كثيرة هي الدراسات اللغوية التي تناولت شعر زهير بالدراسة والتحليل منها كثيرة هي الدراسات الأدبية والنقدية واللغوية التي تناولت شعر زهير بالدراسة والتحليل منها دراسة بناء الجملة الاسمية في شعر كعب بن زهير (دراسة نحوية وصفية) للباحث أحمد حسن محمد وهي دراسة ماجستير، جامعة النيلين، كلية الآداب ،2017م
ودراسة عوارض التركيب في معلقة زهير بن أبي سلمى: دراسة نحوية دلالية للباحث عمر بن عواد بن نور الكحيلي الحربي،والمنشورة في حولية كلية اللغة العربية بالزقازيق الصادرة عن جامعة الأزهر -كلية اللغة العربية بالزقازيق ع39، مج2، ودراسة "الجُملة الاسميّة المُؤكّدة ودلالاتها في شعر زهير بن أبي سُلمى دراسة نحويّة دلاليّة" للدكتور محمد السامرائي ،والباحثة فاطمة كرمستجي المنشورة في مجلة المدينة العالمية مجلد 7 عدد2 (2021م)
ومنها أيضا الدراسة التالية الذي يعرض المقال الحالي لها :
دراسة التّركيب النّحوي في شعر زهير بن أبي سلمى رسالة تقدم بها الباحث
مصطفى حامد مصطفى الخزرجي إلى مجلس كلية اللغة العربية وعلوم القرآن وهي جزء من متطلبات نيل درجة الماجستير / لغة عربية إشراف
الدكتور سحاب محمد الأسدي عام 2006م
وفيما يلي عرض لهذه الدراسة كما ذكرها الباحث للتعريف بها والاستفادة منها :
أهداف الدراسة:
بين الباحث أن هذه الدراسة تهدف الى:
* دراسة الاستعمال اللغوي في شعر زهير فيتناول بناء الجملة، وتركيبها، وتوزيعها على أنماطها المختلفة وطبيعة هذه الأنماط من حيث أجزائها، وما يطرأ عليها من تقديم وتأخير، وإضمار وحذف، وتعريف وتنكير، ودلالة
* دراسة المعاني العامة وما تؤديه هذه المعاني حسب اختلاف أدوات التعبير كالشرط والنفي والتوكيد وغيرها من المعاني التي تمليها مناسبات الكلام، ومقتضيات البحث ، ورصد هذه الظواهر جميعها في التراث لمعرفة مدى الالتقاء بين ما قرره النحاة من قواعدَ وأحكام والواقع النحوي للنص الدراسة ، لتحديد ما إذا كان في الإمكان أن تسهم هذه الدراسة في دراسة متكاملة للغة الشعر الجاهلي ، وفي وضع أحكام النحاة في مواضعها ، وإلقاء الضوء على الجوانب الخلافية عندهم ، للوصول أخيراً الى أحكام وقواعد أكثر ملائمة لواقع اللغة قدر الإمكان. واعتبار ما جاء في شعر زهير هو الأساس.
*منهج الدراسة:
اتبع الباحث في دراسته المنهج الوصفي الذي يُعنى بوصف الظاهرة اللغوية وتطبيقها على النص المدروس، وقد اعتمد الباحث في عمله على ثلاثةِ أركان رئيسة تألف منها هي:
مدى القدرة المتواضعة على الربط بين الجانب النظري والتطبيقي وما ينتج عن هذا الربط من اسناد للقاعدة أو نقضها.
اعتمد الباحث في داسته على شعر زهير صنعة الأعلم الشنتمري (476هـ) تحقيق د. فخر الدين قباوة ، الطبعة الثالثة ، ويضم هذا الشعر ثلاثاً وخمسين قصيدة أو مقطوعة وهي مقسمة على قسمين :
القسم الأول: هو شرح الأعلم الشنتمري برواية الأصمعي (216هـ) وتشمل القصائد المرقمة من (1) إلى (18)، ويضم أيضًا القصيدتين المرقمتين (19-20) وهما لم يروهما الأصمعي.
