الموت أحيا ذكر من ماتوا
نحيا الفراقَ ومن يموت الخالدون
للشاعر القدير فضيلة الشيخ /عبد الله بن علي العامري قصيدة بعنوان " عيد التضحيات " كتبها يوم عيد الأضحى المبارك بالطائف الميمون يوم السبت 10-12-1443هـ، وحقا إنها من ددر الشعر الخالد التي قيلت في الموت والموتى، وهي قصيدة موشاة بالحكمة ؛فهي شعر إنساني خالد في سجل الزمن،تقول القصيدة:
عيدٌ يعودُ ولا يعود الراحلون
من صافحتهم قبلنا كفُّ المنون
الكل عيد غير قلبٍ صابرٍ
من صبره رضي الذي لو تعلمون
قطعت آمالي بسكين الرضى
ووصلت حبل الله حبلًا لا يهون
في العيد نفرح أن تمر الذكرياتُ
على الجراح مرور هون
ضَحَّيتُ لما قال صبري حكمةً
الموتُ يهدي والأنامُ المهتدون
هون عليك فلست وحدك هاهنا
السابقون الأولون المرسلون
الموت أحيا ذكر من ماتوا
نحيا الفراقَ ومن يموت الخالدون
ولقد بيت هذه الدرة طبيعة الموت والموتى من خلال الملامح التالية:
الموتى لا يعيدون بعد أن ذاقوا كأس المنون، وهذه الحقيقة تتطلب: -التحلي بالصبر اللجوء إلى الله والاتصال بحبله، الفرح بمرور الذكريات مر هون.
الحقيقة الثانية: الموتُ يهدي والأنامُ المهتدون
من صافحتهم قبلنا كفُّ المنون
وأمام هذه الحقيقة لابد من:
- التحلي بالصبر:
الكل عيد غير قلبٍ صابرٍ
من صبره رضي الذي لو تعلمون
-اللجوء إلى الله والاتصال بحبله:
قطعت آمالي بسكين الرضى
ووصلت حبل الله حبلًا لا يهون
-الفرح بمرور الذكريات مر هون:
في العيد نفرح أن تمر الذكرياتُ
على الجراح مرور هون
الحقيقة الثانية: الموتُ يهدي والأنامُ المهتدون:
هون عليك فلست وحدك هاهنا
السابقون الأولون المرسلون
الموت أحيا ذكر من ماتوا
نحيا الفراقَ ومن يموت الخالدون
حقا إنها قصيدة تكشف لنا حقيقة الموت وطبيعته، وهي حقيقة لا يجهلها أحد إلا أن ما يحسب للشاعر القدير فضيلة الشيخ /عبد الله بن علي العامري فيها إظهار هذه الحقيقة من خلال الإبداع الشعري الرصين والمهارة في توظيف البيان الإبداعي في إظهارها ومن أبرز ملامح هذا البيان:
*المنون له كف تصافح من يموت على سبيل الاستعارة المكنية في قول شاعرنا العامري:
عيدٌ يعودُ ولا يعود الراحلون
من صافحتهم قبلنا كفُّ المنون
*قطع الآمال بسكين الرضى
قطعت آمالي بسكين الرضى على سبيل الاستعارة المكنية حيث الآمال (معنوي) تقطع (مادي)، وللرضى سكين في قول شاعرنا العامري:
ووصلت حبل الله حبلًا لا يهون
*الصبر يقول والموت يهدي استعارة مكنية في قمة الإبداع والجمال في قول شاعرنا العامري:
ضَحَّيتُ لما قال صبري حكمةً
الموتُ يهدي والأنامُ المهتدون
*الموت يحيي والفراق يُعاش بيان موضح لحقيقة الموت حقا في قول شاعرنا العامري:
الموت أحيا ذكر من ماتوا
نحيا الفراقَ ومن يموت الخالدون
وأمام هذا الإبداع الشعري لا يسعنا إلا أن نقول لأستاذنا الجليل فضيلة الشيخ /عبد الله بن علي العامري / بارك الله فيكم شيخنا الفاضل وشاعرنا القدير وفي انتظار المزيد من الإبداع الشعري الخالد.
