(3)
بعد حرب 1967 وما تلتها من خيبات ثار الناس في مختلف أنحاء البلاد التونسية على اليهود فنهبت متاجرهم ومحلاتهم. ويروى أن أن رجلا من أبناء المدينة يعود أصله إلى كيريني قد استولى على صندوقين من المجوهرات الثمينة المودة في الكنيس اليهودي المعروف بالغريبة وأن الشرطة احتجزته أياما وعُذب عذابا شديدا ليدلي بخبر عن الصندوقين المفقودين فلم يبح بشيء من ذلك وكان والده المسمى أبو ريڨة يزوره كل يوم في سجنه ويحرضه على الكتمان فصبر وكتم حتى جاءه الفرج. وظهرت على بوريڨة هذا علامات الثراء بعد خمس سنوات من تلك الحادثة. وروى آخرون أن المنتفضين على يهود المدينة ممن نهبوا الغريبة قد عثروا فيها على حزمة توصيلات فيها أسماء اليهود المتبرعين لفائدة جمعية يهودية في باريس تدعم الكيان الصهيوني وأمام كل اسم قيمة المبلغ الذي دفعه ويقال إن الحصيلة كانت بملايين الدينارات.
بعد حرب 1967 وما تلتها من خيبات ثار الناس في مختلف أنحاء البلاد التونسية على اليهود فنهبت متاجرهم ومحلاتهم. ويروى أن أن رجلا من أبناء المدينة يعود أصله إلى كيريني قد استولى على صندوقين من المجوهرات الثمينة المودة في الكنيس اليهودي المعروف بالغريبة وأن الشرطة احتجزته أياما وعُذب عذابا شديدا ليدلي بخبر عن الصندوقين المفقودين فلم يبح بشيء من ذلك وكان والده المسمى أبو ريڨة يزوره كل يوم في سجنه ويحرضه على الكتمان فصبر وكتم حتى جاءه الفرج. وظهرت على بوريڨة هذا علامات الثراء بعد خمس سنوات من تلك الحادثة. وروى آخرون أن المنتفضين على يهود المدينة ممن نهبوا الغريبة قد عثروا فيها على حزمة توصيلات فيها أسماء اليهود المتبرعين لفائدة جمعية يهودية في باريس تدعم الكيان الصهيوني وأمام كل اسم قيمة المبلغ الذي دفعه ويقال إن الحصيلة كانت بملايين الدينارات.