القسم الثاني: هو ذيل شعر زهير، وهي القصائد التي رواها ثعلب (291هـ) وصعوداء وهي القصائد المرقمة من (21) الى (53).
وقد اتخذت الدراسة طابعًا وصفيًا فقد قام بجرد إحصائي للصورة الواحد من صور التركيب خرج منه بحصيلة من النتائج وقد أثبت عدد مرات ورود الصورة المعنية بالدراسة في شعر زهير.
المحور الثاني: مكونات الدراسة:
اقتضت طبيعة الدراسة تقسيمها إلى تمهيدٍ وثلاثة فصول وخاتمة، التمهيد:
تحدث الباحث في التمهيد عن:
الترّكيب لغةً واصطلاحًا
الفرق بين الكلام والجملة والتركيب
مكملات الترّكيب وعن الأساليب التركيبية.
الفصل الأول (التّركيب الإسنادي):
واشتمل على أربعةِ مباحث:
المبحث الأول: الجملة الاسمية الأساسيةِ وأنماط تركيبها من تعريف وتنكير وتقديم وتأخير وحذف وذكر.
المبحث الثاني:
الجملة الاسمية المنسوخة بـ (لكنّ) و (كأنَّ) وأنماط اسمائها وأخبارها المبحث الثالث:
الجملة الفعلية ذات الفعل التام وتم دراستها بحسب أنماط الفعل من حيث التعدي واللزوم، والبناء للمعلوم والمجهول.
المبحث الرابع:
الجملة الفعلية ذات الفعل الناقص وهي الجملة المسبوقة بـ(كان) أو إحدى اخواتها وأنماط اسمها وخبرها من حيث التعريف والتنكير والتقديم والتأخير والحذف والذكر ونوع الخبر وكذلك درست معها أفعال المقاربة.
الفصل الثاني: (مكملات التّركيب)
وفيه بحث الباحث مكملات الإسناد وأيضًا بحث فيه الإسناد غير الأصلي وقد قسمه إلى أربعة مباحث:
المبحث الأول: المنصوبات:
وفيه تناول الباحث المفعولات فتحدث عن:
المفعول فيه بقسميه الزماني والمكاني وما ينوب عن الظرف.
المفعول المطلق من حيث تعريفه وتقسيمه على المصدر المؤكد لعامله والمبين للنوع والمبين للعدد والنائب عن المصدر.
المفعول له وانماطه من حيث التعريف والتنكير
المفعول معه.
وأيضًا تناولت الحال والتمييز وأنماطهما فقد تحدث عن الحال المفردة بأنواعها والحال جملة والحال شبه جملة وتعدد الحال.
وأما عن التمييز فقد تناول الباحث:
تمييز المفرد والنسبة والتفضيل.
المبحث الثاني: التوابع في شعر زهير:
فدرس الباحث النعت وأقسامه من مفرد وجملة وشبه جملة.
وعطف النسق وحروفه الموجودة في شعر زهير وأنواع العطف، والبدل وقسمه على بدل كل من كل وبعض من كل
المبحث الثالث: الإضافة في شعر زهير
وقسمها الباحث إلى إضافة مباشرة وغير مباشرة فتناول الباحث الإضافة المحضة وغير المحضة وأسماء ملازمة الإضافة، وفي الإضافة غير المباشرة تناول الباحث فيها حروف الجر من حيث جرِّها للظاهر والمضمر.
المبحث الرابع: إعمال المصدر والمشتقات:
من حيث رفع فاعل ونصب مفعول به.
الفصل الثالث: (الأساليب النَّحوية):
وقد قسمه الباحث خمسة مباحث:
المبحث الأول: اسلوب الشرط:
من حيث تعريفه وأنماط تركيب جملتي الشرط والجواب
وربط جملة الجواب بالفاء أو اللام والحذف في الشرط
واجتماع القسم والشرط واجتماع الشرطين
والعطف على فعل الشرط أو فعل الجواب.
والجزم على جواب الطلب.