نحيا الفراقَ ومن يموت الخالدون
للشاعر القدير فضيلة الشيخ /عبد الله بن علي العامري قصيدة بعنوان " عيد التضحيات " كتبها يوم عيد الأضحى المبارك بالطائف الميمون يوم السبت 10-12-1443هـ، وحقا إنها من ددر الشعر الخالد التي قيلت في الموت والموتى، وهي قصيدة موشاة بالحكمة ؛فهي شعر إنساني خالد في سجل الزمن،تقول القصيدة:
عيدٌ يعودُ ولا يعود الراحلون
من صافحتهم قبلنا كفُّ المنون
الكل عيد غير قلبٍ صابرٍ
من صبره رضي الذي لو تعلمون
قطعت آمالي بسكين الرضى
ووصلت حبل الله حبلًا لا يهون
في العيد نفرح أن تمر الذكرياتُ
على الجراح مرور هون
ضَحَّيتُ لما قال صبري حكمةً
الموتُ يهدي والأنامُ المهتدون
هون عليك فلست وحدك هاهنا
السابقون الأولون المرسلون
الموت أحيا ذكر من ماتوا
نحيا الفراقَ ومن يموت الخالدون
ولقد بيت هذه الدرة طبيعة الموت والموتى من خلال الملامح التالية:
الموتى لا يعيدون بعد أن ذاقوا كأس المنون، وهذه الحقيقة تتطلب: -التحلي بالصبر اللجوء إلى الله والاتصال بحبله، الفرح بمرور الذكريات مر هون.
الحقيقة الثانية: الموتُ يهدي والأنامُ المهتدون
- الحقيقة الأولى: الموتى لا يعيدون بعد أن ذاقوا كأس المنون:
من صافحتهم قبلنا كفُّ المنون
وأمام هذه الحقيقة لابد من:
- التحلي بالصبر:
الكل عيد غير قلبٍ صابرٍ
من صبره رضي الذي لو تعلمون
-اللجوء إلى الله والاتصال بحبله:
قطعت آمالي بسكين الرضى
ووصلت حبل الله حبلًا لا يهون
-الفرح بمرور الذكريات مر هون:
في العيد نفرح أن تمر الذكرياتُ
على الجراح مرور هون
الحقيقة الثانية: الموتُ يهدي والأنامُ المهتدون:
هون عليك فلست وحدك هاهنا
السابقون الأولون المرسلون
الموت أحيا ذكر من ماتوا
نحيا الفراقَ ومن يموت الخالدون
حقا إنها قصيدة تكشف لنا حقيقة الموت وطبيعته، وهي حقيقة لا يجهلها أحد إلا أن ما يحسب للشاعر القدير فضيلة الشيخ /عبد الله بن علي العامري فيها إظهار هذه الحقيقة من خلال الإبداع الشعري الرصين والمهارة في توظيف البيان الإبداعي في إظهارها ومن أبرز ملامح هذا البيان:
*المنون له كف تصافح من يموت على سبيل الاستعارة المكنية في قول شاعرنا العامري:
عيدٌ يعودُ ولا يعود الراحلون
من صافحتهم قبلنا كفُّ المنون
*قطع الآمال بسكين الرضى
قطعت آمالي بسكين الرضى على سبيل الاستعارة المكنية حيث الآمال (معنوي) تقطع (مادي)، وللرضى سكين في قول شاعرنا العامري:
ووصلت حبل الله حبلًا لا يهون
*الصبر يقول والموت يهدي استعارة مكنية في قمة الإبداع والجمال في قول شاعرنا العامري:
ضَحَّيتُ لما قال صبري حكمةً
الموتُ يهدي والأنامُ المهتدون
*الموت يحيي والفراق يُعاش بيان موضح لحقيقة الموت حقا في قول شاعرنا العامري:
الموت أحيا ذكر من ماتوا
نحيا الفراقَ ومن يموت الخالدون
وأمام هذا الإبداع الشعري لا يسعنا إلا أن نقول لأستاذنا الجليل فضيلة الشيخ /عبد الله بن علي العامري / بارك الله فيكم شيخنا الفاضل وشاعرنا القدير وفي انتظار المزيد من الإبداع الشعري الخالد.