التهاب الجلد التأتبي (الإكزيما) هو مرض يسبب احمرار للجلد مع حكّة. تسبب الإكزيما بشرة جافة ومتقشرة ويمكن أن تتشقق أحيانا. وهو أكثر أنواع التهاب الجلد التأتبي شيوعًا حيث أن 10٪ من سكان الولايات المتحدة الأمريكية على سبيل المثال مصابون بها.
وفقًا للأبحاث الحالية، ترتبط الإكزيما بزيادة نسبة الإصابة بالاكتئاب أو القلق. هذا يعود لعوامل خطورة تشمل العزلة الاجتماعية واضطراب النوم الناجم عن الحكة. من ناحية بيولوجية، وجد الباحثون أن هناك روابط فسيولوجية بين الاضطرابات الثلاثة، مثل بعض المشاكل الهرمونية والمناعية والعصبية. هذا الارتباط الفسيولوجي جعل علاج الإكزيما مهما لعلاج صعوبات الصحة العقلية المرتبطة بها.
مؤخراً، أظهرت العديد من الدراسات أن وجود الإكزيما يزيد من أخطار الإصابة بالقلق والاكتئاب. ومن أهم هذه الدراسات كانت دراسة لفريق من الباحثين التابعين لجامعة كونمينغ الطبية (Kunming Medical University) في الصين.
إن معالجة الجانب النفسي للأكزيما أمر بالغ الأهمية لأن تدهوره قد يتسبب في تفاقم حدة وشدة الأعراض. لذلك يقول الباحثون أن العلاج الأمثل يجب ألا يقتصر على أدوية للأعراض الجسدية، بل يجب أن يشمل أيضا علاجاً لمكون الصحة العقلية المرافقة للإكزيما.
حيث وجدت احدى الدراسات التي تمت على الفئران أن دواء فلوكستين المضاد للاكتئاب قد ساعد الفئران المصابة بالاكزيما ولديها أعراض تشبه القلق. تفسير ذلك يعود الى احتمال أن فلوكستين الذي يقلل من الإجهاد النفسي المرافق لأمراض القلق والاكتئاب يعمل أيضا على تقليل الاستجابات الالتهابية والحساسية التي تترافق مع الاكزيما.
من ناحية أخرى، فإن الاختلالات الهرمونية يمكن أن تؤثر على الخلايا العصبية والمناعة والجلد. كما قد يؤدي الضغط النفسي أيضًا إلى إبطاء التئام الجلد.
في مرحلة الطفولة والمراهقة، تؤثر الوصمة والعزلة الاجتماعية وتدني احترام الذات على الأطفال المصابين بالأكزيما. لذا من الضروري لهؤلاء التحدث مع الآخرين حول حالتهم خصوصا الأشخاص الايجابيين الذين لا يكثرون من النقد السلبي، فمثل هؤلاء يجب أن يحيط المصابون بالأكزيما أنفسهم بهم.
نختم بنصيحة مهمة للمصابين بالأكزيما وهي ضرورة، بل وجوب القيام بأنشطة تخفّف من التوتر مثل رياضة المشي وكذلك ممارسة التأمل واليوغا وغيرهم من الفعاليات والإجراءات لما لها من آثار إيجابية حيث تخفف من حدة وتكرار حدوث أعراض الاكزيما.
وفقًا للأبحاث الحالية، ترتبط الإكزيما بزيادة نسبة الإصابة بالاكتئاب أو القلق. هذا يعود لعوامل خطورة تشمل العزلة الاجتماعية واضطراب النوم الناجم عن الحكة. من ناحية بيولوجية، وجد الباحثون أن هناك روابط فسيولوجية بين الاضطرابات الثلاثة، مثل بعض المشاكل الهرمونية والمناعية والعصبية. هذا الارتباط الفسيولوجي جعل علاج الإكزيما مهما لعلاج صعوبات الصحة العقلية المرتبطة بها.
مؤخراً، أظهرت العديد من الدراسات أن وجود الإكزيما يزيد من أخطار الإصابة بالقلق والاكتئاب. ومن أهم هذه الدراسات كانت دراسة لفريق من الباحثين التابعين لجامعة كونمينغ الطبية (Kunming Medical University) في الصين.
إن معالجة الجانب النفسي للأكزيما أمر بالغ الأهمية لأن تدهوره قد يتسبب في تفاقم حدة وشدة الأعراض. لذلك يقول الباحثون أن العلاج الأمثل يجب ألا يقتصر على أدوية للأعراض الجسدية، بل يجب أن يشمل أيضا علاجاً لمكون الصحة العقلية المرافقة للإكزيما.
حيث وجدت احدى الدراسات التي تمت على الفئران أن دواء فلوكستين المضاد للاكتئاب قد ساعد الفئران المصابة بالاكزيما ولديها أعراض تشبه القلق. تفسير ذلك يعود الى احتمال أن فلوكستين الذي يقلل من الإجهاد النفسي المرافق لأمراض القلق والاكتئاب يعمل أيضا على تقليل الاستجابات الالتهابية والحساسية التي تترافق مع الاكزيما.
من ناحية أخرى، فإن الاختلالات الهرمونية يمكن أن تؤثر على الخلايا العصبية والمناعة والجلد. كما قد يؤدي الضغط النفسي أيضًا إلى إبطاء التئام الجلد.
في مرحلة الطفولة والمراهقة، تؤثر الوصمة والعزلة الاجتماعية وتدني احترام الذات على الأطفال المصابين بالأكزيما. لذا من الضروري لهؤلاء التحدث مع الآخرين حول حالتهم خصوصا الأشخاص الايجابيين الذين لا يكثرون من النقد السلبي، فمثل هؤلاء يجب أن يحيط المصابون بالأكزيما أنفسهم بهم.
نختم بنصيحة مهمة للمصابين بالأكزيما وهي ضرورة، بل وجوب القيام بأنشطة تخفّف من التوتر مثل رياضة المشي وكذلك ممارسة التأمل واليوغا وغيرهم من الفعاليات والإجراءات لما لها من آثار إيجابية حيث تخفف من حدة وتكرار حدوث أعراض الاكزيما.