إميلي برونتي
من أشهر الكاتبات في بريطانيا ، اشتهرت بين الأدباء بعد نشرها رواية Wuthering Heights مرتفعات ويذرنغ ، و التي تم اعتبارها واحدة من أهم روايات الأدب الإنجليزي ، كما تم تدريسها في بعض الجامعات حول العالم ، و تحولت لفيلمين سينمائيين بنفس الاسم .
نبذة عن إميلي برونتي :
ولدت إميلي برونتي عام 1818م في ثورنتون بانجلترا ، و هي أخت تشارلوت برونتي و آن برونتي ، كاتبتان شهيرتان ، و كان والدها مهتمًا بمجال التأليف هو الآخر ، توفيت والدة إميلي إثر إصابتها بمرض السرطان ، و كان عمر إميلي آن ذاك حوالي تسعة أشهر ، و لذلك قامت خالتها بالعناية بها ، تلقت تعليمها الأولي في Clergy Daughter’s school في Cowan Bridge ، و كان معها إخواتها ، و في عام 1825م أُصيبت اختيها الكبيرتين إليزابيث و ماريا بمرض السل ، و لذلك اضطرت إلى مغادرة المدرسة و العودة إلى المنزل مرة أخرى .
أكملت إميلي حياتها في منزل عائلتها الهادئ ، و كانت كثيرة الإطلاع و القراءة ، و اعتادت على تأليف القصص الخيالية مع أختها شارلوت ، و في عام 1835م ذهبت إميلي إلى مدرسة Miss Wooler’s School في Roe Head برفقة أختها شارلوت التي كانت تقوم بالتدريس هناك ، و بعد أن انهت دراستها ؛ عملت كمدرسة في مدرسة Low Hill ، و كان لك في عام 1837م ، و لكن سرعان ما تركت عملها ، و سافرت إميلي مع أختها تشارولت إلى بروكسل عام 1842م لاستكمال الدراسة .
وفاة إميلي برونتي :
عانت إميلي طوال حياتها من ظروف صحية قاسية و تلوث محيط بها من كل جانب و انتشار الأمراض ، و في عام 1848م أُصيبت إميلي بنزلة برد شديدة تطورت إلى الإصابة بالسل ، و توفيت على إثر المرض ، و في نفس العام توفيت أختها آن بسبب الإصابة بمرض السل أيضاً .
انجازات إميلي برونتي :
– كان أول أعمال إميلي عبارة عن مجموعة قصصية خيالية ابتكرتها مع أختها آن ، و كانت تلك المجموعة يُدعى Gondal ، كما أنها قامت بكتابة الشعر و النثر حول هذا العالم الخيالي و ساكنيه .
– كما كتبت بعض القصائد الأخرى ، فقد وجدت أختها شارلوت بعضاً من قصائدها و قامت بنشرها مع قصائد خاصة بها و أخرى لأختهما آن ، و من المعروف أن النساء في هذا الوقت لم يُسمح لهم بذكر أسمائهم و لذلك استخدمت الأخوات أسماء ذكورية مستعارة لنشر القصائد مثل كارير currer ، إليس Ellis و أكتون بيل Acton Bell .
– قامت إميلي بنشر روايتها الأولى Wuthering Heights مرتفعات ويذرنغ ، تحت الاسم المستعار إليس بيل ، و ذلك خلال عام 1847م ، و قد تم اعتبارها واحدة من أهم روايات الأدب الإنجليزي ، تدور أحداث هذه الرواية حول حياة عائلتين هما The Earnshaws و The Lintons خلال جيلين كاملين ، و توصف منزليهما الفخمين Wuthering Heights و Thrushcross Grange ، حيث تقوم عائلة Earnshaws بتبني اليتيم هيثكليف Heathcliff ، الذي يعتبر القوة المحركة للأحداث ضمن هذه الرواية ، و قد تحولت هذه الرواية إلى فيلم بعنوان Wuthering Heights من إخراج ويليام وايلر William Wyler عام 1939م ، وفيلم آخر بنفس العنوان عام 2011م من إخراج أندريا أرنولد Andrea Arnold .
