تحدث الدكتور الشاعر بهاء حسين عزي ) في ديوانه" ذو العصف والريحان" عن الصبح والإصباح، حيث بين أن النور يحفز الشاعر في الصباح، و بين أنه طائفي الهوى يهيم لدى الصبح وتحدث عن العزاء المُطيب عند صباحٍ ومساءٍ، الحب نور في الصباح ،وتحدث عن سنا الشاعر كالفجر في إصباحه، وفيما يلي ما قاله في ذلك:
النور يحفز الشاعر في الصباح:
يبين الشاعر الدكتور بهاء حسين عزي أن النور يحفز الشاعر في الصباح فيقول في قصيدة (من مذكرات عالم عربي مهاجر):
شُغلْتُ بقومي طول ليلي وفي يومي *** شُغلْتُ بهذا الحب يحفزني علمي
فيحفزني في الصبح نورًا أُشعُّه***وإن طاب نومي هبَّ للحفز في الحلم
رأيت كأني البحر عمقًا وموجه ***يدل على قدر العزيمة والزخم
وللبحر غواص على الصدف الذي ***بلؤلئه المكنون يُغريه باللم (1)
الشاعر طائفي الهوى يهيم لدى الصبح:
بين الشاعر أنه طائفي الهوى يهيم لدى الصبح حيث يقول في قصيدة (سرية الهوى إلى الطائف):
ساقني من رحيق كرم الجنان
واروني من ماء الورود الحسان
ثم زدني ،فإن ذا الغُلة ،الشوق،
..........شديدٌ مستصرخ في كياني
طائفي الهوى يهيم لدى الصبح
...... نسيمًا وفي الليالي يعاني (2)
العزاء المُطيب عند صباحٍ ومساءٍ:
ويتحدث الشاعر الدكتور بهاء عزي عن العزاء المُطيب عند صباحٍ ومساءٍ ؛حيث يقول في قصيدة (من فهد بن سلمان إلى الدنيا ):
وعطوفًا حببتها ي لحب ** هزَّ نفسي له على البعد وردُ
عزةٌ تاجها ،فأيان تبدو ** بجلال نحفها ،وهي وحد ُ
العزاء المُطيب عند صباحٍ ** ومساءٍ أن الفراق المردُّ
ما تعثرت في فراقي وحسبي ** أنها عودة إلى الربِّ تغدو
إنما نحن ملتقون بدربٍ**كلنا سائر إليه ويعدو (3)
سنا الشاعر كالفجر في إصباحه :
بين الدكتور بهاء حسين عزي أن سنا الشاعر كالفجر في إصباحه ؛ فيقول في قصيدة (الشاعر الفذ):
كل أفق راده نوره **كل بحر خاضه زاد امتداده
فسنا كالفجر في إصباحه**من دياجير المدى شب وقاده
فأتى الشعر الذي أبدعه **جوهرا يهديه للدهر قلاده (4)
الحب نور في الصباح :
يبين الشاعر أن الحب نور في الصباح ؛حيث يقول في قصيدة (أنشودة شادن ):
فترى الحقول تبسمت **وترى غفي الزهر نور
فالحب نور في الصباح ** وجاء في الديجور أنور (5)
المراجع :
الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، ط1،الطائف ، النادي الأدبي بالطائف،1423هـ/2002م
(1)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، ص97
(2)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، ص203
(3)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، من فهد بن سلمان إلى الدنيا ،ص272
(4)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، ص88
(5)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، ص122-123
النور يحفز الشاعر في الصباح:
يبين الشاعر الدكتور بهاء حسين عزي أن النور يحفز الشاعر في الصباح فيقول في قصيدة (من مذكرات عالم عربي مهاجر):
شُغلْتُ بقومي طول ليلي وفي يومي *** شُغلْتُ بهذا الحب يحفزني علمي
فيحفزني في الصبح نورًا أُشعُّه***وإن طاب نومي هبَّ للحفز في الحلم
رأيت كأني البحر عمقًا وموجه ***يدل على قدر العزيمة والزخم
وللبحر غواص على الصدف الذي ***بلؤلئه المكنون يُغريه باللم (1)
الشاعر طائفي الهوى يهيم لدى الصبح:
بين الشاعر أنه طائفي الهوى يهيم لدى الصبح حيث يقول في قصيدة (سرية الهوى إلى الطائف):
ساقني من رحيق كرم الجنان
واروني من ماء الورود الحسان
ثم زدني ،فإن ذا الغُلة ،الشوق،
..........شديدٌ مستصرخ في كياني
طائفي الهوى يهيم لدى الصبح
...... نسيمًا وفي الليالي يعاني (2)
العزاء المُطيب عند صباحٍ ومساءٍ:
ويتحدث الشاعر الدكتور بهاء عزي عن العزاء المُطيب عند صباحٍ ومساءٍ ؛حيث يقول في قصيدة (من فهد بن سلمان إلى الدنيا ):
وعطوفًا حببتها ي لحب ** هزَّ نفسي له على البعد وردُ
عزةٌ تاجها ،فأيان تبدو ** بجلال نحفها ،وهي وحد ُ
العزاء المُطيب عند صباحٍ ** ومساءٍ أن الفراق المردُّ
ما تعثرت في فراقي وحسبي ** أنها عودة إلى الربِّ تغدو
إنما نحن ملتقون بدربٍ**كلنا سائر إليه ويعدو (3)
سنا الشاعر كالفجر في إصباحه :
بين الدكتور بهاء حسين عزي أن سنا الشاعر كالفجر في إصباحه ؛ فيقول في قصيدة (الشاعر الفذ):
كل أفق راده نوره **كل بحر خاضه زاد امتداده
فسنا كالفجر في إصباحه**من دياجير المدى شب وقاده
فأتى الشعر الذي أبدعه **جوهرا يهديه للدهر قلاده (4)
الحب نور في الصباح :
يبين الشاعر أن الحب نور في الصباح ؛حيث يقول في قصيدة (أنشودة شادن ):
فترى الحقول تبسمت **وترى غفي الزهر نور
فالحب نور في الصباح ** وجاء في الديجور أنور (5)
المراجع :
الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، ط1،الطائف ، النادي الأدبي بالطائف،1423هـ/2002م
(1)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، ص97
(2)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، ص203
(3)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، من فهد بن سلمان إلى الدنيا ،ص272
(4)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، ص88
(5)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، ص122-123