المستشار بهاء المرى واحد من كتاب الأدب والشعر رغم أنه رئيس محكمة الاستئناف وله مؤلفات وكتب منها المتخصص فى الأدب القضائى والبعض الآخر فى القصص والحوادث وألف كتابًا من ثلاثة أجزاء عن المرافعات التاريخية فى مصر بداية من أوائل القرن العشرين وحتى الآن تحت عنوان «هكذا ترافع العظماء» تناول فيه مرافعة حادثة دنشواى عام 1906 مرورًا بحوادث قتل «الخازندار» وبطرس غالى والنقراشى باشا وأمين عثمان ومحاولة قتل الزعيم مصطفى النحاس وأخيرًا حوادث الإرهاب إبان ثورة 25 يناير 2011 وبعدها حوادث الهروب من السجون والأقسام.
وقام المؤلف بجمع كل هذه الأحداث فى الموسوعة، وله مجموعة قصص قصيرة ورواية اسمها «أنا خير منهم» إشارة إلى مقولة إبليس فى القرآن الكريم.. مكونة من 300 صفحة تناول المؤلف حادثة دنشواى بشكل روائى وتكلم عن عقدة الزمان والمكان وحبكة وخلفية متميزة فضلًا عن أدوار الشخصيات بلمسة فنية وعوامل جذب وتأثير فى الملتقى، وعرض الرواية بطريقة شائكة وجاذبة.
وقد عرض الدكتور بهاء حسب الله أستاذ النقد الأدبى بكلية الآداب جامعة حلوان فى تناوله بالنقد للكتاب لعدة جوانب منها حادثة دنشواى وما فى الكتاب من صياغات خيالية وتراكيب لغوية واكتشف طريقة بناء الأحداث التى التزم فيها المؤلف الحياد وغلب المصلحة الوطنية فى كتاباته. وكان المؤلف حياديًا أيضًا فى قضية مقتل بطرس غالى رغم أنه كان من أسباب فصل السودان عن مصر والسبب فى قوانين حبس الصحفيين كما يقول الدكتور حسب الله، لكن المؤلف لم يحكم عليه وجعل القارئ هو الذى يصدر الحكم عقب قراءة الموسوعة التى أعتمد المؤلف خلالها على لعبة العناوين الجانبية ليضع القارئ محل إصدار القرار ويجعله كقاضٍ بدلًا من المؤلف.
ومن عجائب ما كتبه المستشار المرى فى الموسوعة أن سليمان الحلبى قاتل كليبر قائد الجيش الفرنسى لم يكن بطلًا قوميًا كما صوره البعض إنما كان مأجورًا وتم استئجاره لقتل كليبر، أيضًا تطرق المؤلف فى هذه الموسوعة لمحاولة القتل الفاشلة لزعيم الأمة مصطفى النحاس باشا وتحدث عن حياته الشخصية وأدواره الرائعة فى الحياة السياسية بصورة أدبية. وكذلك اعتمد المؤلف فى الرواية على فن الحجاج.
حقيقة كانت أمسية رائعة نظمها نادى قضاة الإسكندرية برئاسة المستشار سعد السعدنى رئيس محكمة الاستئناف بمناسبة بدء الصالون الثقافى بالنادى وحضرها المستشار المرى وأدار اللقاء الدكتور مدحت عيسى مدير مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية وبحضور الروائى والناقد منير عتيبة مدير مركز السرديات بمكتبة الإسكندرية والمستشار هشام بهلول رئيس نيابة النقض وأمين صندوق النادى.
وقام المؤلف بجمع كل هذه الأحداث فى الموسوعة، وله مجموعة قصص قصيرة ورواية اسمها «أنا خير منهم» إشارة إلى مقولة إبليس فى القرآن الكريم.. مكونة من 300 صفحة تناول المؤلف حادثة دنشواى بشكل روائى وتكلم عن عقدة الزمان والمكان وحبكة وخلفية متميزة فضلًا عن أدوار الشخصيات بلمسة فنية وعوامل جذب وتأثير فى الملتقى، وعرض الرواية بطريقة شائكة وجاذبة.
وقد عرض الدكتور بهاء حسب الله أستاذ النقد الأدبى بكلية الآداب جامعة حلوان فى تناوله بالنقد للكتاب لعدة جوانب منها حادثة دنشواى وما فى الكتاب من صياغات خيالية وتراكيب لغوية واكتشف طريقة بناء الأحداث التى التزم فيها المؤلف الحياد وغلب المصلحة الوطنية فى كتاباته. وكان المؤلف حياديًا أيضًا فى قضية مقتل بطرس غالى رغم أنه كان من أسباب فصل السودان عن مصر والسبب فى قوانين حبس الصحفيين كما يقول الدكتور حسب الله، لكن المؤلف لم يحكم عليه وجعل القارئ هو الذى يصدر الحكم عقب قراءة الموسوعة التى أعتمد المؤلف خلالها على لعبة العناوين الجانبية ليضع القارئ محل إصدار القرار ويجعله كقاضٍ بدلًا من المؤلف.
ومن عجائب ما كتبه المستشار المرى فى الموسوعة أن سليمان الحلبى قاتل كليبر قائد الجيش الفرنسى لم يكن بطلًا قوميًا كما صوره البعض إنما كان مأجورًا وتم استئجاره لقتل كليبر، أيضًا تطرق المؤلف فى هذه الموسوعة لمحاولة القتل الفاشلة لزعيم الأمة مصطفى النحاس باشا وتحدث عن حياته الشخصية وأدواره الرائعة فى الحياة السياسية بصورة أدبية. وكذلك اعتمد المؤلف فى الرواية على فن الحجاج.
حقيقة كانت أمسية رائعة نظمها نادى قضاة الإسكندرية برئاسة المستشار سعد السعدنى رئيس محكمة الاستئناف بمناسبة بدء الصالون الثقافى بالنادى وحضرها المستشار المرى وأدار اللقاء الدكتور مدحت عيسى مدير مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية وبحضور الروائى والناقد منير عتيبة مدير مركز السرديات بمكتبة الإسكندرية والمستشار هشام بهلول رئيس نيابة النقض وأمين صندوق النادى.