عَزيزِي اَلغرِيب، إقْرأ هذَا اَلكُتيب اَلصغِير اَلأمِين.
كُتيِّب رَجُل بسيط أحبَّ كثيرًا ولم يَكُن مَحبُوبا،
دع حياتك تَنسَجِم مع السُّطور فِي هَذِه الصَّفحات،
السُّطور اَلتِي تُذكِرُك بِبَعض الشَّواطئ المُرعِبة،
الأمْطار الباردة وحطام السُّفن والرِّياح والْأمْواج المُضطرِبة،
صُوَر وَحشِية تُثير عَقلَك اَلوحِيد،
اَلذِي يُنَاشِد اَلحُب المنْدثر، ويُنْكِر الذُّعْر،
دع نَبْض قَلبِك يَمتَزِج مع نَبضِي، تَذوُّق دَمِي،
الملْح، اَلدَّم المالِح لِرَجل مُبتَذَل وملْتَاع،
مَا اَلذِي يُمْكنني قَولُه، أَيهَا اَلغرِيب، مَاذَا يُقَال عن الحرْب؟
لِتهْدِئة أَصابِعك المتخشِّبة، اِضْرِب بِيَدك ضَربَة قَويَّة وَاحِدة،
الظَّلَام اَلذِي يُطوِّق اِنفِجار اَلسنِين،
إِنَّها حقًّا لَيلَة بَارِدة. والرِّياح تَجلِب الضَّبَاب يَدُور حَوْل النَّهْر، وَمِن قِمَّة اَلتَّل يُغطِّي الوادي،
أشدَّ عُيوني.
نُقطَتَي: ثَلاثَة عَوائِق فِي شَكْل دَائرِي.
قَانُوني: سَلامَة الآخرين : أُحَافِظ على
الهدف.
حِذائي يَصدُر صوْتًا على الحصى حَيْث أَمشِي،
بُنْدقيَّتيْ تَهُز قِنَاع اَلْغاز على كَتفِي،
رِبَاط ساقِ، يَصنَع جَلجلَة فِي أَورَاق أَشجَار الغابات غَيْر المرْئيَّة.
وَلكِن أيْضًا، نَبضِي يَقرَع بِصَوت عالٍ فِي أُذُني المتأهِّبة،
بِصَوت عالٍ، كمَا اَلعقِيد الحانق والْعالم الصَّاخب،
وأعْتَقد أنَّ أَفكَار اَلجنْدِي قد ضَاعَت عن وَقْت،
حماسه لِفَرع شَجرَة التُّفَّاح فِي يُونْيو،
ويد الحبيبة اَلتِي تُنظِّف قَمِيصَه البالي.
كَيْف تَمُوت صُورَة، ذات الشِّعْر اَلبُني؟
كَيْف تَتَخلَّص مِن الافْتقار البائس؟
من سَوْف يَتَصنَّع الابْتسامة فِي اَلعُيون القاتمة، والْفم المرْتجف؟
البنْدقيَّة تَرتَجِف فِي اَليَد الرَّقيقة.
عَزيزِي اَلغرِيب، هُنَاك خَسارَة، خَسارَة أَبدِية،
ومَا نُضيفه إِلى الحيَاة، نُقْتطَعه لَاحقًا مِن المرارة والْعمْر وَعدَم اَلوِد.
بِالْمَوْتِ فقط، الرَّجل يَكتَسِب اَلقُدرة على الحرْب.
كُتيِّب رَجُل بسيط أحبَّ كثيرًا ولم يَكُن مَحبُوبا،
دع حياتك تَنسَجِم مع السُّطور فِي هَذِه الصَّفحات،
السُّطور اَلتِي تُذكِرُك بِبَعض الشَّواطئ المُرعِبة،
الأمْطار الباردة وحطام السُّفن والرِّياح والْأمْواج المُضطرِبة،
صُوَر وَحشِية تُثير عَقلَك اَلوحِيد،
اَلذِي يُنَاشِد اَلحُب المنْدثر، ويُنْكِر الذُّعْر،
دع نَبْض قَلبِك يَمتَزِج مع نَبضِي، تَذوُّق دَمِي،
الملْح، اَلدَّم المالِح لِرَجل مُبتَذَل وملْتَاع،
مَا اَلذِي يُمْكنني قَولُه، أَيهَا اَلغرِيب، مَاذَا يُقَال عن الحرْب؟
لِتهْدِئة أَصابِعك المتخشِّبة، اِضْرِب بِيَدك ضَربَة قَويَّة وَاحِدة،
الظَّلَام اَلذِي يُطوِّق اِنفِجار اَلسنِين،
إِنَّها حقًّا لَيلَة بَارِدة. والرِّياح تَجلِب الضَّبَاب يَدُور حَوْل النَّهْر، وَمِن قِمَّة اَلتَّل يُغطِّي الوادي،
أشدَّ عُيوني.
نُقطَتَي: ثَلاثَة عَوائِق فِي شَكْل دَائرِي.
قَانُوني: سَلامَة الآخرين : أُحَافِظ على
الهدف.
حِذائي يَصدُر صوْتًا على الحصى حَيْث أَمشِي،
بُنْدقيَّتيْ تَهُز قِنَاع اَلْغاز على كَتفِي،
رِبَاط ساقِ، يَصنَع جَلجلَة فِي أَورَاق أَشجَار الغابات غَيْر المرْئيَّة.
وَلكِن أيْضًا، نَبضِي يَقرَع بِصَوت عالٍ فِي أُذُني المتأهِّبة،
بِصَوت عالٍ، كمَا اَلعقِيد الحانق والْعالم الصَّاخب،
وأعْتَقد أنَّ أَفكَار اَلجنْدِي قد ضَاعَت عن وَقْت،
حماسه لِفَرع شَجرَة التُّفَّاح فِي يُونْيو،
ويد الحبيبة اَلتِي تُنظِّف قَمِيصَه البالي.
كَيْف تَمُوت صُورَة، ذات الشِّعْر اَلبُني؟
كَيْف تَتَخلَّص مِن الافْتقار البائس؟
من سَوْف يَتَصنَّع الابْتسامة فِي اَلعُيون القاتمة، والْفم المرْتجف؟
البنْدقيَّة تَرتَجِف فِي اَليَد الرَّقيقة.
عَزيزِي اَلغرِيب، هُنَاك خَسارَة، خَسارَة أَبدِية،
ومَا نُضيفه إِلى الحيَاة، نُقْتطَعه لَاحقًا مِن المرارة والْعمْر وَعدَم اَلوِد.
بِالْمَوْتِ فقط، الرَّجل يَكتَسِب اَلقُدرة على الحرْب.
