هَدَّني التَّعَبُ، كَفَأْس ٍ يَحْفُرُ في الآفاقِ الخَنادِق.
الهدم يكون بالمباني والمنشآت وكذا قد يكون في الأفكار والعزائم...
وحين يهد الإنسان التعب لا مجال للحديث عن أي قوة مادية أخرى.
فالدلالة هنا نسقية إيحائية موجودة في المضمر وليس في الوعي الظاهر، والمقطوعة تحمل تورية لها معنى قريب ظاهر، وهو ان المتحدث بضمير المتكلم يقول: إنه من شدة التعب أصبح كالفأس التي تحفر خنادق في الهواء سيظل يحفر دون جدوى لا حدود ولا أمكنه برغم صلابة الفأس إلا أنه لا يستطيع الحفر في الفضاء هذا هو الظاهر، ولو تعمقنا أكثر سنجد أن الكاتب يشبه نفسه بالمعول أو الفأس الذي يرمز بدورة لخدمات شتى يقدمها ذلك الفأس وخاصة في مساعدة الفلاح للزرع وهذا عطاء، فالمتحدث معطاء ويجهد نفسه في ذلك ولكن دون جدوى، وشبه ذلك حين جعل الفأس أو نفسه يحفر خنادق في الفضاء والخنادق توحي بوجود ضيق، وكأنه بمحبس يريد التحرير أو يريد إصلاح مجتمع فاسد ويجهد نفسة للخلاص وإنقاذ مجتمعه ولكن للأسف دون جدوى.
كأنها روح الانهزامية تملكت المتحدث وجاء التكثيف دون نقصان أو خلل، والمفردتان
آفاق/ والخنادق جاءتا بصيغة الجمع للتدليل على كثرة المحاولات فلم يكتف بخندق واحد أو آفاق واحدة بل كذا خندق وكذا آفاق ....
قمة الروعة
الهدم يكون بالمباني والمنشآت وكذا قد يكون في الأفكار والعزائم...
وحين يهد الإنسان التعب لا مجال للحديث عن أي قوة مادية أخرى.
فالدلالة هنا نسقية إيحائية موجودة في المضمر وليس في الوعي الظاهر، والمقطوعة تحمل تورية لها معنى قريب ظاهر، وهو ان المتحدث بضمير المتكلم يقول: إنه من شدة التعب أصبح كالفأس التي تحفر خنادق في الهواء سيظل يحفر دون جدوى لا حدود ولا أمكنه برغم صلابة الفأس إلا أنه لا يستطيع الحفر في الفضاء هذا هو الظاهر، ولو تعمقنا أكثر سنجد أن الكاتب يشبه نفسه بالمعول أو الفأس الذي يرمز بدورة لخدمات شتى يقدمها ذلك الفأس وخاصة في مساعدة الفلاح للزرع وهذا عطاء، فالمتحدث معطاء ويجهد نفسه في ذلك ولكن دون جدوى، وشبه ذلك حين جعل الفأس أو نفسه يحفر خنادق في الفضاء والخنادق توحي بوجود ضيق، وكأنه بمحبس يريد التحرير أو يريد إصلاح مجتمع فاسد ويجهد نفسة للخلاص وإنقاذ مجتمعه ولكن للأسف دون جدوى.
كأنها روح الانهزامية تملكت المتحدث وجاء التكثيف دون نقصان أو خلل، والمفردتان
آفاق/ والخنادق جاءتا بصيغة الجمع للتدليل على كثرة المحاولات فلم يكتف بخندق واحد أو آفاق واحدة بل كذا خندق وكذا آفاق ....
قمة الروعة