إيران- طهران: تمّ في معرض طهران الدّوليّ للكتاب في دورته الـ 33 الموافقة للعام 2022 إشهار الطّبعة الثّانية الإيرانيّة باللّغة العربيّة للمجموعتين القصصيتين (تقاسيم الفلسطينيّ) و(حدث ذات جدار) للأديبة الأردنيّة ذات الأصول الفلسطينيّة د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة) بعد صدور طبعة أولى سابقة لهما في عام 2015 عن دار أمواج للطّباعة والنّشر والتّوزيع الأردنيّة.
صدرت الطّبعة الثّانية الإيرانية عن المؤسّسة الإيرانيّة (افرا)/ بنياد افرا بنشر الكتب المعنيّة بالمقاومة لا سيما المقاومة الفلسطينيّة ضدّ الاحتلال الصّهيونيّ الغاشم لفلسطين المحتلّة الأبيّة.
تقع مجموعة (تقاسيم الفلسطينيّ) في 152 صفحة من القطع المتوسّط، وهي مجموعة قصصية تتكوّن من مئة وأربع وسبعين قصّة قصيرة موزّعة على سبعة عناوين كبرى؛ وهي تقاسيم الوطن، وتقاسيم المعتقل، وتقاسيم المخيّم، وتقاسيم الشّتات، وتقاسيم العرب، وتقاسيم العدوّ، وتقاسيم البعث. وهي مجموعة قصصيّة تسجّل عبر لوحات قصصيّة تتفاوت بين قصيرة وقصيرة جدّاً ملامح متعدّدة من نضال الشّعب الفلسطيني داخل الوطن وخارجه عبر نحو ستة عقود من المعاناة والتّصدّي والإصرار على الانتصار والتّمسّك بالوطن، وهي ترصد تفاصيل وأفكاراً ورؤى وأحاسيس ومشاعر ومكابدات وأحلام وتصّورات الشّعب الفلسطينيّ الذي يصمّم على أن يحقّق حلمه المقدّس في استرداد وطنه، وهي في الوقت ذاته تصّور المشاهد الإنسانيّة والتّاريخيّة والسّياسيّة والاجتماعيّة والدّينيّة والفكريّة التي تحيط بهذا الحلم الذي غدا –دون منازع- صورة مثال للثّائرين والأبطال والفدائيين في التّاريخ الإنسانيّ الحديث.
أمّا المجموعة القصصّية (حدث ذات جدار) فتقع في 87 صفحة من القطع المتوسّط، وهي تتكوّن من ثلاث عشرة قصّة قصيرة، تحمل على التّوالي العناوين التّالية: المقبرة، حالة أمومة، الصّديق السّريّ، شمس ومطر على جدار واحد، من أطفأ الشمعة الأخيرة، عندما لا يأتي العيد، وادي الصّراخ، الغروب لا يأتي سرّاً، سلالة النّور، ما قاله الجدار، البوصلة والأظافر وأفول المطر، خرّافيّة أبو عرب.
المجموعة تقوم على وحدة الموضوع إذ إنّها تدور حول ثيمتين اثنتين لا ثالث لهما، الثيّمة الأولى المعقودة تحت عنوان "قريباً من الجدار" تدور قصص المجموعة حول معاناة الإنسان الفلسطينيّ وصموده في مواجهة جدار العزل العنصريّ الذي بناه الكيان الصّهيونيّ في الضّفة الغربيّة من فلسطين المحتلّة قرب الخطّ الأخضر؛ لمنع دخول الفلسطينيين سكّان الضّفة الغربيّة إلى الكيان الصّهيونيّ أو إلى المستدمرات الصّهيونيّة القريبة من الخط ّالأخضر.يتشكّل هذا الحاجز من سياجات وطرق دوريّات، أو من أسوار إسمنتيّة بدل السّياجات في المناطق المأهولة بكثافة مثل منطقة المثلّث أو منطقة القدس.
