في عالم اليوم المليء بالتحديات، من الضروري أن يكون لديك طاقة وحماس وتفاؤل في جميع مجالات حياتك. يُظهر لك التفكير الإيجابي كيفية تغيير أسلوبك في الحياة، بحيث يمكنك الشعور بالرضا عن نفسك وعمن حولك، وإنشاء علاقات جديرة بالاهتمام، وصولا إلى النجاح. التفكير الإيجابي يساعدك في تحديد الجوانب السلبية في حياتك، ويوضح لك كيفية إعادة التفكير في الاعتقادات والقناعات السلبية، وتحسين احترام الذات، كذلك يطرح لك التفكير الإيجابي طرق واستراتيجيات عقلية وعاطفية تحسن من نظرتك لذاتك وللحياة التي تعيشها من حولك. من الجدير بالذكر أن هناك تمارين معينة هدفها التقييم الذاتي يمكنها تقدير مدى إيجابيتك بلغة الأرقام. طرق التفكير الإيجابي تعتبر أساسية في كل جوانب حياتنا، في مكان العمل، في العلاقات الشخصية والإنسانية والعاطفية، من أجل الصحة، في الجد وفي الهزل، في الصداقات وفي المخاصمات. إن الهدف من غرس أساس قوي للإيجابية هو الحصول على الأفضل في مختلف جوانب الحياة. حيث يمكن أن يساعدك التفكير الإيجابي على تحقيق أقصى استفادة من الحياة.
الخطوة الأولى في جعل حياتك أكثر إيجابية هي إدراك مشاعرك وأفكارك ومعتقداتك. ومن ثم البدء بتصحيح الجوانب السلبية فيها وتحويلها إلى طاقة إيجابية من أجل حياة أكثر سعادة وإنتاجية. لفهم التفكير الإيجابي، ابدأ بلمحة عامة عن فوائده وكيف يعمل. في الشغل أو الراحة، مع الأصدقاء أو العائلة، يكون الأشخاص الإيجابيون أكثر سعادة ونجاحًا من أولئك الذين يتبعون نهجًا سلبيًا. ببساطة، الإيجابية تعمل بشكل لا يمكن لأحد إنكاره.
ما هو التفكير الايجابي؟ التفكير الإيجابي يدور حول أمور أكثر من مجرد الأفكار التي لديك. إنه نهج كامل للحياة. يعني التركيز على الإيجابيات في أي موقف، بدلاً من طغيان النظرة السلبية عليه. هذا يشمل التفكير جيدًا في نفسك وتعزيز الثقة بها بدلاً من إحباط نفسك باستمرار. يعني التفكير الجيد في الآخرين والتعامل معهم بإيجابية. إنه يهدف إلى توقع الأفضل من العالم، والثقة في أنه يحمل لك الخير والمفاجئات السارة. ينظر الأشخاص الإيجابيون إلى الماضي بارتياح بدلاً من الأسف والحزن عليه، وإلى المستقبل بتفاؤل وأمل بدلا من حمل الهموم والقلق. هؤلاء الأشخاص الإيجابيون يحققون غالباً المزيد من النجاحات ويحافظون على صحتهم ولديهم علاقات أفضل من الأفراد السلبيين الغارقين بالتفكير غير الواقعي.
لبدء التفكير بشكل إيجابي، من المهم أن تدرك أن الطريقة التي تعايش بها شيئًا ما
يتم تحديده من خلال ما تعتقده حيال ذلك الشيء. قد يبدو أن الأحداث سعيدة أو حزينة في جوهرها، ولكن في الواقع، فإن ردود أفعالك هي التي تجعلك تشعر بالرضا أو السخط، المتعة أو الألم. إذا واجهت العالم بالتشاؤم والتذمر والنقد الذاتي المبالغ به، فسوف تعيش الحياة بطريقة سلبية؛ إذا كنت تستجيب بتفاؤل وثقة، فسوف تخلق حلقة من الإيجابية تبني طاقتك وتلهم الآخرين من حولك.
التفكير الإيجابي في جوهره يعني الحفاظ على التوازن الكافي في وعيك بالمشكلات للبقاء متهيئاً، وقادرًا على اتخاذ الإجراءات والقرارات، والشعور بالرضا عما تفعله. هذا لا يعني أنه يجب عليك تجاهل الصعوبات أو أن تكون متفائلًا بلا معنى وبدون ضوابط. من الناحية العملية، يجب عليك تحديد المشاكل (مثل يوم سيء في العمل أو جدال مع شريكك) وبعد ذلك، بدلاً من الانغلاق في حلقات مغلقة من الشعور السيئ، تحرك بسرعة لاتخاذ إجراءات وخطوات لحل هذه المشاكل والصعوبات.
تشير معظم الدراسات الموثقة التي أجريت في الأعوام بين 1953 و2002 إلى أن الأشخاص الإيجابيين لديهم فرصة أكبر من الأشخاص السلبيين للبقاء بصحة جيدة في منتصف وآخر العمر، وفي المتوسط يضيفون 7.5 سنوات إلى معدل فترة حياتهم. كذلك فإن هؤلاء الإيجابيين يكونون سعداء بنسبة احتمال أكثر بثلاثين مرة من الأشخاص الآخرين وفرصهم في الحصول على وظائف جيدة أعلى بأضعاف مقارنة بعامة الناس.
