محمد عباس محمد عرابي - القصائد والأفكار في ديوان "حافة سابعة" للشاعر محمد إبراهيم يعقوب

تحدث الشاعر القدير محمد إبراهيم يعقوب في ديوانه "حافة سابعة " عن القصائد والأفكار حيث بين أن: القصائد تتبع، وتحدث عن طلب الأخذ كالقصائد، وتحدث عن التماس العذر كالقصيدة، وبين أن القصائد أن نرى،و تحدث عن انقباض الروح و بين أنها تتخبط في أفكارها وبين أن التفكير مريح ؛ وفيما يلي بيان ما قاله في ذلك :
القصائد تتبع
بين الشاعر محمد إبراهيم يعقوب القصائد تتبع ،حيث يقول في قصيدة ( أحبك بارتباكي كله):
وتقول لي أنت اطمئن أنا أحبك كالقصائد
والقصائد تتبع (1)
طلب الأخذ كالقصائد
وقد تحدث الشاعر محمد يعقوب في قصيدة (كبريائي المطمئن )عن طلب الأخذ كالقصائد ، حيث قال :
وقد تقسو الحياة
وقد تحنُّ
ووحدك كبريائي المطمئن.
وأول
من تميل عليه رأسي
وآخر من به روحي تظن
وأعلم أنني رجل شقي
ويغفر أي
إذا أخطات فن
خذيني كالقصائد
نصف حزن
ونصف باسمه العشاق غنوا (2)
التماس العذر كالقصيدة :
و في قصيدة (تناقض ) طلب التماس العذر كالقصيدة ؛ حيث يقول :
إن غبت فالتمسي
كأي قصيدة
عذرا لتمتحن المزاج الرافضا
وتمهلي
قد تجرحين غيابنا
بعض الحنين يكون حزنا فائضا (3)
القصائد أن نرى
و في قصيدة (تناقض ) بين أن القصائد أن نرى ؛ حيث يقول :
ما الحب؟
أن نفنى
القصائد؟
أن نرى
والحزن ؟
أثم فاته أن يُغفرا؟(4)
انقباض الروح وتتخبط في أفكارها
و في قصيدة (إن لم تُقم هذا الجدار ) تحدث عن انقباض الروح و أنها تتخبط في أفكارها ؛ حيث يقول :
منذ المحادثة الأخيرة ،
روحها انقبضت
و في أفكارهاتتخبط
لم يتصل ..
كانت تحدث نفسها :
إن لم تُقم هذا الجدار سيسقط !(5)
التفكير مريح :
بين الشاعر محمد إبراهيم يعقوب أن التفكير مريح حيث يقول في قصيدة (نقطة ضعف ):
أفكر
كيف لم أعرفك
كنت ارتحتُ وارتحت
ولم نبدأ حكايتنا
التي انطفأت مع الوقت (6)

المراجع
محمد إبراهيم يعقوب ،ديوان "حافة سابعة " ،ط1 ، الطائف ،نادي
الطائف الأدبي ،بيروت :دار الانتشار العربي ،2020م


(1) محمد إبراهيم يعقوب، ديوان "حافة سابعة "، ط1، الطائف، نادي
الطائف الأدبي قصيدة أحبك بارتباكي كله، بيروت: دار الانتشار العربي ،2020م، ص 17
(2)محمد إبراهيم يعقوب ،ديوان "حافة سابعة " ،ص 51

(3)محمد إبراهيم يعقوب ،ديوان "حافة سابعة " ،ص 92
(4)محمد إبراهيم يعقوب ،ديوان "حافة سابعة " ،ص 77
(5)محمد إبراهيم يعقوب ،ديوان "حافة سابعة " ،ص 40
(6)محمد إبراهيم يعقوب ،ديوان "حافة سابعة " ،ص 47

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى