التهاب المفاصل الصدفي (psoriatic arthritis) هو حالة التهابية مزمنة يرافقها بعض الألم ويمكن أن تؤثر على صحة الإنسان الجسدية والعقلية.
يعتقد الخبراء أن الآثار العقلية والعاطفية للمرض ناجمة عن الآثار الجسدية للأعراض والالتهاب الذي هو أصل المرض حيث وجد الباحثون أن هذا المرض مرتبط ببعض مشاكل الصحة العقلية مثل القلق والاكتئاب.
وجدت دراسة أجريت عام 2019 شملت عشرات الآلاف من الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الصدفي أن حوالي ثلث هؤلاء الأشخاص يعانون على الأقل من القلق وأن خمسهم لديهم أعراض اكتئاب. في دراسة أخرى أجريت عام 2020، فإن حوالي نصف المصابين بالتهاب المفاصل الصدفي يشعرون بالتعب بانتظام ويعانون من صعوبة في النوم.
كذلك يرافق هذا المرض مشاكل تتعلق بالإجهاد النفسي وتغيرات في السلوك والمشاعر وكذلك مظهر الجسم وتأثيره على الحالة النفسية للمريض. هذه الأمور وغيرها تعرقل الأداء في العمل والحياة بشكل عام وتحد من القدرة على الإبداع.
الاكتئاب المرافق لالتهاب المفاصل الصدفي أيضا يجعل من الصعب للمرضى الالتزام بخطط العلاج الخاصة بهم. وهذا يفاقم المشكلة حيث يزيد من شدة أعراض المرض الأساسي لديهم.
هذا يؤكد أهمية أن يكون العلاج لكل جوانب المرض بحيث تأخذ بالاعتبار الصحة النفسية للمريض، وليس فقط علاج المرض الأساسي (التهاب المفاصل الصدفي) لأن المشاكل النفسية المرافقة له مثل القلق والإكتئاب قد تحد من التزام الشخص باتباع الوصفات الطبية المقدمة له لعلاج مشكلته الأساسية كما ذكرنا.
من ناحية أخرى، يعتقد العديد من الباحثين أن الأدوية الحديثة لالتهاب المفاصل الصدفي تساعد أيضا في الحد بعض المشاكل النفسية المصاحبة له مثل الاكتئاب. هذا يرجع لكون هذه الأدوية أكثر قدرة على استهداف الالتهاب المسبب للمرض. وهذا الاستهداف يخفف أيضا من أعراض الاكتئاب بصورة غير مباشرة لأن العديد من الأبحاث بدأت تربط ما بين الاكتئاب ووجود التهابات مزمنة في الجسم بغض النظر عن موضعها.
ومع ذلك فان الالتزام بالخطة العلاجية للمرض الأساسي لا تكفي لمنع المشكلات النفسية المرافقة له. نعم يمكنها التخفيف من هذه المشاكل لكن يبدو أن هناك حاجة أيضا لوجود نظام وخطة علاجية محددة لها. في هذا السياق توصي جمعية علم النفس الأمريكية ((APA الأشخاص الذين يعانون من مرض مزمن يرافقه ألم بضرورة اتخاذ خطوات لضبط مستويات التوتر والقلق لديهم كونه يفاقم مشكلتهم وأمراضهم الأساسية. هذه الخطوات تتضمن اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، والحصول على قسط كاف من النوم، كذلك من المهم القيام بالأنشطة البدنية والرياضية بقدر المستطاع.
علاوة على ذلك، فمن الضروري أن يكون لهؤلاء المصابين أفكار إيجابية عن أنفسهم وأن ينشغلوا ببعض الهوايات والاهتمامات التي تبقيهم نشيطين. من الأفكار المهمة أيضا هو الانضمام إلى مجموعات الدعم الشخصي ورؤية المختصين بالصحة النفسية إذا لزم الأمر. من زاوية أخرى، يمكن للمختصين في هذا المرض أيضا التعديل على خطتهم العلاجية بما يتناسب مع وضع مرضاهم النفسي والجسدي.
بالمختصر، يجب التأكيد على أهمية أن يتعامل الأشخاص المصابون بالتهاب المفاصل الصدفي مع الألم الجسدي والعاطفي النفسي. لأن كلاهما مرتبطان على نحو متزامن ومستمر. حيث يترافق الاكتئاب والقلق مع هذا المرض مما يسبب صعوبة في القيام بالمهام الحياتية اليومية وكذلك مشاكل في النوم. هذا بدوره يفاقم الأعراض الجسدية ويزيد من حدتها. يمكن لهؤلاء المرضى التغلب على ذلك من خلال اتباع بعض الوسائل العلاجية النفسية المعروفة أو استشارة أخصائي الصحية النفسية إذا تطلب الأمر.
