لدمج استراتيجيات التفكير الإيجابي بشكل كامل في حياتك، يجب أن تتعلم كيفية تطبيقها في جميع الظروف وفي جميع الأوقات. حاول دائماً أن تبتسم لخلق بيئة تشعرك بالرضا، أو امنح نفسك استراحة لمدة عشر دقائق كاملة إذا كنت تشعر بالسلبية. وإذا وجدت نفسك كئيبًا فابحث عن طرق أخرى أكثر فرحاً وبهجة. تعوّد دائما على التركيز على النواحي الإيجابية من كل شيء، اختر وقتًا من اليوم (ربما يكون في الصباح الباكر أو بعد العمل مباشرة) حيث تجلس بهدوء لبضع دقائق فقط وتركز على الأشياء الجيدة في حياتك. اعتد على القيام بذلك يوميًا للحفاظ على مستوى الإيجابية لديك.
حافظ على أن تكون ايجابياً بشكل مستمر وثابت، وسع مجالات التفكير الإيجابي في حياتك. خلال النهار، اختر مهمة ما تركز فيها على التفكير بشكل إيجابي. اقبض على نفسك في كل مرة تنزلق فيها إلى السلبية واستبدل ذلك بإرادة وبوعي بفكرة إيجابية. بمجرد أن تبدأ في تحقيق ذلك والتعود عليه، سوف يسهل عليك تحديد الجوانب الخالية من السلبية في حياتك، حيث تشعر وتفكر وتتصرف بشكل إيجابي فقط. ابدأ بأكثر الجوانب الخالية من التوتر في حياتك ووسّع إيجابيتك تدريجيًا لتشمل جميع ميادين حياتك.
استخدم منهج وطريقة "كما لو"، مثلاً إذا واجهت تحديًا كبيرًا لإيجابيتك، فحاول التصرف "كما لو" أنّ كل شيء على ما يرام. تصرف كما لو كنت تحب نفسك، أو كما لو كنت تقبل الآخرين كما هم؛ تصرف كما لو كان مستقبلك مشرقًا، أو كما لو أن ماضيك السيئ قد تم التخلص منه. تصور نفسك على أنك ناجح، وجميل، ومحبوب، وأيًا كان ما تقوله أو تفعله، اجعله كما وأنه الشيء الذي كنت تقصده وتريده. قد يبدو هذا النهج خاطئًا في البداية، لكنك ستتعلم دروسًا قيمة حول ما يعنيه أن تكون إيجابيًا، ومع الممارسة ستتحسن طريقة حياتك وتعاملك مع تحديات الواقع والمستقبل.
بعض التمارين المفيدة:
في كل يوم، دوِّن شيئًا ما فعلته، وقيّمه من واحد إلى 10 وفقًا لمدى استمتاعك به، واذكر الأسباب.
اختر كل أسبوع على الأقل ثلاثة أشياء إيجابية تفعلها لنفسك.
كل شهر، امنح نفسك يومًا واحدًا من الانغماس التام والقيام فقط بالأشياء التي تستمتع بها.
طريقة جيدة للاعتياد على عادة التفكير الإيجابي طوال اليوم وكل يوم هي وضع خطة ليوم إيجابي بالكامل. اكتب ما لا يقل عن عشرة احتمالات لأوقات محددة من اليوم، من الاستيقاظ في الصباح إلى النوم في الليل. مثال: السابعة صباحًا/ الاستحمام، واللباس، وتكرار بعض التأكيدات الإيجابية؛ الثامنة صباحًا/ استمتع بوجبة الإفطار؛ التاسعة صباحًا/ اكتب تأكيدًا إيجابيًا وقم بوضعه على المكتب؛ الحادية عشرة صباحًا/ خذ استراحة استرخاء أو اذهب في نزهة قصيرة وهادئة؛ الواحدة ظهرًا/ اقرأ شيئًا ممتعًا بعد الغداء؛ السادسة مساءً/ اقضِ المساء مع أشخاص إيجابيين؛ الثامنة مساءً/ استمتع بوجبة عشاء جيدة؛ العاشرة مساءً/ كرر تأكيد إيجابي قبل النوم.
إذا وجدت نفسك سلبيًا وتشعر بالإحباط من أنماط التفكير الضارة، فاستخدم معززات الحديث الذاتي التحفيزي بشكل فوري لرفع مزاجك والحفاظ على نفسك على المسار الصحيح. مثل عبارات: "أنا أتحسن يومًا بعد يوم، حتى لو كان لا يزال لدي أفكار سلبية في بعض الأحيان." "إنني أبذل مجهودًا بكامل وعيي لفعل المزيد مما أستمتع به وأقلل مما أكرهه ولا أستمتع به"، "تفكيري السلبي هو تذكير بضرورة أن أكون لطيفًا أكثر مع نفسي." الخ.
أحياناً تكون بحاجة للانغماس في نفسك ومع ذاتك، هذا يكون من خلال ادخال بعض الممارسات لحياتك اليومية مثل أن تأخذ في المساء حمام دافئ وطويل أو الاستماع ساعة إلى موسيقى هادئة.