بالنهاية نقول: يجب أن يكون التفكير الإيجابي عادة نمارسها بشكل مستمر ونحافظ عليها طوال الحياة، وليس طريقة نستخدمها لحدث ما نعيشه ولمرة واحدة. ومن المهم أن نتذكر أن التفكير الإيجابي ليس سحرًا، ولن يحل تلقائيًا جميع المشكلات التي تواجهنا. ومع ذلك، سوف يساعدنا على التعامل معهم بطريقة أكثر إيجابية وإنتاجية. فلقد ثبت أنه أحد أكثر الطرق المتاحة فعالية للتغلب على المشاعر السلبية والحفاظ على نظرة هادفة ومتفائلة في الحياة.
الخطوة الأولى في جعل حياتك أكثر إيجابية هي إدراك مشاعرك وأفكارك ومعتقداتك. ومن ثم البدء بتصحيح الجوانب السلبية فيها وتحويلها إلى طاقة إيجابية من أجل حياة أكثر سعادة وإنتاجية. لفهم التفكير الإيجابي، ابدأ بلمحة عامة عن فوائده وكيف يعمل. في الشغل أو الراحة، مع الأصدقاء أو العائلة، يكون الأشخاص الإيجابيون أكثر سعادة ونجاحًا من أولئك الذين يتبعون نهجًا سلبيًا. ببساطة، الإيجابية تعمل بشكل لا يمكن لأحد إنكاره.
ما هو التفكير الايجابي؟ التفكير الإيجابي يدور حول أمور أكثر من مجرد الأفكار التي لديك. إنه نهج كامل للحياة. يعني التركيز على الإيجابيات في أي موقف، بدلاً من طغيان النظرة السلبية عليه. هذا يشمل التفكير جيدًا في نفسك وتعزيز الثقة بها بدلاً من إحباط نفسك باستمرار. يعني التفكير الجيد في الآخرين والتعامل معهم بإيجابية. إنه يهدف إلى توقع الأفضل من العالم، والثقة في أنه يحمل لك الخير والمفاجئات السارة. ينظر الأشخاص الإيجابيون إلى الماضي بارتياح بدلاً من الأسف والحزن عليه، وإلى المستقبل بتفاؤل وأمل بدلا من حمل الهموم والقلق. هؤلاء الأشخاص الإيجابيون يحققون غالباً المزيد من النجاحات ويحافظون على صحتهم ولديهم علاقات أفضل من الأفراد السلبيين الغارقين بالتفكير غير الواقعي.
لبدء التفكير بشكل إيجابي، من المهم أن تدرك أن الطريقة التي تعايش بها شيئًا ما
يتم تحديده من خلال ما تعتقده حيال ذلك الشيء. قد يبدو أن الأحداث سعيدة أو حزينة في جوهرها، ولكن في الواقع، فإن ردود أفعالك هي التي تجعلك تشعر بالرضا أو السخط، المتعة أو الألم. إذا واجهت العالم بالتشاؤم والتذمر والنقد الذاتي المبالغ به، فسوف تعيش الحياة بطريقة سلبية؛ إذا كنت تستجيب بتفاؤل وثقة، فسوف تخلق حلقة من الإيجابية تبني طاقتك وتلهم الآخرين من حولك.
التفكير الإيجابي في جوهره يعني الحفاظ على التوازن الكافي في وعيك بالمشكلات للبقاء متهيئاً، وقادرًا على اتخاذ الإجراءات والقرارات، والشعور بالرضا عما تفعله. هذا لا يعني أنه يجب عليك تجاهل الصعوبات أو أن تكون متفائلًا بلا معنى وبدون ضوابط. من الناحية العملية، يجب عليك تحديد المشاكل (مثل يوم سيء في العمل أو جدال مع شريكك) وبعد ذلك، بدلاً من الانغلاق في حلقات مغلقة من الشعور السيئ، تحرك بسرعة لاتخاذ إجراءات وخطوات لحل هذه المشاكل والصعوبات.
تشير معظم الدراسات الموثقة التي أجريت في الأعوام بين 1953 و2002 إلى أن الأشخاص الإيجابيين لديهم فرصة أكبر من الأشخاص السلبيين للبقاء بصحة جيدة في منتصف وآخر العمر، وفي المتوسط يضيفون 7.5 سنوات إلى معدل فترة حياتهم. كذلك فإن هؤلاء الإيجابيين يكونون سعداء بنسبة احتمال أكثر بثلاثين مرة من الأشخاص الآخرين وفرصهم في الحصول على وظائف جيدة أعلى بأضعاف مقارنة بعامة الناس.
بالنهاية نقول: يجب أن يكون التفكير الإيجابي عادة نمارسها بشكل مستمر ونحافظ عليها طوال الحياة، وليس طريقة نستخدمها لحدث ما نعيشه ولمرة واحدة. ومن المهم أن نتذكر أن التفكير الإيجابي ليس سحرًا، ولن يحل تلقائيًا جميع المشكلات التي تواجهنا. ومع ذلك، سوف يساعدنا على التعامل معهم بطريقة أكثر إيجابية وإنتاجية. فلقد ثبت أنه أحد أكثر الطرق المتاحة فعالية للتغلب على المشاعر السلبية والحفاظ على نظرة هادفة ومتفائلة في الحياة.