وعبّرت د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة) عن فخرها الكبير بهذه الشّراكة الإبداعيّة مع المؤسّسة الإيرانيّة (افرا)/ بنياد افرا التي تمخّضت في خطوة أولى عن إصدار طبعة ثانية باللّغة العربيّة للمجموعتين القصصيتين (تقاسيم الفلسطينيّ) و(حدث ذات جدار)، مشيدة بجهود المؤسّسة في محاربة الاستعمار الصّهيونيّ الغاشم، وفضح مخازيه وسقوطه وظلمه، وفي الصّدد ذاته شكرت الشّاعر مرتضى حيدريّ آل كثير من مؤسّسة (افرا)/ بنياد افرا ومن شعراء المقاومة على جهوده الكبيرة في إنجاح هذه النّشر الذي سيكون شرفة مطلّة رحبة لأدبها على المشهد الإنسانيّ والإبداعيّ الإيرانيّ وفرصة كبيرة لها لأجل أن يكون أدبها القصصيّ لا سيما فيما يخصّ القضيّة الفلسطينيّة بين يدي القارئ الإيرانيّ لا سيما أنّ المجموعتين قد تمّ طرحهما وإشهارهما في المعرض الإيرانيّ الدّوليّ في دورته الحاليّة للعام 2022.
وأضافت الشعلان أنّها فخورة بهاتين المجموعتين القصصيتين اللّتين تعدّهما امتداداً لذاتها ولتجربتها الإنسانيّة الشّخصيّة بوصفها فلسطينيّة تعايش صوراً وأطواراً من القضيّة الفلسطينيّة، كما تعيشها بطبيعة الحال، كما هي مشهد من مشاهد فخرها بعدالة قضية وطنها، وإرهاص بالانتصار الحتميّ لها مهما طال الصّراع وامتدّت التّضحيات ما دامت هذه القضيّة هي من أعدل قضايا الإنسان والحريّة والعدالة في هذا العالم مهما تأخّر تحقيق النّصر الكامل وتحرّر فلسطين من نير احتلالها.
وعدّت الشّعلان هذه الطّبعة الإيرانيّة لمجموعتيها القصصيتين صرخة مشتركة مدويّة بينها وبين المؤسّسة الإيرانيّة (افرا)/ بنياد افرا في وجه الطّغيان الصّهيونيّ الذي يجابهه الإنسان الفلسطيني الشّريف الحرّ دون توقّف لتحقيق حلمه الأوحد وهدفه المقدّس، وهو تحرير وطنه من براثن النّجس الصّهيونيّ.
صدرت الطّبعة الثّانية الإيرانية عن المؤسّسة الإيرانيّة (افرا)/ بنياد افرا بنشر الكتب المعنيّة بالمقاومة لا سيما المقاومة الفلسطينيّة ضدّ الاحتلال الصّهيونيّ الغاشم لفلسطين المحتلّة الأبيّة.
تقع مجموعة (تقاسيم الفلسطينيّ) في 152 صفحة من القطع المتوسّط، وهي مجموعة قصصية تتكوّن من مئة وأربع وسبعين قصّة قصيرة موزّعة على سبعة عناوين كبرى؛ وهي تقاسيم الوطن، وتقاسيم المعتقل، وتقاسيم المخيّم، وتقاسيم الشّتات، وتقاسيم العرب، وتقاسيم العدوّ، وتقاسيم البعث. وهي مجموعة قصصيّة تسجّل عبر لوحات قصصيّة تتفاوت بين قصيرة وقصيرة جدّاً ملامح متعدّدة من نضال الشّعب الفلسطيني داخل الوطن وخارجه عبر نحو ستة عقود من المعاناة والتّصدّي والإصرار على الانتصار والتّمسّك بالوطن، وهي ترصد تفاصيل وأفكاراً ورؤى وأحاسيس ومشاعر ومكابدات وأحلام وتصّورات الشّعب الفلسطينيّ الذي يصمّم على أن يحقّق حلمه المقدّس في استرداد وطنه، وهي في الوقت ذاته تصّور المشاهد الإنسانيّة والتّاريخيّة والسّياسيّة والاجتماعيّة والدّينيّة والفكريّة التي تحيط بهذا الحلم الذي غدا –دون منازع- صورة مثال للثّائرين والأبطال والفدائيين في التّاريخ الإنسانيّ الحديث.