بالمختصر، اهدف دوماً إلى زيادة النقاط والجوانب الإيجابية في حياتك وقلل من مستويات السلوكيات والعادات السلبية. حاول التركيز على ما تفعله وما تقوم به واحرص على تقييمه وتعديله ليكون إيجابياً بشكل مستمر. أيضاً عليك أن تتدرب على استراتيجيات التفكير الإيجابي حتى تترسخ مع الوقت وتصبح عادة تستخدمها بسهولة وبدون مجهود.
د. معاذ الروبي
حافظ على أن تكون ايجابياً بشكل مستمر وثابت، وسع مجالات التفكير الإيجابي في حياتك. خلال النهار، اختر مهمة ما تركز فيها على التفكير بشكل إيجابي. اقبض على نفسك في كل مرة تنزلق فيها إلى السلبية واستبدل ذلك بإرادة وبوعي بفكرة إيجابية. بمجرد أن تبدأ في تحقيق ذلك والتعود عليه، سوف يسهل عليك تحديد الجوانب الخالية من السلبية في حياتك، حيث تشعر وتفكر وتتصرف بشكل إيجابي فقط. ابدأ بأكثر الجوانب الخالية من التوتر في حياتك ووسّع إيجابيتك تدريجيًا لتشمل جميع ميادين حياتك.
استخدم منهج وطريقة "كما لو"، مثلاً إذا واجهت تحديًا كبيرًا لإيجابيتك، فحاول التصرف "كما لو" أنّ كل شيء على ما يرام. تصرف كما لو كنت تحب نفسك، أو كما لو كنت تقبل الآخرين كما هم؛ تصرف كما لو كان مستقبلك مشرقًا، أو كما لو أن ماضيك السيئ قد تم التخلص منه. تصور نفسك على أنك ناجح، وجميل، ومحبوب، وأيًا كان ما تقوله أو تفعله، اجعله كما وأنه الشيء الذي كنت تقصده وتريده. قد يبدو هذا النهج خاطئًا في البداية، لكنك ستتعلم دروسًا قيمة حول ما يعنيه أن تكون إيجابيًا، ومع الممارسة ستتحسن طريقة حياتك وتعاملك مع تحديات الواقع والمستقبل.
بعض التمارين المفيدة:
في كل يوم، دوِّن شيئًا ما فعلته، وقيّمه من واحد إلى 10 وفقًا لمدى استمتاعك به، واذكر الأسباب.
اختر كل أسبوع على الأقل ثلاثة أشياء إيجابية تفعلها لنفسك.
كل شهر، امنح نفسك يومًا واحدًا من الانغماس التام والقيام فقط بالأشياء التي تستمتع بها.
طريقة جيدة للاعتياد على عادة التفكير الإيجابي طوال اليوم وكل يوم هي وضع خطة ليوم إيجابي بالكامل. اكتب ما لا يقل عن عشرة احتمالات لأوقات محددة من اليوم، من الاستيقاظ في الصباح إلى النوم في الليل. مثال: السابعة صباحًا/ الاستحمام، واللباس، وتكرار بعض التأكيدات الإيجابية؛ الثامنة صباحًا/ استمتع بوجبة الإفطار؛ التاسعة صباحًا/ اكتب تأكيدًا إيجابيًا وقم بوضعه على المكتب؛ الحادية عشرة صباحًا/ خذ استراحة استرخاء أو اذهب في نزهة قصيرة وهادئة؛ الواحدة ظهرًا/ اقرأ شيئًا ممتعًا بعد الغداء؛ السادسة مساءً/ اقضِ المساء مع أشخاص إيجابيين؛ الثامنة مساءً/ استمتع بوجبة عشاء جيدة؛ العاشرة مساءً/ كرر تأكيد إيجابي قبل النوم.
إذا وجدت نفسك سلبيًا وتشعر بالإحباط من أنماط التفكير الضارة، فاستخدم معززات الحديث الذاتي التحفيزي بشكل فوري لرفع مزاجك والحفاظ على نفسك على المسار الصحيح. مثل عبارات: "أنا أتحسن يومًا بعد يوم، حتى لو كان لا يزال لدي أفكار سلبية في بعض الأحيان." "إنني أبذل مجهودًا بكامل وعيي لفعل المزيد مما أستمتع به وأقلل مما أكرهه ولا أستمتع به"، "تفكيري السلبي هو تذكير بضرورة أن أكون لطيفًا أكثر مع نفسي." الخ.
أحياناً تكون بحاجة للانغماس في نفسك ومع ذاتك، هذا يكون من خلال ادخال بعض الممارسات لحياتك اليومية مثل أن تأخذ في المساء حمام دافئ وطويل أو الاستماع ساعة إلى موسيقى هادئة.
بالمختصر، اهدف دوماً إلى زيادة النقاط والجوانب الإيجابية في حياتك وقلل من مستويات السلوكيات والعادات السلبية. حاول التركيز على ما تفعله وما تقوم به واحرص على تقييمه وتعديله ليكون إيجابياً بشكل مستمر. أيضاً عليك أن تتدرب على استراتيجيات التفكير الإيجابي حتى تترسخ مع الوقت وتصبح عادة تستخدمها بسهولة وبدون مجهود.
د. معاذ الروبي
