صدر الكتاب في طبعته الأولى عام 2009 عن دار الرُّقي للطباعة والنشر والتوزيع – لبنان بطبعة فاخرة كمجلد رائع الملمس والنظر يسبقان روعة قصص الطالبات الصغيرات.
وما ميز الكتاب ليس بالشكل فقط، وإنما بالألوان المستخدمة المريحة للنظر، إضافة إلى الخط ذي الحجم الكبير إذ إنَّ الألوان المستخدمة لا تقتصر على الرسوم فقط، بل تعدتها إلى تلوين الكلمات أيضا، فالكتاب تميز في أكثر من جانب من ناحية الشكل، وفي اعتقادي أن جمال الشكل للكتاب يجذب الطفل لاقتنائه فيما لو كان نسخة رديئة من الورق والخط الصغير والرسوم الضعيفة.
كما يظهر الجهد المبذول من قبل الدكتور طارق البكري، بمقابلته للطالبات وتقديم التوجيه الصحيح لهن فيما يتعلق بقصصهن، وهذا الجهد يظهر بالعناية الفائقة في تشكيل الكلمات تشكيلًا كاملا إضافة لبراعة استخدام علامات الترقيم في مكانها المناسب، وخلو الكتاب من أي خلل سواء أكان فنيًّا أو طباعيًّا أو نحويًّا أو إملائيًّا، حيث انه من النادر أن أجد كتابًا للطفل أو لغير الطفل خاليا من الأخطاء، وبهذه الدقة المتناهية بطريقة التصميم البديع لكل قصة سواء فكرة أو رسمًا.
أمّا الرسم فمن الواضح براعة الرسام برسوماته التي تكاد تنطق، وريشته الساحرة الأنيقة.
احتوى الكتاب على خمسين قصة قصيرة في مواضيع شتى مختلفة وحسب اختيارات الدكتور طارق الذي يبدو اختار 55 قصة من بين مئات القصص، وبذل جهده في تدقيقها واختيار ما يناسبها من عناوين التي ربما تمت من خلال مقابلته للطالبات ومناقشته معهن طريقة السرد وتصويب ما وقعت بهن الطالبات من أخطاء مختلفة.
وما يثير الانتباه بهذه المجموعة ليس بتعدد مؤلفيه الذين فاقوا الرقم 45 وإنما بطريقة التبويب المذهلة والتي تشبه عملية التوثيق من ناحية الجهد المبذول.
قسم الدكتور طارق قصص الطالبات إلى أربعة أقسام اثنين منها يخص الموضوعات والأفكار والاثنين الآخرين تم عنونتهما من حيث القصص القصيرة والقصص الطويلة.
وهذه الأقسام هي:
القسم الأول: قصص في بر الوالدين.
القسم الثاني: قصص الحيوان.
القسم الثالث: قصص طويلة.
القسم الرابع: حكايات قصيرة.
وهذا التبويب لم أعهده بقصص الأطفال، كما أن الدكتور لم يكتف بتبويبه في بداية المجموعة القصصية، وإنما أضاف في آخر المجموعة فهرسًا مفصلا احتوى على الأقسام الأربع، ورقم كل قصة بشكل واضح بيِّن وجلي.
وصراحة استطعت من خلال القصص أن ألتقط بعض الأفكار المميزة، أو أعطتني المفتاح لكتابة أفكار جديدة لقصص الطفل، وأنا لا أبالغ بذلك فالقصص تمت تحت إشراف الدكتور طارق البكري، وهذا كاف كي نستفيد وننهل من أفكار تلك القصص ونحذو حذوه في تقديم المادة المفيدة الممتعة للطفل شكلا ومضمونًا.
من قصص المجموعة اخترت لكم العناوين المميزة الآتية:
- البنت التي أغضبت أمها.
- الندم.
- البقرة الناطقة.
- التائب.
- الحفلة التنكرية.
- قصة منى وخوفها.
- الماء مهم في حياتنا.
- صاحب السوء.
نموذج على سبيل المثال لا الحصر:
قصة الشاب الشجاع/ بقلم: أمل عبد الله
الجو يملؤه الدخان، وأصوات طلقات الرصاص تضج في مدينة غزة... المدينة الفلسطينية البطلة.
في إحدى حارات غزة... كان هناك شاب يدعى محمدًا... وكان هذا الشاب شجاعًا لا يعرف الخوف.
وفي يوم من الأيام سئم محمد من الجلوس في المنزل... فأراد الخروج ليجاهد في سبيل الله... فخرج وقلبه مليء بالإيمان وحب الله... خرج ليقاتل أعداء الله...
وفي الطريق وجد أمًّا لطفلين مصابين... تملأ الدموع عينيها... فأخذ محمد طفليها إلى المستشفى، وأعطاها بعض ما عنده من مال رغم تواضع حالته المادية...
واستمر محمد في طريقه بمقاومته وصبره وإصراره... إلى أن جاء اليوم الذي قاتل فيه حتى قتل، واستشهد أمام دبابة إسرائيلية... فحزنت أسرته لفراقه... وفرحوا لأن جزاءه سيكون في أعلى الجنان.
