عندما تجعلك مشكلة صغيرة واحدة تشعر بالسلبية، يمكنك بسهولة أن تكتشف أنك تخلق المزيد من المشاكل لنفسك، ويتحول يومك كله إلى كارثة. الحل يكمن بالعمل الفوري لوقف دوامة الهبوط في مستنقع السلبية. ثم يمكنك بعدها البدء في التأقلم مرة أخرى. في بعض الأحيان عندما يحدث خطأ ما صغير يمكن أن يؤدي إلى تأثير كرة الثلج، حيث تؤدي كل مشكلة صغيرة إلى مشكلة أكبر منها وهكذا. الحل الأمثل يكون باتخاذ إجراءات تتضمن حقن إيجابية فورية لتجنب حدوث أزمة.
إذا شعرت أنك غير قادر على التأقلم مع بعض مشاكلك اليومية، حدد لنفسك مهمة بسيطة تعرف مسبقاً أنك ستتمكن من إكمالها بسهولة (مثلا مهمة صغيرة في فناء المنزل). ثم قم بالبناء على الإحساس بالإنجاز الذي تحصل عليه من إكمال تلك المهمة البسيطة والصغيرة. اليوم الذي لا يسير فيه شيء على ما يرام يمكن أن يقلل بسرعة من احترامك لذاتك ويجعلك تشعر بأنك عديم القيمة. افعل شيئًا يمنحك دفعة فورية من الثقة البذات والشعور بالانجاز مهما كان هذا الشيد صغيراً. تجنب الانغماس الذاتي الذي يكون له آثار جانبية ضارة، مثل الإفراط في تناول الأطعمة بشكل عام والسكرية منها بشكل خاص أو الإنفاق الزائد حيث من الشائع حدوث ذلك مع من يتعكر مزاجهم. بدلاً من ذلك، امنح نفسك علاجًا إيجابيًا تمامًا، لتثبت أنك تستحق ذلك مثل نزهة قصيرة في الحديقة، كتاب جيد للقراءة. الخ. أيضا اتصل بشخص يهتم لأمرك، وأخبره بما تشعر به، واطلب منه سرد نقاطك الجيدة. ابحث عن شخص يحبك، وتحدث معه، ولاحظ كيف يضيء لك ظلام يومك ويحسن من شعورك.
يمكن أن يكون اليوم السيئ أسوأ في فصل الشتاء. حيث يعاني ما يصل إلى ستة من كل 100 شخص من نوع من الاكتئاب الشتوي يُعرف بالاضطراب العاطفي الموسمي (SAD). هذا بسبب خلل كيميائي حيوي في منطقة ما تحت المهاد ناتج عن نقص ضوء الشمس في أشهر الشتاء المظلمة خصوصاً في بعض الدول القريبة من القطب الشمالي. يجب على الأشخاص المعرضين للسلبية في الشتاء محاولة الحصول على أكبر قدر ممكن من ضوء النهار الطبيعي من خلال ممارسة بعض الأنشطة الخارجية.
هناك بعض التمارين المفيدة لتعديل الحالة المزاجية مثل:
إذا كنت تشعر بالتوتر، تنفس من أنفك وارفع ذراعيك - ثم قم بالزفير بقوة أثناء إنزال ذراعيك. استنشق الزيوت العطرية من زيت الصنوبر أو اليوسفي أو الريحان للحصول على تأثيرها المهدئ. للحصول على دفعة سريعة لطاقتك البدنية، تجول في الغرفة أو اركض في المكان لبضع دقائق.
عندما تتراكم مشكلة على مشكلة أخرى، قد تشعر أنك تفقد السيطرة على الوضع. لكن يمكنك أن تعود إلى القمة وأخذ زمام الحل من خلال بعض الطرق البسيطة، مثل أن تقوم بفرض النظام في محيطة وترتيب أشيائك، امسح مكتبك الخاص بك مثلاً، ضع قائمة بالمهام وقم بتحديد أولوياتها. خطط بالتفصيل ما عليك القيام به لبقية اليوم. ابدأ اجتماعًا أو ارفع سماعة الهاتف. بمجرد أن تبدأ في الشعور بالسيطرة، ستبدأ في العودة إلى المسار الصحيح وسيكون قد تحسن مزاجك وتم ضبط إيقاع يومك. باختصار، عندما تشعر بالتوتر والإرهاق، ركز دائماً على حل مشكلة بسيطة أو شيء واحد صغير (على سبيل المثال، فرز وترتيب أوراقك) وستبدأ سريعًا بعدها في الشعور بأنك أصبحت مسؤولاً عن حياتك ومسيطراً على مشاكلك.
