كرة ثانية تتدخل السلطات المحلية لقمع يسمة الشعر، وتفويت بهجته على جمهور مدبنة زايو بالمغرب الشرقي، بمنع شاعرين مغربيين من المشاركة في نشاط شعري وثقافي.. ويتعلق الأمر بالشاعر بوعلام دخيسي الذي يتعرض للمنع والمضايقة للمرة الثانية، كانت الأولى بمدينة ديدو، والشاعر الزبير خياط بمناسبة توقيع واشهار والاحتفاء يديوانه "دانتيل"، لأسباب واهية ومجهولة لا لشيء الا لأن الشاعر بوعلام دخيسي ينتسب لميلشيات الشعري الحرون، ومدجج بأسلحة الدمار الشامل للقصيدة، مسلح بعبوات الكلمة، وقذائف القريض، وطوربيدات المعاني، ومقاتلات العبارات، وكاسحات الألفاظ، موثرا الإقامة في براري الأدب الذي لا يرتضي الضيم، ولا يقبل القهر والتسلط والمهانة.. وما أبهاه حين يصرح بكامل قواه الشعرية:
(أنا شاعرٌ حتى تتمَّ براءتي
أصِف الجمالَ
ولا أُغيّر عادتي
أهوى
فاكتب عن هوايَ
وأحتمي بالحرف لمّا
لا أطيق صَبابتي
وأحِب كلَّ الناسِ
حتى إنني
في الحب أَنعمُ
حين تُمنَع راحتي
وأذود عن عشقي
فأسرق قُبلةً من وَجْنتيْ وطني
ليومِ إدانتي)
الشاعر بوعلام دخيسي من شعراء المغرب المجيدين، وهي حقيقة يجهلها ذوو النفوس الضعيفة.. راكم تجربة شعرية وأدبية ثرية بعدد من الاصدارات الشعرية الجادة، وحضور وازن ورصين في العديد من المحافل الأدبية والثقافية الوطنية.. وسيبقى شوكة في حلقوم الحاسدين.. ولن يخمدوا جذوة الشعر في روحه الشاعرة..
(أنا مِن سلالة هذه الأرض التي
عشِقتْ سماها
لا أبرِّئ ساحتي
أنا مَن سخِرتُ من القيودِ
أأرتمي في قيد مَنْ
لا يسمعون صراحتي...؟!)
ومن موقعنا نشجب هذا التلاعب الصبياني والشطط في استغلال السلطة، مهما كانت المبررات والأسباب التي ينوا عليها زعمهم، لأن الشعر والادب ليسا ارهابا فكريا، ولا يشكلان خطرا على المجتمع، إذا قيسا بما يمارسه هؤلاء المسؤولين من تجاوزات وخروقات، الأمر الذي يسيء للحريات العامة التي يكفلها القانون، وتعود بالمغرب الى قانون كل ما من شأنه، وسنين الفحم والرماد الكالحة، والتي يأبى هؤلاء المسؤلين تكريسها بعنجهية وجهل وخبث وضغينة، ظنا منا بان المغرب الحالي قد قطع مع جيل المسؤولين الكهول الذين تربوا في كنف الاستعمار الفرنسي المقيت، لكننا للأسف لا نزال نصادف بعض العقليات التافهة السقيمة المصابة برهاب الكلمة، وتخاف من سلاح الإبداع الحر الذي لا يقبل الانصياع والمهادنة، لأن سماء الابداع واسعة ورحبة لا يلوثها الجهل والتحامل والكراهية والأمية والحقد
(أنا مِن فصيل الحبِّ
من أهل الغِنا
اَلمنشدينَ
العارفين بحاجتي...
اَلمنْفقين حروفَهمْ
وحضورَهمْ
اَلواصفينَ الحبَّ
دون رقابة....)