أواجَهُ بالتعنيفِ
أواجَهُ بالتعنيفِ كثيراً
لكنني أعودُ دوماً
الى تلكَ المشاعرِ الأولى التي وُلِدَتْ معي
وأهجرُ السعيَ المحمومَ للثروةِ والمعرفةِ
نحوَ أحلامٍ عقيمةٍ بأشياءَ لا يُمكنُ تحقيقُها.
اليومَ لن أقصدَ الأقاليمَ الظليلةَ
فاتّساعُها الموهِنُ يفاقِمٌ الحزنَ
والرؤى التي تنهضُ جحفلاً بعد جحفلٍ
تُدني الى حدٍّ عجيبٍ
هذا العالمَ الموهومَ
سأمشي ولكنْ ليسَ فوقَ آثارِ الخُطى البطوليّةِ
ولا مسالكِ الخلقِ النبيلِ
ولا بينَ الأوجهِ النصفِ الواضحةِ..
تلكَ الأشكالَ الغائمةَ لتاريخٍ غابرٍ قديم
سأمشي الى حيثُ تقودني طبيعتي أنا
وإنّها لتدفعُني لاختيارِ دليلٍ آخرَ
الى حيثُ ترتَعُ القطعانُ الرماديةُ
في الوديانِ الصغيرةِ التي يغمرها السَّرخَسُ .
الى حيثُ تنفخُ الريحُ الجَموحُ بوجهِ الجبلِ
هذه الجبالُ الوحيدةُ
ماذا بوسعها أن تكشفَ ؟
مجداً أعظمَ وحزناً أشدَّ مما في وسعي إحصاؤُهُ .
والأرضُ التي توقِظُ الإحساسَ بقلبِ إنسانٍ واحدٍ
قادرةٌ أن تكونَ مرتكَزاً
بين عالمَينِ ... من جَنةٍ ونار
الرواقيُّ القديمُ
الثروةُ مزدَراةٌ بعيني
والحبُّ أراهُ بعينِ الاستخفافِ
وما شهوةُ المجدِ غيرَ أضغاثِ أحلامٍ
زالتْ مع الصباحِ.
وإذا صَلَّيتُ فما من دعاءٍ على شفاهي إلا :
"ذَرِ القلبَ الذي أحملُ بينَ الضلوعِ
وامنحني الحريةَ"
نعم ، وإذ تدنو أيامي المسرِعاتُ لغايتِها
فهذا كلُّ ما أرجو :
روحاً طليقاً في الموتِ والحياةِ
وشجاعةً على الاحتمال.
Emily Bronte
Often rebuked, yet always back returning
Often rebuked, yet always back returning
To those first feelings that were born with me,
And leaving busy chase of wealth and learning
For idle dreams of things which cannot be:
To-day, I will seek not the shadowy region;
Its unsustaining vastness waxes drear;
And visions rising, legion after legion,
Bring the unreal world too strangely near.
I’ll walk, but not in old heroic traces,
And not in paths of high morality,
And not among the half-distinguished faces,
The clouded forms of long-past history.
I’ll walk where my own nature would be leading:
It vexes me to choose another guide:
Where the gray flocks in ferny glens are feeding;
Where the wild wind blows on the mountain side.
What have those lonely mountains worth revealing?
More glory and more grief than I can tell:
The earth that wakes one human heart to feeling
Can centre both the worlds of Heaven and Hell.
للاستماع الى القصيدة:
http://www.youtube.com/watch?v=y8QYkTyDEBU
Emily Bronte
The old stoic
Riches I hold in light esteem,
And Love I laugh to scorn;
And lust of fame was but a dream,
That vanished with the morn:
And if I pray, the only prayer
That moves my lips for me
Is, "Leave the heart that now I bear,
And give me liberty!"
Yes, as my swift days near their goal:
Tis all that I implore ;
In life and death a chainless soul,
With courage to endure.
