تعلم كيفية التعامل الصحيح مع أحداث الحياة (مثل التعامل مع أزمة مفاجئة أو الانتقال خلال مرحلة طبيعية) سوف يحافظ على إيجابيتك. تعرف على كيفية إدارة هذه الأحداث والاستفادة منها، بدلاً من اكتشاف أنك منقاد إليها وغارق بها. يمكن لأزمة في الحياة (مثل المرض أو التسريح من العمل أو فقدان الثقة أو الطلاق أو الوفاة) أن تجعلك تشعر بالعجز والاكتئاب لفترة طويلة. لذا عليك التعامل مع ذلك مرحلة بمرحلة وخطوة بخطوة. اتخذ إجراءات فورية لحل المشكلات العملية واستعادة الشعور بالسيطرة. بمجرد أن تنتهي الصدمة الأولى، فكر (أو تحدث لنفسك بشكل مفصّل) عما حدث لوضع الأمور في نصابها. لاحقًا، ركز على ما تعلمته من الأزمة. تذكر أن الأزمة دائمًا ما تكون مؤقتة؛ في الوقت المناسب سوف يتلاشى الألم والحزن. يمكن أن تؤدي أزمة مفاجئة مثل المرض أو الفجيعة إلى ردود فعل من عدم التصديق أو الإنكار أو الصدمة. احصل على الدعم ممن حولك قبل مواجهتك للحقائق الواقعة واتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل معها. تحتوي الحياة على مراحل طبيعية، مثل الزواج، والأبوة، والتقاعد، حيث تنتقل من دور في الحياة إلى دور آخر. انظر الى الامام دائماً وفكر بالجانب الإيجابي من كل مرحلة ودور تنتقل إليه. ناقش واسأل الذين مروا بهذه المرحلة حول كيفية التغلب على التحديات المصاحبة لها، وكيفية جني ثمار ذلك في المستقبل. بمجرد الانتقال إلى مرحلة جديدة، كن مستعدًا للتغييرات في نهجك للتعامل مع كل مرحلة بما يناسبها.
بما يتعلق بمرحلة الشيخوخة، يمكن للتفكير الإيجابي أن يغير طول ونوعية الحياة. من المقبول عمومًا أنه من خلال النظرة الإيجابية، لا يمكنك فقط الانتقال إلى السنوات اللاحقة والشعور بالرضا والقناعة فيها، بل أيضاً تعيش حياتك بنشاط أكثر. مفتاح الشيخوخة الإيجابي هو إدراك حقيقة أنه مع الرعاية الصحية الحالية ودعم المجتمع، أصبحت الشيخوخة تعتبر تجربة إيجابية بشكل عام. حيث يمكنك الحفاظ على لياقتك وصحتك ونشاطك حتى أطول الفترات. ستعوض معرفتك المتزايدة بسهولة الانخفاض الصغير في القدرة العقلية التي ترافق الشيخوخة. إن حكمتك المجمعة تعني أنه يمكنك أن تتفوق عاطفيًا وإدراكياً على الأجيال الشابة وأن تصبح مرجع ومستشار للكثير من حدثاء الأسنان الذين يكونون بحاجة إلى نصائحك وتجاربك وخبراتك. إن الاهتمام بمظهرك لا يجعلك تشعر بالتحسن فحسب، بل يعطي أيضًا رسالة مفادها أن العمر لم يقلل من قدراتك بأي حال من الأحوال. مع تقدمك في العمر، قد تجد أنك تبدأ في الاستياء من شباب الآخرين حيث تجد نفسك غير قادر على ممارسة بعض الأنشطة التي يستطيع الأصغر سنا ممارستها. إذا كانت قدرتك على المتعة تتناقص، فاحرص على البحث عن الأشخاص الذين يستمتعون بأنفسهم، وتعلم الاستمتاع بحياتك مثلهم وبما يناسب عمرك وقدراتك. قد تبدأ في أن تصبح أكثر تشاؤما وسوداوية. ربما لن تدرك أن هذا يحدث؛ قد تجد حتى تفسيرات منطقية لكونك أكثر حذرًا وحرصاً، لكن مرونتك في التفكير تظل أمراً حيوياً لك لإعادة النظر في تفكيرك السلبي وتحويله إلى إيجابي، أو تجاهل الجوانب السلبية والتركيز على الجوانب الإيجابية من الأمور والأشياء. لذا من المهم أن تحافظ على نشاطك العقلي من خلال ممارسة بعض الأنشطة الذهنية مثل لعبة حل الألغاز والكلمات المتقاطعة. حيث أن النشاط العقلي يساعدك في الانتباه إلى نمط تفكيرك والحفاظ على إيجابيته أغلب الأوقات.
بما يتعلق بمرحلة الشيخوخة، يمكن للتفكير الإيجابي أن يغير طول ونوعية الحياة. من المقبول عمومًا أنه من خلال النظرة الإيجابية، لا يمكنك فقط الانتقال إلى السنوات اللاحقة والشعور بالرضا والقناعة فيها، بل أيضاً تعيش حياتك بنشاط أكثر. مفتاح الشيخوخة الإيجابي هو إدراك حقيقة أنه مع الرعاية الصحية الحالية ودعم المجتمع، أصبحت الشيخوخة تعتبر تجربة إيجابية بشكل عام. حيث يمكنك الحفاظ على لياقتك وصحتك ونشاطك حتى أطول الفترات. ستعوض معرفتك المتزايدة بسهولة الانخفاض الصغير في القدرة العقلية التي ترافق الشيخوخة. إن حكمتك المجمعة تعني أنه يمكنك أن تتفوق عاطفيًا وإدراكياً على الأجيال الشابة وأن تصبح مرجع ومستشار للكثير من حدثاء الأسنان الذين يكونون بحاجة إلى نصائحك وتجاربك وخبراتك. إن الاهتمام بمظهرك لا يجعلك تشعر بالتحسن فحسب، بل يعطي أيضًا رسالة مفادها أن العمر لم يقلل من قدراتك بأي حال من الأحوال. مع تقدمك في العمر، قد تجد أنك تبدأ في الاستياء من شباب الآخرين حيث تجد نفسك غير قادر على ممارسة بعض الأنشطة التي يستطيع الأصغر سنا ممارستها. إذا كانت قدرتك على المتعة تتناقص، فاحرص على البحث عن الأشخاص الذين يستمتعون بأنفسهم، وتعلم الاستمتاع بحياتك مثلهم وبما يناسب عمرك وقدراتك. قد تبدأ في أن تصبح أكثر تشاؤما وسوداوية. ربما لن تدرك أن هذا يحدث؛ قد تجد حتى تفسيرات منطقية لكونك أكثر حذرًا وحرصاً، لكن مرونتك في التفكير تظل أمراً حيوياً لك لإعادة النظر في تفكيرك السلبي وتحويله إلى إيجابي، أو تجاهل الجوانب السلبية والتركيز على الجوانب الإيجابية من الأمور والأشياء. لذا من المهم أن تحافظ على نشاطك العقلي من خلال ممارسة بعض الأنشطة الذهنية مثل لعبة حل الألغاز والكلمات المتقاطعة. حيث أن النشاط العقلي يساعدك في الانتباه إلى نمط تفكيرك والحفاظ على إيجابيته أغلب الأوقات.