وما ميز الكتاب ليس بالشكل فقط، وإنما بالألوان المستخدمة المريحة للنظر، إضافة إلى الخط ذي الحجم الكبير إذ إنَّ الألوان المستخدمة لا تقتصر على الرسوم فقط، بل تعدتها إلى تلوين الكلمات أيضا، فالكتاب تميز في أكثر من جانب من ناحية الشكل، وفي اعتقادي أن جمال الشكل للكتاب يجذب الطفل لاقتنائه فيما لو كان نسخة رديئة من الورق والخط الصغير والرسوم الضعيفة.
كما يظهر الجهد المبذول من قبل الدكتور طارق البكري، بمقابلته للطالبات وتقديم التوجيه الصحيح لهن فيما يتعلق بقصصهن، وهذا الجهد يظهر بالعناية الفائقة في تشكيل الكلمات تشكيلًا كاملا إضافة لبراعة استخدام علامات الترقيم في مكانها المناسب، وخلو الكتاب من أي خلل سواء أكان فنيًّا أو طباعيًّا أو نحويًّا أو إملائيًّا، حيث انه من النادر أن أجد كتابًا للطفل أو لغير الطفل خاليا من الأخطاء، وبهذه الدقة المتناهية بطريقة التصميم البديع لكل قصة سواء فكرة أو رسمًا.
أمّا الرسم فمن الواضح براعة الرسام برسوماته التي تكاد تنطق، وريشته الساحرة الأنيقة.
احتوى الكتاب على خمسين قصة قصيرة في مواضيع شتى مختلفة وحسب اختيارات الدكتور طارق الذي يبدو اختار 55 قصة من بين مئات القصص، وبذل جهده في تدقيقها واختيار ما يناسبها من عناوين التي ربما تمت من خلال مقابلته للطالبات ومناقشته معهن طريقة السرد وتصويب ما وقعت بهن الطالبات من أخطاء مختلفة.
وما يثير الانتباه بهذه المجموعة ليس بتعدد مؤلفيه الذين فاقوا الرقم 45 وإنما بطريقة التبويب المذهلة والتي تشبه عملية التوثيق من ناحية الجهد المبذول.
قسم الدكتور طارق قصص الطالبات إلى أربعة أقسام اثنين منها يخص الموضوعات والأفكار والاثنين الآخرين تم عنونتهما من حيث القصص القصيرة والقصص الطويلة.
وهذه الأقسام هي:
القسم الأول: قصص في بر الوالدين.
القسم الثاني: قصص الحيوان.
القسم الثالث: قصص طويلة.
القسم الرابع: حكايات قصيرة.
وهذا التبويب لم أعهده بقصص الأطفال، كما أن الدكتور لم يكتف بتبويبه في بداية المجموعة القصصية، وإنما أضاف في آخر المجموعة فهرسًا مفصلا احتوى على الأقسام الأربع، ورقم كل قصة بشكل واضح بيِّن وجلي.
وصراحة استطعت من خلال القصص أن ألتقط بعض الأفكار المميزة، أو أعطتني المفتاح لكتابة أفكار جديدة لقصص الطفل، وأنا لا أبالغ بذلك فالقصص تمت تحت إشراف الدكتور طارق البكري، وهذا كاف كي نستفيد وننهل من أفكار تلك القصص ونحذو حذوه في تقديم المادة المفيدة الممتعة للطفل شكلا ومضمونًا.
من قصص المجموعة اخترت لكم العناوين المميزة الآتية:
- البنت التي أغضبت أمها.
- الندم.
- البقرة الناطقة.
- التائب.
- الحفلة التنكرية.
- قصة منى وخوفها.
- الماء مهم في حياتنا.
- صاحب السوء.
نموذج على سبيل المثال لا الحصر:
قصة الشاب الشجاع/ بقلم: أمل عبد الله
الجو يملؤه الدخان، وأصوات طلقات الرصاص تضج في مدينة غزة... المدينة الفلسطينية البطلة.
في إحدى حارات غزة... كان هناك شاب يدعى محمدًا... وكان هذا الشاب شجاعًا لا يعرف الخوف.
وفي يوم من الأيام سئم محمد من الجلوس في المنزل... فأراد الخروج ليجاهد في سبيل الله... فخرج وقلبه مليء بالإيمان وحب الله... خرج ليقاتل أعداء الله...
وفي الطريق وجد أمًّا لطفلين مصابين... تملأ الدموع عينيها... فأخذ محمد طفليها إلى المستشفى، وأعطاها بعض ما عنده من مال رغم تواضع حالته المادية...
واستمر محمد في طريقه بمقاومته وصبره وإصراره... إلى أن جاء اليوم الذي قاتل فيه حتى قتل، واستشهد أمام دبابة إسرائيلية... فحزنت أسرته لفراقه... وفرحوا لأن جزاءه سيكون في أعلى الجنان.