الاستماع الى القصيدة
http://www.youtube.com/watch?v=NCVgFyBbAFs
ترجمة وتقديم ماجد الحيدر
******************
تعال امشي معي
تعال امشي معي
فقط لديك روح خالدة مباركة.
كنا نحب ليلة الشتاء
تجول في الثلج بدون شهود.
هل سنعود إلى تلك الملذات القديمة؟
اندفاع السحب المظلمة
طغى على الجبال
تمامًا مثل سنوات عديدة مضت ،
حتى أموت في الأفق البري
في كتل ضخمة مكدسة ؛
مع اندفاع ضوء القمر
مثل ابتسامة خفية ليلية.
تعال امشي معي.
منذ وقت ليس ببعيد نحن موجودون
لكن الموت سرق شركتنا
(كما يسرق الفجر الندى)
أخذ القطرات واحدة تلو الأخرى في الفراغ
حتى بقي اثنان فقط ؛
لكن مشاعري لا تزال تومض
فيك يبقون ثابتين.
لا تدعي وجودي
هل يمكن أن يكون الحب البشري بهذه الحقيقة؟
هل يمكن أن تموت زهرة الصداقة أولاً
وتنعش بعد سنوات عديدة؟
لا ، على الرغم من أنهم يستحمون بالدموع ،
تغطي تلال الدفن جذعها ،
لقد تلاشت نسغ الحياة
ولن يعود اللون الأخضر أبدًا.
أكثر أمانا من الرعب النهائي
لا مفر منه مثل غرف تحت الأرض
حيث يعيش الموتى وأسبابهم ،
الوقت ، بلا هوادة ، يفصل بين جميع القلوب.
***
قبر سيدتي
يسكن الطائر في الفجر الوعر ،
يتتبع القبرة الهواء في صمت ،
ترقص النحلة بين أجراس الخلنج
أنهم يخفون سيدتي الجميلة.
الغزال البري على صدره ببرودة
الطيور البرية ترفع أجنحتها الدافئة.
وتبتسم للجميع بلا مبالاة ،
لقد تركوها وحيدة في عزلتها!
افترضت ذلك عند جدار قبره المظلم
احتفظت بشكلها الرقيق والأنثوي ،
لن يستحضر أحد السعادة التي تقطع
نور الفرح سريع الزوال.
ظنوا أن موجة الحزن ستزول
لا تترك أي أثر في السنوات المقبلة ؛
ولكن أين كل الآلام الآن؟
وأين تلك الدموع؟
دعهم يقاتلون من أجل شرف النفس ،
أو من أجل اللذة القاتمة والقوية ،
ساكن ارض الموت
إنه متقلب وغير مبال أيضًا.
و لو عيناك تراقب و تبكي
حتى يجف مصدر الألم
لن تعود -من نومها الهادئ-
ولن تعيد تنهداتنا الباطلة.
هبوب ، ريح غربية ، فوق تل قاحل:
همهمة ، تيارات الصيف!
لا حاجة لأصوات أخرى
لحراسة سيدتي في راحتها.
***
متى يجب أن أنام
أوه ، في الساعة التي يجب أن أنام فيها ،
سأفعل ذلك بدون هوية ،
ولن أهتم كيف يسقط المطر بعد الآن
أو إذا غطى الثلج قدمي.
لا تعد السماء بأمنيات برية
يمكن تحقيقها ، ربما نصفها.
الجحيم وتهديداته ،
مع جمراتها التي لا تنطفئ
لن يقدم هذه الإرادة.
لذلك أقول مرددًا نفس الشيء
مع ذلك ، وحتى أموت سأقول:
ثلاثة آلهة في هذا الإطار الصغير
إنهم يحاربون ليلا ونهارا.
لكن السماء لن تحتفظ بهم جميعًا
يتشبثون بي.
وسيكونون لي حتى النسيان
غطّي بقيتي.
أوه ، عندما يطلب الوقت صدري لأحلم ،
ستنتهي كل المعارك!
سيأتي اليوم الذي يجب أن أرتاح فيه ،
وهذه المعاناة لن تعذبني بعد الآن.
