فقط اسأل نفسك، ما مدى الإيجابية التي في حياتك؟ يمكنك تحديد ذلك من خلال طرح العديد من الأسئلة على نفسك وعمل تقييم ذاتي بعد ذلك.
ثم مراقبة مدى إيجابيتك بناء على ذات الأسئلة من وقت لآخر لتدرك ما إذا كنت تتقدم نحو التفكير الإيجابي أم لا.
لتحسين أسلوبك في الحياة، يجب عليك التأكد من أن كل جانب من جوانب سلوكك إيجابي. افحص أفكارك، ومعتقداتك، ونظرتك إلى نفسك، وإذا لزم الأمر قم بتغييرها. مفتاح النجاح الحقيقي في التفكير الإيجابي هو إيجاد أكبر عدد ممكن من الطرق لتحدي صحة أفكارك السلبية، ثم استبدال تلك الأفكار بأخرى أكثر إيجابية وواقعية.
لتحويل الأفكار السلبية إلى أفكار إيجابية، عليك أن تدرك بدايةً أنها مجرد تشويه للواقع. لا شيء سيء بشكل كامل على الإطلاق؛ فقط تفكيرك الدفاعي هو الذي يجعل الأمر يبدو كذلك. لذا تعوّد على تحليل أفكارك لمعرفة أين أسأت تفسير الأشياء وبالتالي أين تكون سلبياتك في غير محلها. إن إعادة موازنة الأفكار مثل ذلك يخلق تحولًا في المشاعر ويؤدي إلى التفكير بشكل مختلف على المدى الطويل وبالتالي يكون له تأثير عميق الجذور على نهجك وطريقتك الخاصة في الحياة. انظر إلى مفكرة أفكارك التي قمت بتدوينها سابقاً، فقد ترى أنك في الماضي شوهت فكرة بشكل سلبي. تعلم أن تبحث عن استجابة وردة فعل أكثر توازناً وايجابية في المرات القادمة. بمجرد أن ترى فكرة سلبية، تحدى صلاحيتها وحقيقتها. قد تكون ملاحظاتك خاطئة، أو أنك أساءت فهم ما حدث بالفعل. لذا استفسر دوماً عن الأحداث بالتفصيل. وتحقق من المعلومات بشكل موضوعي. على سبيل المثال، هل كان زميلك على صواب عندما تنبأ بتسريح عمال الشركة التي تعمل بها، أو كان ذلك مجرد دراما اختلقها بسبب نظرته التشاؤمية؟ وهكذا ..
أعد التفكير في أحد أفكارك السلبية بطريقة وشكل مختلف وإيجابي. لاحظ الجديد، مثل المشاعر الإيجابية التي نتجت عن ذلك، وسجّل قوتها، وقارن هذه مع تلك الخاصة بالمشاعر القديمة والسلبية. (ملاحظة: يمكنك تقدير قوة أي مشاعر أو عواطف أو أفكار بوضع رقم لها من عشرة مثلا أربعة من عشرة أو سبعة من عشرة وهكذا).
ربما يمكنك أن تتذكر وقتًا توقعت فيه الأسوأ، فقط لتجد الأشياء الأفضل. إن إدراكك لذلك سيساعدك على تحدي أي أفكار سلبية لديك في الحاضر وبشكل سريع وسيذكرك بالميل المغلوط إلى التفكير بشكل سلبي. اعترف بأن حكمك كان خاطئًا من قبل، وستتقبل بسهولة أكبر أنك قد تكون مخطئًا هذه المرة أيضًا.
من الطبيعي أنك تريد أن تكون مثاليًا. لكن هذا بعيد عن الواقع لأن الكمال يؤدي حتمًا إلى مشاعر سلبية، ببساطة لأنه (في العمل، أو اللعب، أو الصداقة، أو الحب) الكمال غير ممكن في معظم الأوقات. لذا عليك تحدى أفكارك المثالية أيضاً. كن واقعيًا فيما تتوقعه من نفسك ومن الآخرين ومن العالم. لا تتوقف عن التصويب عاليًا أو الإنجاز بشكل ممتاز أو توقع الأفضل من الآخرين، لكن توقف عن الشعور بالسوء عند حدوث الأشياء بشكل غير مثالي وينقصه الكمال من جانب معين.
من ناحية أخرى، من المهم ألا تشعر أنك فشلت، فعلى سبيل المثال إذا قمت ببذل قصارى جهدك فعليك دائما النظر إلى النتائج بنوع من الإيجابية. حتى عندما يكون الموقف سيئًا حقًا، يمكنك تجنب أن تطغى عليه السلبية. للقيام بذلك، عليك التوقف عن التركيز على الجوانب التي تسبب المشاكل والتركيز على الجوانب الجيدة. لذا، قم باستحضار العناصر الإيجابية والتي تسير بشكل جيد إلى مقدمة تفكيرك العقلي. ركز على الإيجابيات بدلاً من تعميم السلبيات. تحقق من العلامات التي تدل على أنك تبالغ في الصعوبات وتذكر دائما أنه إذا كان أحد جوانب حياتك يسير بشكل خاطئ، فهذا لا يعني أن كل شيء سيحدث بنفس الطريقة.
