وجد الباحثون (وفقًا للمجلة الأكاديمية الأمريكية للطب النفسي للأطفال والمراهقين "JAACAP") أن الأطفال المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه الذين تناولوا تركيبة من المغذيات الدقيقة (تحتوي على المعادن والفيتامينات الهامة) لمدة ثمانية أسابيع كان لديهم فرصة أكثر للتحسن بثلاث مرات من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك. هذا يعني أن الأطفال المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه قادرين على الاستفادة من مكملات الفيتامينات والمعادن في تخفيف أعراض وشدة مرضهم. قد تساعد هذه النتائج الأطباء والأسر في البحث عن علاج تكاملي لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بالإضافة للعلاجات الكلاسيكية المعروفة من أدوية وغيرها.
هذا أيضا يسلط الضوء على تفحص آليات عمل المغذيات الدقيقة وتأثيرها على تحسين النقل العصبي وتغيير ميكروبيوم الأمعاء الذي وجد العلماء دور كبير له في العمليات العقلية الادراكية والعاطفية.
من ناحية أخرى يمكن أن تساعد الأطعمة الغنية بالبروتين، مثل لحم البقر، والدجاج، والأسماك، وغيرها في علاج أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. حيث يستخدم الجسم أنظمة غذائية غنية بالبروتينات لإنتاج الناقلات العصبية، وهي مواد تطلقها خلايا الدماغ للتواصل مع بعضها البعض. أيضا يمكن أن يساعد البروتين في تقليل ارتفاع نسبة السكر في الدم، والتي يمكن أن تسبب فرط النشاط الحركي والسلوك الاندفاعي.
بشكل عام، إن النظام الغذائي المتوازن والمشتمل على جميع العناصر الغذائية الأساسية بما فيها من خضروات وكربوهيدرات معقدة وفواكه وبروتين يعتبر أساسيا لضبط أعراض الأطفال المصابون باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة بحيث يكون سلوكهم دائمًا تحت السيطرة. يقترح بعض الباحثين أن يكون توزيع الطبق الغذائي لهم نصفه من الفواكه أو الخضار، والربع بروتين، والربع الأخير يكون للكربوهيدرات. علاوة على ذلك من المهم تناول عدة أجزاء من الحبوب الكاملة الغنية بالألياف يوميًا لتجنب ارتفاع أو انخفاض نسبة السكر في الدم.
من زاوية أخرى، المضافات الغذائية الاصطناعية قد تكون ضارة لبعض الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وفقًا للأبحاث فان ألوان ومذاق الطعام الاصطناعي، وكذلك بنزوات الصوديوم الحافظة، يسببون فرط النشاط لدى بعض الأطفال غير المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ويفاقمون هذا العرض عند الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. من الضروري أيضا استبدال المشروبات الغازية وعصائر الفاكهة الصناعية بعصير فواكه طبيعي بنسبة مئة في المئة والبعد التام عن المشروبات المصنّعة والتي يكون معظمها ملونًا ومنكهًا كيميائيًا.
نستنتج مما سبق أن وجود نظام غذائي صحي هو أمر مهم وفعال ويعمل على تحسين وظائف المخ، حيث يمكن أن يساعد الالتزام بخطة تغذية غنية بالبروتينات والفيتامينات في ضبط أعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط. ومع ذلك، يجب أيضًا تجنب السكر والنكهات الاصطناعية.
الأفضل دائماً هو الحصول على العناصر الغذائية الأساسية من مصادرها الطبيعية لكن في بعض الأحيان يكون هناك حاجة لبعض المكملات الغذائية الهامة لأن النقص في أطعمة معينة قد يؤدي إلى تفاقم أعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط لدى الأطفال.
هذا أيضا يسلط الضوء على تفحص آليات عمل المغذيات الدقيقة وتأثيرها على تحسين النقل العصبي وتغيير ميكروبيوم الأمعاء الذي وجد العلماء دور كبير له في العمليات العقلية الادراكية والعاطفية.
من ناحية أخرى يمكن أن تساعد الأطعمة الغنية بالبروتين، مثل لحم البقر، والدجاج، والأسماك، وغيرها في علاج أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. حيث يستخدم الجسم أنظمة غذائية غنية بالبروتينات لإنتاج الناقلات العصبية، وهي مواد تطلقها خلايا الدماغ للتواصل مع بعضها البعض. أيضا يمكن أن يساعد البروتين في تقليل ارتفاع نسبة السكر في الدم، والتي يمكن أن تسبب فرط النشاط الحركي والسلوك الاندفاعي.
بشكل عام، إن النظام الغذائي المتوازن والمشتمل على جميع العناصر الغذائية الأساسية بما فيها من خضروات وكربوهيدرات معقدة وفواكه وبروتين يعتبر أساسيا لضبط أعراض الأطفال المصابون باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة بحيث يكون سلوكهم دائمًا تحت السيطرة. يقترح بعض الباحثين أن يكون توزيع الطبق الغذائي لهم نصفه من الفواكه أو الخضار، والربع بروتين، والربع الأخير يكون للكربوهيدرات. علاوة على ذلك من المهم تناول عدة أجزاء من الحبوب الكاملة الغنية بالألياف يوميًا لتجنب ارتفاع أو انخفاض نسبة السكر في الدم.
من زاوية أخرى، المضافات الغذائية الاصطناعية قد تكون ضارة لبعض الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وفقًا للأبحاث فان ألوان ومذاق الطعام الاصطناعي، وكذلك بنزوات الصوديوم الحافظة، يسببون فرط النشاط لدى بعض الأطفال غير المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ويفاقمون هذا العرض عند الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. من الضروري أيضا استبدال المشروبات الغازية وعصائر الفاكهة الصناعية بعصير فواكه طبيعي بنسبة مئة في المئة والبعد التام عن المشروبات المصنّعة والتي يكون معظمها ملونًا ومنكهًا كيميائيًا.
نستنتج مما سبق أن وجود نظام غذائي صحي هو أمر مهم وفعال ويعمل على تحسين وظائف المخ، حيث يمكن أن يساعد الالتزام بخطة تغذية غنية بالبروتينات والفيتامينات في ضبط أعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط. ومع ذلك، يجب أيضًا تجنب السكر والنكهات الاصطناعية.
الأفضل دائماً هو الحصول على العناصر الغذائية الأساسية من مصادرها الطبيعية لكن في بعض الأحيان يكون هناك حاجة لبعض المكملات الغذائية الهامة لأن النقص في أطعمة معينة قد يؤدي إلى تفاقم أعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط لدى الأطفال.