من أشهر الكاتبات في بريطانيا ، اشتهرت بين الأدباء بعد نشرها رواية Wuthering Heights مرتفعات ويذرنغ ، و التي تم اعتبارها واحدة من أهم روايات الأدب الإنجليزي ، كما تم تدريسها في بعض الجامعات حول العالم ، و تحولت لفيلمين سينمائيين بنفس الاسم .
نبذة عن إميلي برونتي :
ولدت إميلي برونتي عام 1818م في ثورنتون بانجلترا ، و هي أخت تشارلوت برونتي و آن برونتي ، كاتبتان شهيرتان ، و كان والدها مهتمًا بمجال التأليف هو الآخر ، توفيت والدة إميلي إثر إصابتها بمرض السرطان ، و كان عمر إميلي آن ذاك حوالي تسعة أشهر ، و لذلك قامت خالتها بالعناية بها ، تلقت تعليمها الأولي في Clergy Daughter’s school في Cowan Bridge ، و كان معها إخواتها ، و في عام 1825م أُصيبت اختيها الكبيرتين إليزابيث و ماريا بمرض السل ، و لذلك اضطرت إلى مغادرة المدرسة و العودة إلى المنزل مرة أخرى .
أكملت إميلي حياتها في منزل عائلتها الهادئ ، و كانت كثيرة الإطلاع و القراءة ، و اعتادت على تأليف القصص الخيالية مع أختها شارلوت ، و في عام 1835م ذهبت إميلي إلى مدرسة Miss Wooler’s School في Roe Head برفقة أختها شارلوت التي كانت تقوم بالتدريس هناك ، و بعد أن انهت دراستها ؛ عملت كمدرسة في مدرسة Low Hill ، و كان لك في عام 1837م ، و لكن سرعان ما تركت عملها ، و سافرت إميلي مع أختها تشارولت إلى بروكسل عام 1842م لاستكمال الدراسة .
وفاة إميلي برونتي :
عانت إميلي طوال حياتها من ظروف صحية قاسية و تلوث محيط بها من كل جانب و انتشار الأمراض ، و في عام 1848م أُصيبت إميلي بنزلة برد شديدة تطورت إلى الإصابة بالسل ، و توفيت على إثر المرض ، و في نفس العام توفيت أختها آن بسبب الإصابة بمرض السل أيضاً .
انجازات إميلي برونتي :
– كان أول أعمال إميلي عبارة عن مجموعة قصصية خيالية ابتكرتها مع أختها آن ، و كانت تلك المجموعة يُدعى Gondal ، كما أنها قامت بكتابة الشعر و النثر حول هذا العالم الخيالي و ساكنيه .
– كما كتبت بعض القصائد الأخرى ، فقد وجدت أختها شارلوت بعضاً من قصائدها و قامت بنشرها مع قصائد خاصة بها و أخرى لأختهما آن ، و من المعروف أن النساء في هذا الوقت لم يُسمح لهم بذكر أسمائهم و لذلك استخدمت الأخوات أسماء ذكورية مستعارة لنشر القصائد مثل كارير currer ، إليس Ellis و أكتون بيل Acton Bell .
– قامت إميلي بنشر روايتها الأولى Wuthering Heights مرتفعات ويذرنغ ، تحت الاسم المستعار إليس بيل ، و ذلك خلال عام 1847م ، و قد تم اعتبارها واحدة من أهم روايات الأدب الإنجليزي ، تدور أحداث هذه الرواية حول حياة عائلتين هما The Earnshaws و The Lintons خلال جيلين كاملين ، و توصف منزليهما الفخمين Wuthering Heights و Thrushcross Grange ، حيث تقوم عائلة Earnshaws بتبني اليتيم هيثكليف Heathcliff ، الذي يعتبر القوة المحركة للأحداث ضمن هذه الرواية ، و قد تحولت هذه الرواية إلى فيلم بعنوان Wuthering Heights من إخراج ويليام وايلر William Wyler عام 1939م ، وفيلم آخر بنفس العنوان عام 2011م من إخراج أندريا أرنولد Andrea Arnold .