أشياء ينبغي فعلها:
- كن مؤيدًا لنفسك؛ انطلق إلى استراتيجية الدفاع عندما يتعكر مزاجك وتسوء نفسيتك. لا تسمح للأفكار الخاطئة أن تسيطر عليك؛ من الجيد أن تكون متعبًا أو مشتتاً أو غير منظم في بعض الأحيان.
- تأكد من إلقاء نظرة على الصورة الكبيرة للأشياء والأحداث، بدلاً من التركيز على تفاصيل دقيقة واحدة وصغيرة قد تكون سلبية.
أشياء يجب تجنبها:
- تجنب التفكير بطريقة الأبيض والأسود؛ إذا كان هناك شيء سيء، فلا تعتقد أن كل شيء سيكون سيء طوال الوقت وإلى الأبد.
- تجنب استبعاد الجانب الإيجابي. إذا فعلت شيئًا جيدًا، فقم بتسجيله ولا تدفعه جانبًا.
- تجنب الأحكام الفورية على الأمور. خذ وقتك في التفكير مليًا في الأشياء قبل أن تقرر أنها سلبية.
في الختام، عليك دائماً البحث عن الجانب المشرق من كل شيء، فكلمة "مشكلة" بالصينية تعني أيضًا "فرصة". الدرس هنا هو تحدي الأفكار السلبية بالنظر للفرصة التي تكمن في أي مشكلة نواجهها. ربما تكون قد تعلمت درساً، واكتسبت الدافع للمستقبل، أو تجنبت مشكلة أخرى أكبر؟
لذا، درب نفسك على البحث عن الجانب المشرق، حتى في أصغر الصعوبات والمعضلات التي تمر بها. أيضاً تجنب التوقعات السلبية للمستقبل، ففي النهاية كل الأشياء ستمر، وعليك إدراك كيف تتشوه أفكارك بشكل سلبي، وكيف يمكنك معالجة ذلك من خلال أن تتراجع وتفكر في استجابة أكثر توازناً وإيجابية وواقعية.
ثم مراقبة مدى إيجابيتك بناء على ذات الأسئلة من وقت لآخر لتدرك ما إذا كنت تتقدم نحو التفكير الإيجابي أم لا.
لتحسين أسلوبك في الحياة، يجب عليك التأكد من أن كل جانب من جوانب سلوكك إيجابي. افحص أفكارك، ومعتقداتك، ونظرتك إلى نفسك، وإذا لزم الأمر قم بتغييرها. مفتاح النجاح الحقيقي في التفكير الإيجابي هو إيجاد أكبر عدد ممكن من الطرق لتحدي صحة أفكارك السلبية، ثم استبدال تلك الأفكار بأخرى أكثر إيجابية وواقعية.
لتحويل الأفكار السلبية إلى أفكار إيجابية، عليك أن تدرك بدايةً أنها مجرد تشويه للواقع. لا شيء سيء بشكل كامل على الإطلاق؛ فقط تفكيرك الدفاعي هو الذي يجعل الأمر يبدو كذلك. لذا تعوّد على تحليل أفكارك لمعرفة أين أسأت تفسير الأشياء وبالتالي أين تكون سلبياتك في غير محلها. إن إعادة موازنة الأفكار مثل ذلك يخلق تحولًا في المشاعر ويؤدي إلى التفكير بشكل مختلف على المدى الطويل وبالتالي يكون له تأثير عميق الجذور على نهجك وطريقتك الخاصة في الحياة. انظر إلى مفكرة أفكارك التي قمت بتدوينها سابقاً، فقد ترى أنك في الماضي شوهت فكرة بشكل سلبي. تعلم أن تبحث عن استجابة وردة فعل أكثر توازناً وايجابية في المرات القادمة. بمجرد أن ترى فكرة سلبية، تحدى صلاحيتها وحقيقتها. قد تكون ملاحظاتك خاطئة، أو أنك أساءت فهم ما حدث بالفعل. لذا استفسر دوماً عن الأحداث بالتفصيل. وتحقق من المعلومات بشكل موضوعي. على سبيل المثال، هل كان زميلك على صواب عندما تنبأ بتسريح عمال الشركة التي تعمل بها، أو كان ذلك مجرد دراما اختلقها بسبب نظرته التشاؤمية؟ وهكذا ..