المبحث الثاني: اسلوب النفي:
وقام الباحث بجمع أدوات النفي الواردة في شعر زهير وقسمها إلى ما ينفي الماضي، وما ينفي الحال وما ينفي المستقبل، والنفي المطلق.
المبحث الثالث: أسلوب التوكيد:
فجمع الباحث أساليبه وقسمه إلى:
توكيد لفظي ومعنوي وما يؤكد الجملة الاسمية وأدواته (إنّ) و (أنّ) وفصل الباحث القول من حيث نوع الاسم والخبر من تعريف وتنكير وتقديم وتأخير، وما يؤكد الجملة الفعلية فقد درس الباحث التوكيد بـ(قد) و(لقد) والتوكيد بنوني التوكيد (الخفيفة والثقيلة) وتحدث عن المؤكدات المشتركة كالقسم والتوكيد بالحرف الزائد والتوكيد بضمير الفصل والتوكيد بالقصر.
المبحث الرابع: أسلوب الاستثناء:
وأدوات الاستثناء الواردة في شعر زهير وهي (غير، وسوى، وخلا).
المبحث الخامس: الأساليب الإنشائية:
وقد قسمه الباحث إلى قسمين:
فالقسم الأول تناول الباحث فيه الأساليب الإنشائية الطلبية كالاستفهام والأمر والنداء والنهي والعرض والتحضيض والتمني والترجي
أما القسم الثاني فبحث الباحث فيه الأساليب الإنشائية غير الطلبية كأفعال المدح والذم والتعجب.
الخاتمة:
وقد لخص الباحث في الخاتمة أهمَّ النتائج التي توصل إليها الدراسة
*مصادر ومراجع الدراسة:
اعتمد الباحث على مصادر كثيرة منها على سبيل المثال لا الحصر، كتاب سيبويه (180هـ) والمقتضب للمبّرد (285هـ) والأصول لابن السراج (316هـ) ومغني اللبيب لابن هشام (761هـ) وشرح ديوان زهير لثعلب (291هـ) وشرح الأشعار الستة الجاهلية للوزير ابي بكر البطليوسي (494هـ) ومشكل إعراب الأشعار الستة الجاهلية للحضرمي (609هـ)، الجملة الخبرية في ديوان جرير للدكتور عبد الجليل العاني والنحو الوافي للأستاذ عباس حسن.
المحور الثاني: نتائج الدراسة:
بين الباحث أنه قام بدراسة تحليلية وصفية شاملة للتركيب النحوي في شعر زهير بين ابي سُلمى، وإنّ أكثر نتائج هذا البحث جاءت توثيقًا لظواهر نحوّية استشهد بها النحاة.
وبين أن هذه الدراسة تستطيع أن تعدل قدرًا من أحكام بعض النحاة حول قضايا نحوّية نصوا عليها، وجاءت الشواهد في شعر زهير تناقض هذه الشواهد، ومنها ترجيح رأي على رأي، وإن أهم هذه الأحكام التي يمكن أن تعدل هي:
• ورد خبر المبتدأ نكرة مقدمًا على المبتدأ لمعرفة خلافًا للكوفيين.
• ورد خبر (كان) جملة فعلية فعلها ماضٍ غير مسبوق بـ(قد)، واشترط الكوفيون ان يسبق بـ (قد).
• جاء اسم كان وخبرها نكرتين خلافًا لسيبويه.
• تقدم خبر (كان) على اسمها وقد منع الكوفيون هذا التقديم.
• وقعت الجملة الاسمية حالاً في خمسة مواضع وهي مقترنة بالضمير فقط خلافًا للفرّاء إذ عدَّ هذا النمط من الشاذ النادر.
• وقعت الحال جملة فعلية فعلها مضارع مقترنة بالواو، وقد منع معظم النحاة هذا التركيب.
• ضعّف الخليل وقوع (كل) مضافة الى النكرة مفعولاً به، وقد جاءت (كل) مضافة الى النكرة ووقعت مفعولاً به في شعر زهير.