يعتقد الخبراء أن الآثار العقلية والعاطفية للمرض ناجمة عن الآثار الجسدية للأعراض والالتهاب الذي هو أصل المرض حيث وجد الباحثون أن هذا المرض مرتبط ببعض مشاكل الصحة العقلية مثل القلق والاكتئاب.
وجدت دراسة أجريت عام 2019 شملت عشرات الآلاف من الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الصدفي أن حوالي ثلث هؤلاء الأشخاص يعانون على الأقل من القلق وأن خمسهم لديهم أعراض اكتئاب. في دراسة أخرى أجريت عام 2020، فإن حوالي نصف المصابين بالتهاب المفاصل الصدفي يشعرون بالتعب بانتظام ويعانون من صعوبة في النوم.
كذلك يرافق هذا المرض مشاكل تتعلق بالإجهاد النفسي وتغيرات في السلوك والمشاعر وكذلك مظهر الجسم وتأثيره على الحالة النفسية للمريض. هذه الأمور وغيرها تعرقل الأداء في العمل والحياة بشكل عام وتحد من القدرة على الإبداع.
الاكتئاب المرافق لالتهاب المفاصل الصدفي أيضا يجعل من الصعب للمرضى الالتزام بخطط العلاج الخاصة بهم. وهذا يفاقم المشكلة حيث يزيد من شدة أعراض المرض الأساسي لديهم.
هذا يؤكد أهمية أن يكون العلاج لكل جوانب المرض بحيث تأخذ بالاعتبار الصحة النفسية للمريض، وليس فقط علاج المرض الأساسي (التهاب المفاصل الصدفي) لأن المشاكل النفسية المرافقة له مثل القلق والإكتئاب قد تحد من التزام الشخص باتباع الوصفات الطبية المقدمة له لعلاج مشكلته الأساسية كما ذكرنا.
من ناحية أخرى، يعتقد العديد من الباحثين أن الأدوية الحديثة لالتهاب المفاصل الصدفي تساعد أيضا في الحد بعض المشاكل النفسية المصاحبة له مثل الاكتئاب. هذا يرجع لكون هذه الأدوية أكثر قدرة على استهداف الالتهاب المسبب للمرض. وهذا الاستهداف يخفف أيضا من أعراض الاكتئاب بصورة غير مباشرة لأن العديد من الأبحاث بدأت تربط ما بين الاكتئاب ووجود التهابات مزمنة في الجسم بغض النظر عن موضعها.
ومع ذلك فان الالتزام بالخطة العلاجية للمرض الأساسي لا تكفي لمنع المشكلات النفسية المرافقة له. نعم يمكنها التخفيف من هذه المشاكل لكن يبدو أن هناك حاجة أيضا لوجود نظام وخطة علاجية محددة لها. في هذا السياق توصي جمعية علم النفس الأمريكية ((APA الأشخاص الذين يعانون من مرض مزمن يرافقه ألم بضرورة اتخاذ خطوات لضبط مستويات التوتر والقلق لديهم كونه يفاقم مشكلتهم وأمراضهم الأساسية. هذه الخطوات تتضمن اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، والحصول على قسط كاف من النوم، كذلك من المهم القيام بالأنشطة البدنية والرياضية بقدر المستطاع.
علاوة على ذلك، فمن الضروري أن يكون لهؤلاء المصابين أفكار إيجابية عن أنفسهم وأن ينشغلوا ببعض الهوايات والاهتمامات التي تبقيهم نشيطين. من الأفكار المهمة أيضا هو الانضمام إلى مجموعات الدعم الشخصي ورؤية المختصين بالصحة النفسية إذا لزم الأمر. من زاوية أخرى، يمكن للمختصين في هذا المرض أيضا التعديل على خطتهم العلاجية بما يتناسب مع وضع مرضاهم النفسي والجسدي.
بالمختصر، يجب التأكيد على أهمية أن يتعامل الأشخاص المصابون بالتهاب المفاصل الصدفي مع الألم الجسدي والعاطفي النفسي. لأن كلاهما مرتبطان على نحو متزامن ومستمر. حيث يترافق الاكتئاب والقلق مع هذا المرض مما يسبب صعوبة في القيام بالمهام الحياتية اليومية وكذلك مشاكل في النوم. هذا بدوره يفاقم الأعراض الجسدية ويزيد من حدتها. يمكن لهؤلاء المرضى التغلب على ذلك من خلال اتباع بعض الوسائل العلاجية النفسية المعروفة أو استشارة أخصائي الصحية النفسية إذا تطلب الأمر.