أواجَهُ بالتعنيفِ
أواجَهُ بالتعنيفِ كثيراً
لكنني أعودُ دوماً
الى تلكَ المشاعرِ الأولى التي وُلِدَتْ معي
وأهجرُ السعيَ المحمومَ للثروةِ والمعرفةِ
نحوَ أحلامٍ عقيمةٍ بأشياءَ لا يُمكنُ تحقيقُها.
اليومَ لن أقصدَ الأقاليمَ الظليلةَ
فاتّساعُها الموهِنُ يفاقِمٌ الحزنَ
والرؤى التي تنهضُ جحفلاً بعد جحفلٍ
تُدني الى حدٍّ عجيبٍ
هذا العالمَ الموهومَ
سأمشي ولكنْ ليسَ فوقَ آثارِ الخُطى البطوليّةِ
ولا مسالكِ الخلقِ النبيلِ
ولا بينَ الأوجهِ النصفِ الواضحةِ..
تلكَ الأشكالَ الغائمةَ لتاريخٍ غابرٍ قديم
سأمشي الى حيثُ تقودني طبيعتي أنا
وإنّها لتدفعُني لاختيارِ دليلٍ آخرَ
الى حيثُ ترتَعُ القطعانُ الرماديةُ
في الوديانِ الصغيرةِ التي يغمرها السَّرخَسُ .
الى حيثُ تنفخُ الريحُ الجَموحُ بوجهِ الجبلِ
هذه الجبالُ الوحيدةُ
ماذا بوسعها أن تكشفَ ؟
مجداً أعظمَ وحزناً أشدَّ مما في وسعي إحصاؤُهُ .
والأرضُ التي توقِظُ الإحساسَ بقلبِ إنسانٍ واحدٍ
قادرةٌ أن تكونَ مرتكَزاً
بين عالمَينِ ... من جَنةٍ ونار
الرواقيُّ القديمُ
الثروةُ مزدَراةٌ بعيني
والحبُّ أراهُ بعينِ الاستخفافِ
وما شهوةُ المجدِ غيرَ أضغاثِ أحلامٍ
زالتْ مع الصباحِ.
وإذا صَلَّيتُ فما من دعاءٍ على شفاهي إلا :
"ذَرِ القلبَ الذي أحملُ بينَ الضلوعِ
وامنحني الحريةَ"
نعم ، وإذ تدنو أيامي المسرِعاتُ لغايتِها
فهذا كلُّ ما أرجو :
روحاً طليقاً في الموتِ والحياةِ
وشجاعةً على الاحتمال.
Emily Bronte
Often rebuked, yet always back returning
Often rebuked, yet always back returning
To those first feelings that were born with me,
And leaving busy chase of wealth and learning
For idle dreams of things which cannot be:
To-day, I will seek not the shadowy region;
Its unsustaining vastness waxes drear;
And visions rising, legion after legion,
Bring the unreal world too strangely near.
I’ll walk, but not in old heroic traces,
And not in paths of high morality,
And not among the half-distinguished faces,
The clouded forms of long-past history.
I’ll walk where my own nature would be leading:
It vexes me to choose another guide:
Where the gray flocks in ferny glens are feeding;
Where the wild wind blows on the mountain side.
What have those lonely mountains worth revealing?
More glory and more grief than I can tell:
The earth that wakes one human heart to feeling
Can centre both the worlds of Heaven and Hell.
للاستماع الى القصيدة:
http://www.youtube.com/watch?v=y8QYkTyDEBU
Emily Bronte
The old stoic
Riches I hold in light esteem,
And Love I laugh to scorn;
And lust of fame was but a dream,
That vanished with the morn:
And if I pray, the only prayer
That moves my lips for me
Is, "Leave the heart that now I bear,
And give me liberty!"
Yes, as my swift days near their goal:
Tis all that I implore ;
In life and death a chainless soul,
With courage to endure.