أمّا المجموعة القصصّية (حدث ذات جدار) فتقع في 87 صفحة من القطع المتوسّط، وهي تتكوّن من ثلاث عشرة قصّة قصيرة، تحمل على التّوالي العناوين التّالية: المقبرة، حالة أمومة، الصّديق السّريّ، شمس ومطر على جدار واحد، من أطفأ الشمعة الأخيرة، عندما لا يأتي العيد، وادي الصّراخ، الغروب لا يأتي سرّاً، سلالة النّور، ما قاله الجدار، البوصلة والأظافر وأفول المطر، خرّافيّة أبو عرب.
المجموعة تقوم على وحدة الموضوع إذ إنّها تدور حول ثيمتين اثنتين لا ثالث لهما، الثيّمة الأولى المعقودة تحت عنوان "قريباً من الجدار" تدور قصص المجموعة حول معاناة الإنسان الفلسطينيّ وصموده في مواجهة جدار العزل العنصريّ الذي بناه الكيان الصّهيونيّ في الضّفة الغربيّة من فلسطين المحتلّة قرب الخطّ الأخضر؛ لمنع دخول الفلسطينيين سكّان الضّفة الغربيّة إلى الكيان الصّهيونيّ أو إلى المستدمرات الصّهيونيّة القريبة من الخط ّالأخضر.يتشكّل هذا الحاجز من سياجات وطرق دوريّات، أو من أسوار إسمنتيّة بدل السّياجات في المناطق المأهولة بكثافة مثل منطقة المثلّث أو منطقة القدس.
وعبّرت د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة) عن فخرها الكبير بهذه الشّراكة الإبداعيّة مع المؤسّسة الإيرانيّة (افرا)/ بنياد افرا التي تمخّضت في خطوة أولى عن إصدار طبعة ثانية باللّغة العربيّة للمجموعتين القصصيتين (تقاسيم الفلسطينيّ) و(حدث ذات جدار)، مشيدة بجهود المؤسّسة في محاربة الاستعمار الصّهيونيّ الغاشم، وفضح مخازيه وسقوطه وظلمه، وفي الصّدد ذاته شكرت الشّاعر مرتضى حيدريّ آل كثير من مؤسّسة (افرا)/ بنياد افرا ومن شعراء المقاومة على جهوده الكبيرة في إنجاح هذه النّشر الذي سيكون شرفة مطلّة رحبة لأدبها على المشهد الإنسانيّ والإبداعيّ الإيرانيّ وفرصة كبيرة لها لأجل أن يكون أدبها القصصيّ لا سيما فيما يخصّ القضيّة الفلسطينيّة بين يدي القارئ الإيرانيّ لا سيما أنّ المجموعتين قد تمّ طرحهما وإشهارهما في المعرض الإيرانيّ الدّوليّ في دورته الحاليّة للعام 2022.
وأضافت الشعلان أنّها فخورة بهاتين المجموعتين القصصيتين اللّتين تعدّهما امتداداً لذاتها ولتجربتها الإنسانيّة الشّخصيّة بوصفها فلسطينيّة تعايش صوراً وأطواراً من القضيّة الفلسطينيّة، كما تعيشها بطبيعة الحال، كما هي مشهد من مشاهد فخرها بعدالة قضية وطنها، وإرهاص بالانتصار الحتميّ لها مهما طال الصّراع وامتدّت التّضحيات ما دامت هذه القضيّة هي من أعدل قضايا الإنسان والحريّة والعدالة في هذا العالم مهما تأخّر تحقيق النّصر الكامل وتحرّر فلسطين من نير احتلالها.
وعدّت الشّعلان هذه الطّبعة الإيرانيّة لمجموعتيها القصصيتين صرخة مشتركة مدويّة بينها وبين المؤسّسة الإيرانيّة (افرا)/ بنياد افرا في وجه الطّغيان الصّهيونيّ الذي يجابهه الإنسان الفلسطيني الشّريف الحرّ دون توقّف لتحقيق حلمه الأوحد وهدفه المقدّس، وهو تحرير وطنه من براثن النّجس الصّهيونيّ.