للحكاية الشعبية همس قويّ من عمق التاريخ، هي حكاية امرأة تشكّلت في المخيلة الشعبية في الغرب الجزائري على مسافة غير بعيدة عن مدينة "وجدة" في الحدود بين الجزائر والمغرب الشقيق.
ثقول الأسطورة أنّ الحاجة مغنية "مرنيّة" ويعود نسبها إلى منطقة معسكر حسب بعض التوثيق ولدت عام 1757م في أسرة متواضعة، وما يشاع عنها أنّها كانت ذات حسن وجمال، عرف الإسلام طريقه الى قلبها فغدت ذات ورع يضرب به المثل، هام بوجدها أحد أمراء قبائل مدينة "فاس" بالمغرب، ولكنها أصرّت على رفضها له، وذلك بسبب حبّها وتعلّقها بأحد الرعاة الشباب ، ومن هنا يحتدم الصراع بين قبيلتها وقبيلة الأمير، وتحوّل ذلك الصراع الى حرب دامية، وفي النهاية فاز المحبوب بهوى المحب، وكانت الحاجة مغنية على درجة كبيرة من الورع والتقوى، تسافر في كل موسم مع موكب الحجيج الى البقاع المقدسة، وبينما هي في طريقها الحج، توقف الموكب في مدينة مغنية التي أخذت اسمها فيما بعد، وأعجبت غاية الإعجاب بالمكان الساحر الذي تحيط به جبال "دلقن" وجبال "ترارة" وجبل "عصفور"، ومن الشمال البحر الأبيض المتوسط..، وعند عودتها من الحج اختارت الإقامة في ذلك المكان التي أقامت عليه بيتها المتواضع، والذي أحاطت به مجموعة من بيوت المناصرين لها، كما أقامت هناك خلوتها للتعبد.،وانتشرت أخبارها عند القاصي والداني، وأصبحت " لالة مغنية" محطة زيارة من المحبين والمريدين لها، وقد توفيت وهي في قمةالنضج في سن الأربعين من العمر، وذلك عام 1797م ، وشيّعها أبناؤها وأقاموا ضريحها حيث دفنت، فأصبح مزارا للناس المحبين لها، وللراغبين في المزيد من معرفة تفاصيل أخبارها، ومن هناك توسعت القرية إلى أن أصبحت من كبرى المدن التابعة لولاية تلمسان بالغرب الجزائر. ومازلت قصة الحاجة مغنية تحاك حول حياتها الأساطير والأخبار في زمننا هذا.
فسلام على أبناء مدينة "لالة مغنية"، وعلى الذين تشغلهم الحكايات الشعبية، وتشعل قلوبهم محبة الحكاية الغامرة بتفاصيل الحياة، والعامرة بكل ما هو جميل في وطننا الجميل.
ثقول الأسطورة أنّ الحاجة مغنية "مرنيّة" ويعود نسبها إلى منطقة معسكر حسب بعض التوثيق ولدت عام 1757م في أسرة متواضعة، وما يشاع عنها أنّها كانت ذات حسن وجمال، عرف الإسلام طريقه الى قلبها فغدت ذات ورع يضرب به المثل، هام بوجدها أحد أمراء قبائل مدينة "فاس" بالمغرب، ولكنها أصرّت على رفضها له، وذلك بسبب حبّها وتعلّقها بأحد الرعاة الشباب ، ومن هنا يحتدم الصراع بين قبيلتها وقبيلة الأمير، وتحوّل ذلك الصراع الى حرب دامية، وفي النهاية فاز المحبوب بهوى المحب، وكانت الحاجة مغنية على درجة كبيرة من الورع والتقوى، تسافر في كل موسم مع موكب الحجيج الى البقاع المقدسة، وبينما هي في طريقها الحج، توقف الموكب في مدينة مغنية التي أخذت اسمها فيما بعد، وأعجبت غاية الإعجاب بالمكان الساحر الذي تحيط به جبال "دلقن" وجبال "ترارة" وجبل "عصفور"، ومن الشمال البحر الأبيض المتوسط..، وعند عودتها من الحج اختارت الإقامة في ذلك المكان التي أقامت عليه بيتها المتواضع، والذي أحاطت به مجموعة من بيوت المناصرين لها، كما أقامت هناك خلوتها للتعبد.،وانتشرت أخبارها عند القاصي والداني، وأصبحت " لالة مغنية" محطة زيارة من المحبين والمريدين لها، وقد توفيت وهي في قمةالنضج في سن الأربعين من العمر، وذلك عام 1797م ، وشيّعها أبناؤها وأقاموا ضريحها حيث دفنت، فأصبح مزارا للناس المحبين لها، وللراغبين في المزيد من معرفة تفاصيل أخبارها، ومن هناك توسعت القرية إلى أن أصبحت من كبرى المدن التابعة لولاية تلمسان بالغرب الجزائر. ومازلت قصة الحاجة مغنية تحاك حول حياتها الأساطير والأخبار في زمننا هذا.
فسلام على أبناء مدينة "لالة مغنية"، وعلى الذين تشغلهم الحكايات الشعبية، وتشعل قلوبهم محبة الحكاية الغامرة بتفاصيل الحياة، والعامرة بكل ما هو جميل في وطننا الجميل.