كل التضامن المطلق مع الشاعر المغربي الفذ بوعلام دخيسي والشاعر الرائع الزبير خياط، ولعموم جمهور المغرب الشرقي المثقف الواعي على مواقفهم الشجاعة، ومؤازرتهم المشرفة.. وياصرارهم الدائم على حضور الشاعر بوعلام دخيسي في كل التظاهرات الثقافية والجمعوية ضدا على كل الممارسات الحاقدة والجائرة..
فطوبى لهم...
* الاستشهادات من قصيدة الشاعر بوعلام دخيسي بعنوان (أنا شاعرٌ حتى تتمَّ براءتي)
المعغرب الشرقي
(أنا شاعرٌ حتى تتمَّ براءتي
أصِف الجمالَ
ولا أُغيّر عادتي
أهوى
فاكتب عن هوايَ
وأحتمي بالحرف لمّا
لا أطيق صَبابتي
وأحِب كلَّ الناسِ
حتى إنني
في الحب أَنعمُ
حين تُمنَع راحتي
وأذود عن عشقي
فأسرق قُبلةً من وَجْنتيْ وطني
ليومِ إدانتي)
الشاعر بوعلام دخيسي من شعراء المغرب المجيدين، وهي حقيقة يجهلها ذوو النفوس الضعيفة.. راكم تجربة شعرية وأدبية ثرية بعدد من الاصدارات الشعرية الجادة، وحضور وازن ورصين في العديد من المحافل الأدبية والثقافية الوطنية.. وسيبقى شوكة في حلقوم الحاسدين.. ولن يخمدوا جذوة الشعر في روحه الشاعرة..
(أنا مِن سلالة هذه الأرض التي
عشِقتْ سماها
لا أبرِّئ ساحتي
أنا مَن سخِرتُ من القيودِ
أأرتمي في قيد مَنْ
لا يسمعون صراحتي...؟!)
ومن موقعنا نشجب هذا التلاعب الصبياني والشطط في استغلال السلطة، مهما كانت المبررات والأسباب التي ينوا عليها زعمهم، لأن الشعر والادب ليسا ارهابا فكريا، ولا يشكلان خطرا على المجتمع، إذا قيسا بما يمارسه هؤلاء المسؤولين من تجاوزات وخروقات، الأمر الذي يسيء للحريات العامة التي يكفلها القانون، وتعود بالمغرب الى قانون كل ما من شأنه، وسنين الفحم والرماد الكالحة، والتي يأبى هؤلاء المسؤلين تكريسها بعنجهية وجهل وخبث وضغينة، ظنا منا بان المغرب الحالي قد قطع مع جيل المسؤولين الكهول الذين تربوا في كنف الاستعمار الفرنسي المقيت، لكننا للأسف لا نزال نصادف بعض العقليات التافهة السقيمة المصابة برهاب الكلمة، وتخاف من سلاح الإبداع الحر الذي لا يقبل الانصياع والمهادنة، لأن سماء الابداع واسعة ورحبة لا يلوثها الجهل والتحامل والكراهية والأمية والحقد
(أنا مِن فصيل الحبِّ
من أهل الغِنا
اَلمنشدينَ
العارفين بحاجتي...
اَلمنْفقين حروفَهمْ
وحضورَهمْ
اَلواصفينَ الحبَّ
دون رقابة....)
كل التضامن المطلق مع الشاعر المغربي الفذ بوعلام دخيسي والشاعر الرائع الزبير خياط، ولعموم جمهور المغرب الشرقي المثقف الواعي على مواقفهم الشجاعة، ومؤازرتهم المشرفة.. وياصرارهم الدائم على حضور الشاعر بوعلام دخيسي في كل التظاهرات الثقافية والجمعوية ضدا على كل الممارسات الحاقدة والجائرة..
فطوبى لهم...
* الاستشهادات من قصيدة الشاعر بوعلام دخيسي بعنوان (أنا شاعرٌ حتى تتمَّ براءتي)
المعغرب الشرقي