• وردت (آل) مضافة إلى معرفة مؤنثة وقد منع بعضهم هذه الإضافة
• وردت (إذا) وفيها معنى الشرط، وقد جاء بعدها الفعلُ مضارعاً، خلافًا للفرّاء فلقد ذهب الى أنّ (إذا) إذا كان فيها معنى الشرط فلا يأتي بعدها إلاَ الماضي.
• عملت (إذا) الجزم في الفعل المضارع خلافًا لبعض النحاة.
• سقطت اللام في أربعة مواضع من الفعل الماضي المثبت في جواب (لو) وهو كثير إذ ما قورن بثبوتها فقد ثبتت في خمسة مواضع، وهذه النتيجة تخالف ما ذهب اليه ابن هشام فلقد ذهب الى أنَّ سقوط اللام في جواب لو قليل.
• أن حذف اللام من جواب (لولا) لا يمكن ان يعد ضرورة أو قليل – كما ذهب اليه بعض النحاة – لأنه قد ورد حذف اللام في شعر زهير بنسبة تزيد عن 33% وهي نسبة غير قليلة.
• إبقاء حرف العلة بعد الجازم في (لمّا).
• اظهر البحث ان أداة الاستفهام (هل) لا تخصص الفعل الواقع بعدها للاستقبال، إنما كما يأتي دالاً على الاستقبال يأتي دالاً على الحال.
• ورد الاستفهام بـ (مَنْ) عن النكرة في موضعين خلافًا للفرّاء إذ منع الاستفهام بـ (منْ) عن النكرة.
• جاء الاستفهام بـ (مَنْ) محذوفة، وقد ذكر النحاة إنه لا يحذف من أدوات الاستفهام إلاّ الهمزة.
• دخل حرف الجر على (ما) الاستفهامية، ولم تحذف ألف (ما) خلافًا لبعض النحاة.
• ورد ترخيم المضاف اليه خلافًا للبصريين.
• ورد فاعل (نِعمْ) منعوتًا قبل مجئ المخصوص بالمدح وقد منعه الجمهور.
• جاء فاعل (نِعمْ) مضافًا إلى ما لا فيه (أل) خلافًا للنحاة.
• تعد هذه الرسالة إعرابًا مفصلاً لشعر زهير بن ابي سُلمى ويمكن ان تعد دليلاً لمعرفة أبرز الشواهد النحوية في اللغة العربية وفي الشعر الجاهلي.
ودراسة عوارض التركيب في معلقة زهير بن أبي سلمى: دراسة نحوية دلالية للباحث عمر بن عواد بن نور الكحيلي الحربي،والمنشورة في حولية كلية اللغة العربية بالزقازيق الصادرة عن جامعة الأزهر -كلية اللغة العربية بالزقازيق ع39، مج2، ودراسة "الجُملة الاسميّة المُؤكّدة ودلالاتها في شعر زهير بن أبي سُلمى دراسة نحويّة دلاليّة" للدكتور محمد السامرائي ،والباحثة فاطمة كرمستجي المنشورة في مجلة المدينة العالمية مجلد 7 عدد2 (2021م)
ومنها أيضا الدراسة التالية الذي يعرض المقال الحالي لها :
دراسة التّركيب النّحوي في شعر زهير بن أبي سلمى رسالة تقدم بها الباحث
مصطفى حامد مصطفى الخزرجي إلى مجلس كلية اللغة العربية وعلوم القرآن وهي جزء من متطلبات نيل درجة الماجستير / لغة عربية إشراف
الدكتور سحاب محمد الأسدي عام 2006م
وفيما يلي عرض لهذه الدراسة كما ذكرها الباحث للتعريف بها والاستفادة منها :
أهداف الدراسة:
بين الباحث أن هذه الدراسة تهدف الى:
* دراسة الاستعمال اللغوي في شعر زهير فيتناول بناء الجملة، وتركيبها، وتوزيعها على أنماطها المختلفة وطبيعة هذه الأنماط من حيث أجزائها، وما يطرأ عليها من تقديم وتأخير، وإضمار وحذف، وتعريف وتنكير، ودلالة
* دراسة المعاني العامة وما تؤديه هذه المعاني حسب اختلاف أدوات التعبير كالشرط والنفي والتوكيد وغيرها من المعاني التي تمليها مناسبات الكلام، ومقتضيات البحث ، ورصد هذه الظواهر جميعها في التراث لمعرفة مدى الالتقاء بين ما قرره النحاة من قواعدَ وأحكام والواقع النحوي للنص الدراسة ، لتحديد ما إذا كان في الإمكان أن تسهم هذه الدراسة في دراسة متكاملة للغة الشعر الجاهلي ، وفي وضع أحكام النحاة في مواضعها ، وإلقاء الضوء على الجوانب الخلافية عندهم ، للوصول أخيراً الى أحكام وقواعد أكثر ملائمة لواقع اللغة قدر الإمكان. واعتبار ما جاء في شعر زهير هو الأساس.
