بمجرد تحديد هدف في الحياة، يستجيب الدماغ باندفاع ونشاط يتم ترجمته من خلال الشعور بالرضا والسعادة. عندما يتم تحقيق الهدف، فإن دفعة أخرى من النشاط تجعلك سعيدًا مرة أخرى. للحفاظ على وضع إيجابي، استمر في تحديد أهدافك في الحياة والسعي نحو تحقيقها. مهما كان ما تطمح إليه (وظيفة جديدة، أو مستوى أفضل من اللياقة البدنية، أو مجرد وجبة مطبوخة جيدًا) فأنت بحاجة إلى هدف تضعه يكون قابلاً للتحقيق. تحقق أولاً من أنك واضح بشأن ما تهدف إليه؛ أنه شيء تريده حقًا؛ وأن الوقت والطاقة والموارد المطلوبة تستحق الجهد المبذول من أجله. تحقق أيضًا من أنه عندما تصل إلى هدفك، فإن ما تربحه سوف يفوق ما قد تخسره. يجب أن يعكس هدفك أيضًا قيمك العليا؛ إذا كنت لا تؤمن بقيمة ما تفعله، فستفتقر إلى الطاقة والحافز اللازم للنجاح.
قبل البدء في أي مهمة، قسّمها إلى مراحل مختلفة. سيسمح لك ذلك برؤية الخطوة التالية بوضوح وبالتالي توفير الطاقة والجهد بدلاً من النظر إلى المهمة على أنها جهد ضخم لا نهاية له. إذا كنت قد أنجزت المهمة من قبل، فراجع ما تستلزمه كل خطوة حتى تتأكد من أن لديك موارد كاملة للقيام بها. إذا لم تكن قد فعلت ذلك من قبل، فتحدث إلى شخص نجح بالفعل في القيام بذلك ولديه الخبرة الكافية. باختصار عليك في البداية تحديد الهدف المناسب ومن ثم حدد الحوافز المرتبطة بتحقيق ذلك الهدف ومن بعد ذلك تدرب على الخطوات التي تقودك إلى الوصول إلى هدفك النهائي.
في كل الأحوال عليك دوما التغلب على الإحباط وتجنب الخوف من الفشل، فالفشل ليس نهاية العالم. لذا من الجيد أيضا وضع الخطط البديلة في حالة عدم نجاحك. تجنب أيضا المقارنة السلبية التي تشعرك أن أداء الآخرين سيكون أفضل، فحتى أكثر الأشخاص نجاحاً يواجهون صعوبات كبيرة في طريقهم.
للحفاظ على طاقتك عالية، ركز على الحوافز بدلاً من العقبات. أنت بحاجة لتذكير نفسك بما ستخسره من حوافز وامتيازات إذا فشلت، والأهم أن تتطلع إلى مكافآت واغراءات النجاح. حتى إذا كانت هذه المكافآت لا تبدو حقيقية ومقنعة، عليك أن تقوم بتعزيزها حتى تصبح لديك رغبة بها لا تقاوم. بعد ذلك، بمجرد الشروع في مهمة، هنئ نفسك على كل خطوة صغيرة تحققها (كافئ نفسك بقراءة كتاب جديد أو حتى علبة شوكولاتة تحبها). من المهم ملاحظة أنه كلما انخفض مستوى الدافع لديك، يجب أن تكون الفترات بين المكافآت أقصر. حافظ على دوافعك من خلال ضبط نفسك وتحديد هدف صغير واحد في كل مرة، وكافئ نفسك دائماً عندما تنجح فيها.