الاستماع الى القصيدة
http://www.youtube.com/watch?v=NCVgFyBbAFs
ترجمة وتقديم ماجد الحيدر
******************
تعال امشي معي
تعال امشي معي
فقط لديك روح خالدة مباركة.
كنا نحب ليلة الشتاء
تجول في الثلج بدون شهود.
هل سنعود إلى تلك الملذات القديمة؟
اندفاع السحب المظلمة
طغى على الجبال
تمامًا مثل سنوات عديدة مضت ،
حتى أموت في الأفق البري
في كتل ضخمة مكدسة ؛
مع اندفاع ضوء القمر
مثل ابتسامة خفية ليلية.
تعال امشي معي.
منذ وقت ليس ببعيد نحن موجودون
لكن الموت سرق شركتنا
(كما يسرق الفجر الندى)
أخذ القطرات واحدة تلو الأخرى في الفراغ
حتى بقي اثنان فقط ؛
لكن مشاعري لا تزال تومض
فيك يبقون ثابتين.
لا تدعي وجودي
هل يمكن أن يكون الحب البشري بهذه الحقيقة؟
هل يمكن أن تموت زهرة الصداقة أولاً
وتنعش بعد سنوات عديدة؟
لا ، على الرغم من أنهم يستحمون بالدموع ،
تغطي تلال الدفن جذعها ،
لقد تلاشت نسغ الحياة
ولن يعود اللون الأخضر أبدًا.
أكثر أمانا من الرعب النهائي
لا مفر منه مثل غرف تحت الأرض
حيث يعيش الموتى وأسبابهم ،
الوقت ، بلا هوادة ، يفصل بين جميع القلوب.
***
قبر سيدتي
يسكن الطائر في الفجر الوعر ،
يتتبع القبرة الهواء في صمت ،
ترقص النحلة بين أجراس الخلنج
أنهم يخفون سيدتي الجميلة.
الغزال البري على صدره ببرودة
الطيور البرية ترفع أجنحتها الدافئة.
وتبتسم للجميع بلا مبالاة ،
لقد تركوها وحيدة في عزلتها!
افترضت ذلك عند جدار قبره المظلم
احتفظت بشكلها الرقيق والأنثوي ،
لن يستحضر أحد السعادة التي تقطع
نور الفرح سريع الزوال.
ظنوا أن موجة الحزن ستزول
لا تترك أي أثر في السنوات المقبلة ؛
ولكن أين كل الآلام الآن؟
وأين تلك الدموع؟
دعهم يقاتلون من أجل شرف النفس ،
أو من أجل اللذة القاتمة والقوية ،
ساكن ارض الموت
إنه متقلب وغير مبال أيضًا.
و لو عيناك تراقب و تبكي
حتى يجف مصدر الألم
لن تعود -من نومها الهادئ-
ولن تعيد تنهداتنا الباطلة.
هبوب ، ريح غربية ، فوق تل قاحل:
همهمة ، تيارات الصيف!
لا حاجة لأصوات أخرى
لحراسة سيدتي في راحتها.
***
متى يجب أن أنام
أوه ، في الساعة التي يجب أن أنام فيها ،
سأفعل ذلك بدون هوية ،
ولن أهتم كيف يسقط المطر بعد الآن
أو إذا غطى الثلج قدمي.
لا تعد السماء بأمنيات برية
يمكن تحقيقها ، ربما نصفها.
الجحيم وتهديداته ،
مع جمراتها التي لا تنطفئ
لن يقدم هذه الإرادة.
لذلك أقول مرددًا نفس الشيء
مع ذلك ، وحتى أموت سأقول:
ثلاثة آلهة في هذا الإطار الصغير
إنهم يحاربون ليلا ونهارا.
لكن السماء لن تحتفظ بهم جميعًا
يتشبثون بي.
وسيكونون لي حتى النسيان
غطّي بقيتي.
أوه ، عندما يطلب الوقت صدري لأحلم ،
ستنتهي كل المعارك!
سيأتي اليوم الذي يجب أن أرتاح فيه ،
وهذه المعاناة لن تعذبني بعد الآن.