*منهج الدراسة:
اتبع الباحث في دراسته المنهج الوصفي الذي يُعنى بوصف الظاهرة اللغوية وتطبيقها على النص المدروس، وقد اعتمد الباحث في عمله على ثلاثةِ أركان رئيسة تألف منها هي:
- الجانب النظري: وتمثله القواعد النحوية وأراء النحاة.
- الجانب التطبيقي: ويمثله شعر زهير.
اعتمد الباحث في داسته على شعر زهير صنعة الأعلم الشنتمري (476هـ) تحقيق د. فخر الدين قباوة ، الطبعة الثالثة ، ويضم هذا الشعر ثلاثاً وخمسين قصيدة أو مقطوعة وهي مقسمة على قسمين :
القسم الأول: هو شرح الأعلم الشنتمري برواية الأصمعي (216هـ) وتشمل القصائد المرقمة من (1) إلى (18)، ويضم أيضًا القصيدتين المرقمتين (19-20) وهما لم يروهما الأصمعي.
القسم الثاني: هو ذيل شعر زهير، وهي القصائد التي رواها ثعلب (291هـ) وصعوداء وهي القصائد المرقمة من (21) الى (53).
وقد اتخذت الدراسة طابعًا وصفيًا فقد قام بجرد إحصائي للصورة الواحد من صور التركيب خرج منه بحصيلة من النتائج وقد أثبت عدد مرات ورود الصورة المعنية بالدراسة في شعر زهير.
المحور الثاني: مكونات الدراسة:
اقتضت طبيعة الدراسة تقسيمها إلى تمهيدٍ وثلاثة فصول وخاتمة، التمهيد:
تحدث الباحث في التمهيد عن:
الترّكيب لغةً واصطلاحًا
الفرق بين الكلام والجملة والتركيب
مكملات الترّكيب وعن الأساليب التركيبية.
الفصل الأول (التّركيب الإسنادي):
واشتمل على أربعةِ مباحث:
المبحث الأول: الجملة الاسمية الأساسيةِ وأنماط تركيبها من تعريف وتنكير وتقديم وتأخير وحذف وذكر.
المبحث الثاني:
الجملة الاسمية المنسوخة بـ (لكنّ) و (كأنَّ) وأنماط اسمائها وأخبارها المبحث الثالث:
الجملة الفعلية ذات الفعل التام وتم دراستها بحسب أنماط الفعل من حيث التعدي واللزوم، والبناء للمعلوم والمجهول.
المبحث الرابع:
الجملة الفعلية ذات الفعل الناقص وهي الجملة المسبوقة بـ(كان) أو إحدى اخواتها وأنماط اسمها وخبرها من حيث التعريف والتنكير والتقديم والتأخير والحذف والذكر ونوع الخبر وكذلك درست معها أفعال المقاربة.
الفصل الثاني: (مكملات التّركيب)
وفيه بحث الباحث مكملات الإسناد وأيضًا بحث فيه الإسناد غير الأصلي وقد قسمه إلى أربعة مباحث:
المبحث الأول: المنصوبات:
وفيه تناول الباحث المفعولات فتحدث عن:
المفعول فيه بقسميه الزماني والمكاني وما ينوب عن الظرف.
