نداء استغاثة عاجل إلى السيدة رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن من أجل إنقاذ حياة الشاعرة الكبيرة (سامية ساسي)

* نص الرسالة المفتوحة التي بادرت بها الكاتبة التونسية (بلقيس خليفة) مشكورة على صوتها ونخوتها تضامناً مع الشاعرة الكبيرة (سامية ساسي) التي تصارع مرض السرطان منذ مدة، وهي اﻵن تمر بمحنة نرجو من كل قلب سليم أن يمد يده بما جادت وتجود من منح، خير، مساعدة وعطاء.

...................................

هنا نص الرسالة المفتوحة

السيدة رئيسة الحكومة نجلاء بو دن
السيدة وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط القرمازي
السيد مراد عمارة مندوب الشؤون الثقافية بصفاقس
الأصدقاء الكتاب والشعراء...
أصدقائي الافتراضيين والواقعيبن
أشقائي في الوطن والتراب والدم والحرف...
الشاعرة (سامية ساسي) المتحصلة على شهادة الأستاذية في الفلسفة منذ عشرين سنة كاملة والمعطلة عن العمل لأسباب ما عاد يعنيها أن تعرفها...
تعاني من مرض السرطان في مراحل متقدمة...
وهي وان كانت تتلقى العلاج اللازم في المستشفى الجامعي حبيب بورقيبة بصفاقس...فإنها أصبحت عاجزة في الآونة الأخيرة عن شراء الدواء الوحيد القادر على تسكين آلامها خاصة وقد بلغ منها المرض العظام...
سادتي الأفاضل المذكورون أعلاه... الشاعرة سامية ساسي لم تعد تطالب بحقها في التشغيل.. فذاك حلم تشيثت به عمرا إلا انها ودعته مذ تساقطت أول خصلة من شعرها بعد حصة الشيميو الأولى...
والشاعرة سامية ساسي لا تطلب علاجا بالخارج فهي أرحم بوطنها من أن تكبده مثل هذه النفقات... حتى وان لم يكن رحيما بها.. ويفيها حقها في التشغيل بما يحفظ كرامتها...
وهي لا تطلب جهدا إضافيا من أطباء المستشفى وأعوانه.. الذي تتابع علاجها به.. فهم يقومون بمهامهم وسع جهدهم وإمكانياتهم...
ولكنها تريد فقط أن تنام دون أن تتوجع أكثر.. ودون أن تصرخ أكثر... ودون أن تبكي أكثر بعيون جففت ماءها حصص الكيميائي...
فهل بوسع دولتنا العظيمة أن تخفف أوجاع مواطنة صالحة جدااا؟؟؟؟
سامية تحتاج 420د كل أسبوع لنتمكن من شراء الدواء المسكن للآلام...
وزوجها الشاعر (يوسف خديم الله) الأستاذ المتقاعد من مهنة التعليم لا يكاد يكفي راتبه لخلاص كراء البيت ومصاريف الأكل والشرب فضلا عن مصاريف تنقلها الدوري للعلاج بصفاقس وهي المقيمة بالشابة..
علما وان وزير الشؤون الثقافية السابق أذن (بعد تدخل عدة أطراف من بينهم مدير بيت الشعر السيد أحمد شاكر بن ضية ومندوب الشؤون الثقافية السابق بصفاقس السيد مهذب القرفي)
أذن بصرف منحة علاج لم تستطع للأسف أن تغطي نفقة بضعة أسابيع من التحاليل والأشعة والمتابعة والعلاج في بداية المرض..
وهي وان كانت تشكر كل من مد لها يد العون سابقا... حتى بالدعاء والكلمة والطيبة...
فإنها تحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى دعم المسؤولين والأصحاب وحتى الأغراب والكتاب والشعراء.. لتوفير هذا الدواء
سواء بالتكفل بشرائه أو بمدها بما تبقى لدى بعض عائلات المرضى من حبوب... أو بما زاد عن حاجة بعض مراكز العلاج...
فلا تتأخروا رجاء عن المساعدة...
ولتغفر لي العزيزة سامية شقيقة الحرف والروح
والصديق يوسف خديم الله جرأتي على طلب المساعدة علنا في هذا الفضاء... وأنا أعلم الناس بعزة نفسهما (هي نفس واحدة)
وبتعففهما... وبشدة زهدهما في عطايا هذا الوطن الجاحد..
وليشفع لي عندهما أني جبنت وضعفت و ما عاد بوسعي أن أتحمل أكثر صوتها الواهن في الهاتف وهي تشكوني بين أناتها في كل مرة عجزها وقلة حيلتها على توفير الدواء... والأسوأ عجزها عن تحمل الأوجاع...
(من يرغب في المساعدة يمكنه التواصل معي على الخاص)



https://www.facebook.com/settings.tab.profil