اجمالاً، يعد تحديد الأهداف من أهم الأشياء التي يمكن للفرد القيام بها لتحقيق النجاح. تعتبر مجموعة الأهداف ضرورية لمساعدة الأفراد على الوصول إلى غاياتهم، وتوفر إطارًا لتتبع التقدم وتحديد ما إذا كانت إجراءات معينة قد نجحت أم لا. كما أنها تلعب دورًا حاسمًا في تحفيز الناس على مواصلة العمل الجاد حتى عندما تتفاقم الأمور. من المهم تحديد أهداف قيّمة ومفيدة، لأن هذه الأهداف ستساعد الأفراد على تحقيق تطلعاتهم على المدى الطويل بينما تكون مفيدة أيضًا في حياتهم اليومية. أهم شيء عند تحديد الأهداف هو أن تكون دقيقاً. تحتاج أيضاً إلى تحديد النتيجة التي تريد تحقيقها، والجدول الزمني الذي تحتاجه لتحقيق ذلك، والموارد التي يتطلبها الوصول لذلك. إذا لم تكن محددًا، فستكون أهدافك عديمة القيمة وغير مفيدة أو عملية .
د. معاذ الروبي
قبل البدء في أي مهمة، قسّمها إلى مراحل مختلفة. سيسمح لك ذلك برؤية الخطوة التالية بوضوح وبالتالي توفير الطاقة والجهد بدلاً من النظر إلى المهمة على أنها جهد ضخم لا نهاية له. إذا كنت قد أنجزت المهمة من قبل، فراجع ما تستلزمه كل خطوة حتى تتأكد من أن لديك موارد كاملة للقيام بها. إذا لم تكن قد فعلت ذلك من قبل، فتحدث إلى شخص نجح بالفعل في القيام بذلك ولديه الخبرة الكافية. باختصار عليك في البداية تحديد الهدف المناسب ومن ثم حدد الحوافز المرتبطة بتحقيق ذلك الهدف ومن بعد ذلك تدرب على الخطوات التي تقودك إلى الوصول إلى هدفك النهائي.
في كل الأحوال عليك دوما التغلب على الإحباط وتجنب الخوف من الفشل، فالفشل ليس نهاية العالم. لذا من الجيد أيضا وضع الخطط البديلة في حالة عدم نجاحك. تجنب أيضا المقارنة السلبية التي تشعرك أن أداء الآخرين سيكون أفضل، فحتى أكثر الأشخاص نجاحاً يواجهون صعوبات كبيرة في طريقهم.
للحفاظ على طاقتك عالية، ركز على الحوافز بدلاً من العقبات. أنت بحاجة لتذكير نفسك بما ستخسره من حوافز وامتيازات إذا فشلت، والأهم أن تتطلع إلى مكافآت واغراءات النجاح. حتى إذا كانت هذه المكافآت لا تبدو حقيقية ومقنعة، عليك أن تقوم بتعزيزها حتى تصبح لديك رغبة بها لا تقاوم. بعد ذلك، بمجرد الشروع في مهمة، هنئ نفسك على كل خطوة صغيرة تحققها (كافئ نفسك بقراءة كتاب جديد أو حتى علبة شوكولاتة تحبها). من المهم ملاحظة أنه كلما انخفض مستوى الدافع لديك، يجب أن تكون الفترات بين المكافآت أقصر. حافظ على دوافعك من خلال ضبط نفسك وتحديد هدف صغير واحد في كل مرة، وكافئ نفسك دائماً عندما تنجح فيها.
اجمالاً، يعد تحديد الأهداف من أهم الأشياء التي يمكن للفرد القيام بها لتحقيق النجاح. تعتبر مجموعة الأهداف ضرورية لمساعدة الأفراد على الوصول إلى غاياتهم، وتوفر إطارًا لتتبع التقدم وتحديد ما إذا كانت إجراءات معينة قد نجحت أم لا. كما أنها تلعب دورًا حاسمًا في تحفيز الناس على مواصلة العمل الجاد حتى عندما تتفاقم الأمور. من المهم تحديد أهداف قيّمة ومفيدة، لأن هذه الأهداف ستساعد الأفراد على تحقيق تطلعاتهم على المدى الطويل بينما تكون مفيدة أيضًا في حياتهم اليومية. أهم شيء عند تحديد الأهداف هو أن تكون دقيقاً. تحتاج أيضاً إلى تحديد النتيجة التي تريد تحقيقها، والجدول الزمني الذي تحتاجه لتحقيق ذلك، والموارد التي يتطلبها الوصول لذلك. إذا لم تكن محددًا، فستكون أهدافك عديمة القيمة وغير مفيدة أو عملية .
د. معاذ الروبي