أعد التفكير في أحد أفكارك السلبية بطريقة وشكل مختلف وإيجابي. لاحظ الجديد، مثل المشاعر الإيجابية التي نتجت عن ذلك، وسجّل قوتها، وقارن هذه مع تلك الخاصة بالمشاعر القديمة والسلبية. (ملاحظة: يمكنك تقدير قوة أي مشاعر أو عواطف أو أفكار بوضع رقم لها من عشرة مثلا أربعة من عشرة أو سبعة من عشرة وهكذا).
ربما يمكنك أن تتذكر وقتًا توقعت فيه الأسوأ، فقط لتجد الأشياء الأفضل. إن إدراكك لذلك سيساعدك على تحدي أي أفكار سلبية لديك في الحاضر وبشكل سريع وسيذكرك بالميل المغلوط إلى التفكير بشكل سلبي. اعترف بأن حكمك كان خاطئًا من قبل، وستتقبل بسهولة أكبر أنك قد تكون مخطئًا هذه المرة أيضًا.
من الطبيعي أنك تريد أن تكون مثاليًا. لكن هذا بعيد عن الواقع لأن الكمال يؤدي حتمًا إلى مشاعر سلبية، ببساطة لأنه (في العمل، أو اللعب، أو الصداقة، أو الحب) الكمال غير ممكن في معظم الأوقات. لذا عليك تحدى أفكارك المثالية أيضاً. كن واقعيًا فيما تتوقعه من نفسك ومن الآخرين ومن العالم. لا تتوقف عن التصويب عاليًا أو الإنجاز بشكل ممتاز أو توقع الأفضل من الآخرين، لكن توقف عن الشعور بالسوء عند حدوث الأشياء بشكل غير مثالي وينقصه الكمال من جانب معين.
من ناحية أخرى، من المهم ألا تشعر أنك فشلت، فعلى سبيل المثال إذا قمت ببذل قصارى جهدك فعليك دائما النظر إلى النتائج بنوع من الإيجابية. حتى عندما يكون الموقف سيئًا حقًا، يمكنك تجنب أن تطغى عليه السلبية. للقيام بذلك، عليك التوقف عن التركيز على الجوانب التي تسبب المشاكل والتركيز على الجوانب الجيدة. لذا، قم باستحضار العناصر الإيجابية والتي تسير بشكل جيد إلى مقدمة تفكيرك العقلي. ركز على الإيجابيات بدلاً من تعميم السلبيات. تحقق من العلامات التي تدل على أنك تبالغ في الصعوبات وتذكر دائما أنه إذا كان أحد جوانب حياتك يسير بشكل خاطئ، فهذا لا يعني أن كل شيء سيحدث بنفس الطريقة.
أشياء ينبغي فعلها:
- كن مؤيدًا لنفسك؛ انطلق إلى استراتيجية الدفاع عندما يتعكر مزاجك وتسوء نفسيتك. لا تسمح للأفكار الخاطئة أن تسيطر عليك؛ من الجيد أن تكون متعبًا أو مشتتاً أو غير منظم في بعض الأحيان.
- تأكد من إلقاء نظرة على الصورة الكبيرة للأشياء والأحداث، بدلاً من التركيز على تفاصيل دقيقة واحدة وصغيرة قد تكون سلبية.
أشياء يجب تجنبها:
- تجنب التفكير بطريقة الأبيض والأسود؛ إذا كان هناك شيء سيء، فلا تعتقد أن كل شيء سيكون سيء طوال الوقت وإلى الأبد.
- تجنب استبعاد الجانب الإيجابي. إذا فعلت شيئًا جيدًا، فقم بتسجيله ولا تدفعه جانبًا.
- تجنب الأحكام الفورية على الأمور. خذ وقتك في التفكير مليًا في الأشياء قبل أن تقرر أنها سلبية.
في الختام، عليك دائماً البحث عن الجانب المشرق من كل شيء، فكلمة "مشكلة" بالصينية تعني أيضًا "فرصة". الدرس هنا هو تحدي الأفكار السلبية بالنظر للفرصة التي تكمن في أي مشكلة نواجهها. ربما تكون قد تعلمت درساً، واكتسبت الدافع للمستقبل، أو تجنبت مشكلة أخرى أكبر؟
لذا، درب نفسك على البحث عن الجانب المشرق، حتى في أصغر الصعوبات والمعضلات التي تمر بها. أيضاً تجنب التوقعات السلبية للمستقبل، ففي النهاية كل الأشياء ستمر، وعليك إدراك كيف تتشوه أفكارك بشكل سلبي، وكيف يمكنك معالجة ذلك من خلال أن تتراجع وتفكر في استجابة أكثر توازناً وإيجابية وواقعية.