د. معاذ الروبي
إذا شعرت أنك غير قادر على التأقلم مع بعض مشاكلك اليومية، حدد لنفسك مهمة بسيطة تعرف مسبقاً أنك ستتمكن من إكمالها بسهولة (مثلا مهمة صغيرة في فناء المنزل). ثم قم بالبناء على الإحساس بالإنجاز الذي تحصل عليه من إكمال تلك المهمة البسيطة والصغيرة. اليوم الذي لا يسير فيه شيء على ما يرام يمكن أن يقلل بسرعة من احترامك لذاتك ويجعلك تشعر بأنك عديم القيمة. افعل شيئًا يمنحك دفعة فورية من الثقة البذات والشعور بالانجاز مهما كان هذا الشيد صغيراً. تجنب الانغماس الذاتي الذي يكون له آثار جانبية ضارة، مثل الإفراط في تناول الأطعمة بشكل عام والسكرية منها بشكل خاص أو الإنفاق الزائد حيث من الشائع حدوث ذلك مع من يتعكر مزاجهم. بدلاً من ذلك، امنح نفسك علاجًا إيجابيًا تمامًا، لتثبت أنك تستحق ذلك مثل نزهة قصيرة في الحديقة، كتاب جيد للقراءة. الخ. أيضا اتصل بشخص يهتم لأمرك، وأخبره بما تشعر به، واطلب منه سرد نقاطك الجيدة. ابحث عن شخص يحبك، وتحدث معه، ولاحظ كيف يضيء لك ظلام يومك ويحسن من شعورك.
يمكن أن يكون اليوم السيئ أسوأ في فصل الشتاء. حيث يعاني ما يصل إلى ستة من كل 100 شخص من نوع من الاكتئاب الشتوي يُعرف بالاضطراب العاطفي الموسمي (SAD). هذا بسبب خلل كيميائي حيوي في منطقة ما تحت المهاد ناتج عن نقص ضوء الشمس في أشهر الشتاء المظلمة خصوصاً في بعض الدول القريبة من القطب الشمالي. يجب على الأشخاص المعرضين للسلبية في الشتاء محاولة الحصول على أكبر قدر ممكن من ضوء النهار الطبيعي من خلال ممارسة بعض الأنشطة الخارجية.
هناك بعض التمارين المفيدة لتعديل الحالة المزاجية مثل:
إذا كنت تشعر بالتوتر، تنفس من أنفك وارفع ذراعيك - ثم قم بالزفير بقوة أثناء إنزال ذراعيك. استنشق الزيوت العطرية من زيت الصنوبر أو اليوسفي أو الريحان للحصول على تأثيرها المهدئ. للحصول على دفعة سريعة لطاقتك البدنية، تجول في الغرفة أو اركض في المكان لبضع دقائق.
عندما تتراكم مشكلة على مشكلة أخرى، قد تشعر أنك تفقد السيطرة على الوضع. لكن يمكنك أن تعود إلى القمة وأخذ زمام الحل من خلال بعض الطرق البسيطة، مثل أن تقوم بفرض النظام في محيطة وترتيب أشيائك، امسح مكتبك الخاص بك مثلاً، ضع قائمة بالمهام وقم بتحديد أولوياتها. خطط بالتفصيل ما عليك القيام به لبقية اليوم. ابدأ اجتماعًا أو ارفع سماعة الهاتف. بمجرد أن تبدأ في الشعور بالسيطرة، ستبدأ في العودة إلى المسار الصحيح وسيكون قد تحسن مزاجك وتم ضبط إيقاع يومك. باختصار، عندما تشعر بالتوتر والإرهاق، ركز دائماً على حل مشكلة بسيطة أو شيء واحد صغير (على سبيل المثال، فرز وترتيب أوراقك) وستبدأ سريعًا بعدها في الشعور بأنك أصبحت مسؤولاً عن حياتك ومسيطراً على مشاكلك.
د. معاذ الروبي