المفعول المطلق من حيث تعريفه وتقسيمه على المصدر المؤكد لعامله والمبين للنوع والمبين للعدد والنائب عن المصدر.
المفعول له وانماطه من حيث التعريف والتنكير
المفعول معه.
وأيضًا تناولت الحال والتمييز وأنماطهما فقد تحدث عن الحال المفردة بأنواعها والحال جملة والحال شبه جملة وتعدد الحال.
وأما عن التمييز فقد تناول الباحث:
تمييز المفرد والنسبة والتفضيل.
المبحث الثاني: التوابع في شعر زهير:
فدرس الباحث النعت وأقسامه من مفرد وجملة وشبه جملة.
وعطف النسق وحروفه الموجودة في شعر زهير وأنواع العطف، والبدل وقسمه على بدل كل من كل وبعض من كل
المبحث الثالث: الإضافة في شعر زهير
وقسمها الباحث إلى إضافة مباشرة وغير مباشرة فتناول الباحث الإضافة المحضة وغير المحضة وأسماء ملازمة الإضافة، وفي الإضافة غير المباشرة تناول الباحث فيها حروف الجر من حيث جرِّها للظاهر والمضمر.
المبحث الرابع: إعمال المصدر والمشتقات:
من حيث رفع فاعل ونصب مفعول به.
الفصل الثالث: (الأساليب النَّحوية):
وقد قسمه الباحث خمسة مباحث:
المبحث الأول: اسلوب الشرط:
من حيث تعريفه وأنماط تركيب جملتي الشرط والجواب
وربط جملة الجواب بالفاء أو اللام والحذف في الشرط
واجتماع القسم والشرط واجتماع الشرطين
والعطف على فعل الشرط أو فعل الجواب.
والجزم على جواب الطلب.
المبحث الثاني: اسلوب النفي:
وقام الباحث بجمع أدوات النفي الواردة في شعر زهير وقسمها إلى ما ينفي الماضي، وما ينفي الحال وما ينفي المستقبل، والنفي المطلق.
المبحث الثالث: أسلوب التوكيد:
فجمع الباحث أساليبه وقسمه إلى:
توكيد لفظي ومعنوي وما يؤكد الجملة الاسمية وأدواته (إنّ) و (أنّ) وفصل الباحث القول من حيث نوع الاسم والخبر من تعريف وتنكير وتقديم وتأخير، وما يؤكد الجملة الفعلية فقد درس الباحث التوكيد بـ(قد) و(لقد) والتوكيد بنوني التوكيد (الخفيفة والثقيلة) وتحدث عن المؤكدات المشتركة كالقسم والتوكيد بالحرف الزائد والتوكيد بضمير الفصل والتوكيد بالقصر.
المبحث الرابع: أسلوب الاستثناء:
وأدوات الاستثناء الواردة في شعر زهير وهي (غير، وسوى، وخلا).
المبحث الخامس: الأساليب الإنشائية:
وقد قسمه الباحث إلى قسمين:
فالقسم الأول تناول الباحث فيه الأساليب الإنشائية الطلبية كالاستفهام والأمر والنداء والنهي والعرض والتحضيض والتمني والترجي
أما القسم الثاني فبحث الباحث فيه الأساليب الإنشائية غير الطلبية كأفعال المدح والذم والتعجب.
الخاتمة:
وقد لخص الباحث في الخاتمة أهمَّ النتائج التي توصل إليها الدراسة
*مصادر ومراجع الدراسة:
اعتمد الباحث على مصادر كثيرة منها على سبيل المثال لا الحصر، كتاب سيبويه (180هـ) والمقتضب للمبّرد (285هـ) والأصول لابن السراج (316هـ) ومغني اللبيب لابن هشام (761هـ) وشرح ديوان زهير لثعلب (291هـ) وشرح الأشعار الستة الجاهلية للوزير ابي بكر البطليوسي (494هـ) ومشكل إعراب الأشعار الستة الجاهلية للحضرمي (609هـ)، الجملة الخبرية في ديوان جرير للدكتور عبد الجليل العاني والنحو الوافي للأستاذ عباس حسن.
