشب ، ورقائق من الضوء ، وومضات من الإلهام ، ورحيق غني بالايحاءات كوعاء خالي من العنب و المشروب الإلهي ، فتتوضح لنا الأعماق البحرية بشكل ملفت للنظر ... وتبدو رائعة "الأشياء المنقطة". لتواجه الفنانة بيدها وفر شتها أيضًا فأل الشر القاتم: بشجاعة لتكشف ، على الحافة إحاء للذاكرة المظلمة ولقسوة الإنسان وخطورته ، وتشابكها مع الأحداث المعرفية السعيدة والملونة. وبهذا تعيد صبغة الأكريليك الفورية إحياء عفوية الكشف عن التركيب الكارثوسي والبديهي. لتدرك خيرة جليل اكتشافًا جماليًا أساسيًا ، مدحًا لـ "خفة الكينونة المستدامة": وهي بذلك الدعوة إلى حب الخفة البعيدة كل البعد عن شر الحقيقة السطحية.
فالتشكيلية هنا كالمؤلف تعبر عن تحذير مهذب من الخراب الذي تسببه الأفعال والأفكار الشائنة ، والذاكرة المؤذية ، حتى نتمكن من الوصول إلى النضج العالمي السعيد. وللإشارة فالفنانة المغربية لها العديد من الدواوين الشعرية والقصص القصيرة والروايات والكتب النقدية.......ماريا مارشيز


* النص الأصلي بالإيطالية :
Arte Contemporanea

"L'OCEAN DE LA VIE
L'OCEANO DELLA VITA"
Khira Jalil
a cura di Maria Marchese

“Scendono le ali delle farfalle,
che si spingono
fino ai crisantemi selvatici”
Basho
Le parole del Maestro Basho nulla sembrano a che vedere con la vita oceanica: invero, come lievi e libere ali, esse si posano su una distesa di policromi idiomi esperienziali, infiorescenze vive, celebrazione di un'incontenibile joie de vivre e alternative genesi, nella verità metaforica dello sconfinato prato esistenziale.
Il crisantemo, nella cultura orientale, è voce beneaugurante. Così, Khira Jalil sembra aver invitato i sottili versi del poeta giapponese a posarsi sul proprio desco artistico: l’autrice marocchina li racconta, indi, ad uno ad uno, ammannendoli e centellinandoli in piccoli interstizi, oppure in antropomorfe e teriomorfe presenze.
La pittrice infonde, sulla tela, l’intensità di un convivio umano, che sorrade l’orizzonte, giammai l’abisso. L’infinita linea accoglie, allora, il sorgere di innumerevoli albe esperienziali: l’autrice immila le “creature”, circoscrivendole addentro un alfabeto segnico tribale, mescidando il susseguirsi, tra crescendo e digradando, di valori tonali squillanti oppure severi.
Gli spazi cromatici dialogano tra loro, strettamente, come perfette tarsie di una liquefatta realtà concreta: morbidi segni si flettono e ricercano, trovando la significanza celata da un’ arcana e inconscia origine.
Il pennello dell’artista sembra persuadere, discretamente, la tavolozza, a donare manti erbosi, scaglie di luce, vampate d’estro, vinoso e divino nettare, profondità marine… le setole, poi, li frantumano in istanti di colore, che l’autrice confonde, tra loro, liberando una meravigliosa “robe pointillose” . La sua mano affronta altresì l’oscuro presagio del male: con coraggio, rivela, al ciglio, l’oscura memoria di asprezze e grevità umane, intrecciandole alle felici e colorate vicende conoscitive.
L’immediatezza del pigmento acrilico ravviva la spontaneità di un certosino e intuitivo disvelamento compositivo.
Khira Jalil realizza una fondamentale disquisizione estetica, elogio alla “sostenibile leggerezza dell’essere” : l’invito all’amore per la levità è, invero, ben lontano dalla realtà della superficialità; l’autrice esprime un garbato monito contro gli scempi, causati da nefaste gesta e pensieri, memoria deleteria, perché si possa addivenire ad una felice maturazione universale.

L’artista marocchina è autrice di diverse sillogi poetiche e novelle



الناقدة العالمية الايطالية ماريا مارشيز
.
  • Like
التفاعلات: خيرة جليل

تعليقات

لا توجد تعليقات.

هذا النص

ملف
فنون بصرية
المشاهدات
590
آخر تحديث
أعلى