أشار القرآن الكريم لبشارة سيدنا عيسى المسيح برسول يأتي من بعده اسمه أحمد، يقول تعالى: (ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد)(الصف: 6)...وإذا حاولنا أن نستكشف بقايا تلك البشارة في الأناجيل الحالية، خاصة في إنجيل يوحنا الحالي.. نجد أن المسيح يبشر بأحد الأنبياء سوف يكون اسمه "بيركليت" أي أحمد أو المحمود، فقد جاء في إنجيل يوحنا إصحاح 14 فقرة 15 ما نصه: (إن كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي وأنا أطلب من الأب فيعطيكم "بارقليطا" آخر ليمكث معكم إلى الأبد روح الحق...). و"بارقليط" اسم يوناني أصل كتابته "بيركليت" بمعنى أحمد أو محمود، ولكن نطقه تم تحريفه إلى "بارقليط" ليكون صفة للروح القدس وليس لنبي مرسل، إلا أن أصل الكلمة يوناني وتنطق في اللغة اليونانية "بيركلينوس" وحرف السين في اللغة اليونانية لا يضاف إلا إلى الأسماء. و(بيركليت) اسم مركب من مقطعين الأول Peri والثانيKleitos مشتق من التمجيد والثناء، ويكتب Periqlytos أو Periqleitos مما يعني تماماً اسم أحمد باللغة العربية أي أكثر ثناء وحمداً.
وترجمة البيركليت بالعربية "أحمد" يؤكدها ما جاء في الكتاب العزيز القرآن الكريم (ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد)(الصف: 6)، وهذا من أقوى البراهين على نبوة سيدنا محمد وعلى أن القرآن تنزيل إلهي فعلاً، إذ لم يكن في وسع محمد أن يعرف أن كلمة البرقليطوس كانت تعني أحمد، إلا من خلال الوحي. ومن المدهش أن الوحي قد ميّز صيغة أفعل التفضيل من غيرها أي (أحمد) من (محمد)، ومن المدهش أيضاً أن هذا الاسم الفريد لم يُعط لأحد من قبل، إذ حُجز بصورة معجزة لخاتم الأنبياء والرسل، وأجدرهم بالحمد والثناء، ذلك أن اسم (بيركليت) لم يطلق على أي يوناني قط ، كما أن اسم أحمد لم يطلق على أي عربي قبل النبي محمد، صحيح أنه كان هنالك يوناني مشهور من أثينا اسمه بركليسPeriqleys بمعنى الشهير ولكن ليس بمعنى الأشهر.
وخلاصة ما سبق عن نبوءة المسيح في إنجيل يوحنا ببارقليط يأتي من بعده، أنه هذا النبي الذي اسمه أحمد "بيراكليت". وهذا النبي ستظل شريعته إلى يوم القيامة وعبر عن دوامها بقوله: سيمكث معهم إلى الأبد. وهذا النبي يستمد قوته من الله الحق، والتلاميذ سيعرفونه متى جاء. لأن عندهم خبر عنه وخبر عن الأديان من قبل السماء. وهذا ما ينطبق شكلاً وموضوعاً على سيدنا محمد بصفاته وصفات رسالته التي بعث بها...وفي الختام نسألكم الدعاء..أخوكم د.صابر البلتاجي..
وترجمة البيركليت بالعربية "أحمد" يؤكدها ما جاء في الكتاب العزيز القرآن الكريم (ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد)(الصف: 6)، وهذا من أقوى البراهين على نبوة سيدنا محمد وعلى أن القرآن تنزيل إلهي فعلاً، إذ لم يكن في وسع محمد أن يعرف أن كلمة البرقليطوس كانت تعني أحمد، إلا من خلال الوحي. ومن المدهش أن الوحي قد ميّز صيغة أفعل التفضيل من غيرها أي (أحمد) من (محمد)، ومن المدهش أيضاً أن هذا الاسم الفريد لم يُعط لأحد من قبل، إذ حُجز بصورة معجزة لخاتم الأنبياء والرسل، وأجدرهم بالحمد والثناء، ذلك أن اسم (بيركليت) لم يطلق على أي يوناني قط ، كما أن اسم أحمد لم يطلق على أي عربي قبل النبي محمد، صحيح أنه كان هنالك يوناني مشهور من أثينا اسمه بركليسPeriqleys بمعنى الشهير ولكن ليس بمعنى الأشهر.
وخلاصة ما سبق عن نبوءة المسيح في إنجيل يوحنا ببارقليط يأتي من بعده، أنه هذا النبي الذي اسمه أحمد "بيراكليت". وهذا النبي ستظل شريعته إلى يوم القيامة وعبر عن دوامها بقوله: سيمكث معهم إلى الأبد. وهذا النبي يستمد قوته من الله الحق، والتلاميذ سيعرفونه متى جاء. لأن عندهم خبر عنه وخبر عن الأديان من قبل السماء. وهذا ما ينطبق شكلاً وموضوعاً على سيدنا محمد بصفاته وصفات رسالته التي بعث بها...وفي الختام نسألكم الدعاء..أخوكم د.صابر البلتاجي..