المحور الثاني: نتائج الدراسة:
بين الباحث أنه قام بدراسة تحليلية وصفية شاملة للتركيب النحوي في شعر زهير بين ابي سُلمى، وإنّ أكثر نتائج هذا البحث جاءت توثيقًا لظواهر نحوّية استشهد بها النحاة.
وبين أن هذه الدراسة تستطيع أن تعدل قدرًا من أحكام بعض النحاة حول قضايا نحوّية نصوا عليها، وجاءت الشواهد في شعر زهير تناقض هذه الشواهد، ومنها ترجيح رأي على رأي، وإن أهم هذه الأحكام التي يمكن أن تعدل هي:
• ورد خبر المبتدأ نكرة مقدمًا على المبتدأ لمعرفة خلافًا للكوفيين.
• ورد خبر (كان) جملة فعلية فعلها ماضٍ غير مسبوق بـ(قد)، واشترط الكوفيون ان يسبق بـ (قد).
• جاء اسم كان وخبرها نكرتين خلافًا لسيبويه.
• تقدم خبر (كان) على اسمها وقد منع الكوفيون هذا التقديم.
• وقعت الجملة الاسمية حالاً في خمسة مواضع وهي مقترنة بالضمير فقط خلافًا للفرّاء إذ عدَّ هذا النمط من الشاذ النادر.
• وقعت الحال جملة فعلية فعلها مضارع مقترنة بالواو، وقد منع معظم النحاة هذا التركيب.
• ضعّف الخليل وقوع (كل) مضافة الى النكرة مفعولاً به، وقد جاءت (كل) مضافة الى النكرة ووقعت مفعولاً به في شعر زهير.
• وردت (آل) مضافة إلى معرفة مؤنثة وقد منع بعضهم هذه الإضافة
• وردت (إذا) وفيها معنى الشرط، وقد جاء بعدها الفعلُ مضارعاً، خلافًا للفرّاء فلقد ذهب الى أنّ (إذا) إذا كان فيها معنى الشرط فلا يأتي بعدها إلاَ الماضي.
• عملت (إذا) الجزم في الفعل المضارع خلافًا لبعض النحاة.
• سقطت اللام في أربعة مواضع من الفعل الماضي المثبت في جواب (لو) وهو كثير إذ ما قورن بثبوتها فقد ثبتت في خمسة مواضع، وهذه النتيجة تخالف ما ذهب اليه ابن هشام فلقد ذهب الى أنَّ سقوط اللام في جواب لو قليل.
• أن حذف اللام من جواب (لولا) لا يمكن ان يعد ضرورة أو قليل – كما ذهب اليه بعض النحاة – لأنه قد ورد حذف اللام في شعر زهير بنسبة تزيد عن 33% وهي نسبة غير قليلة.
• إبقاء حرف العلة بعد الجازم في (لمّا).
• اظهر البحث ان أداة الاستفهام (هل) لا تخصص الفعل الواقع بعدها للاستقبال، إنما كما يأتي دالاً على الاستقبال يأتي دالاً على الحال.
• ورد الاستفهام بـ (مَنْ) عن النكرة في موضعين خلافًا للفرّاء إذ منع الاستفهام بـ (منْ) عن النكرة.
• جاء الاستفهام بـ (مَنْ) محذوفة، وقد ذكر النحاة إنه لا يحذف من أدوات الاستفهام إلاّ الهمزة.
• دخل حرف الجر على (ما) الاستفهامية، ولم تحذف ألف (ما) خلافًا لبعض النحاة.
• ورد ترخيم المضاف اليه خلافًا للبصريين.
• ورد فاعل (نِعمْ) منعوتًا قبل مجئ المخصوص بالمدح وقد منعه الجمهور.
• جاء فاعل (نِعمْ) مضافًا إلى ما لا فيه (أل) خلافًا للنحاة.
• تعد هذه الرسالة إعرابًا مفصلاً لشعر زهير بن ابي سُلمى ويمكن ان تعد دليلاً لمعرفة أبرز الشواهد النحوية في اللغة العربية وفي الشعر الجاهلي.