تحدث الشاعر القدير الدكتور عبد الرحمن صالح العشماوي عن الذكرى والذكريات في ديوان عناقيد الضياء؛ حيث بين أن بين الليل والنهار ذكرى وعبر، وطلب من الشاعر بذر بذور الذكريات في الأرض، وتحدث عن الوقوف على باب الذكريات، وتحدث عن حمل ما تم كتابته على سواعد الذكريات وفيما يلي بيان ما قاله في ذلك:
بين الليل والنهار ذكرى وعبر:
بين الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي أن بين الليل والنهار ذكرى وعبر حيث يقول في قصيدة " من ها هنا مر تاريخي":
يا سائلي أنا للأحداث اكتبها **فربما أيقظ وجدان معتبر
أمضي أسجل أحداث الزمان، وما** أزال أقرأ وجه الشمس والقمر
الليل يتبع آثار النهار، وكم **بين الجديدين من ذكرى ومن عبر (1)
الطلب من الشاعر بذر بذور الذكريات في أرض لهفتنا:
تحدث الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي عن الحرف المكون لكلمات اللغة، حيث يقول في قصيدة " عندما يتشامخ البدوي ":
يا صاحب الحرف المسجى عند باب القافية
يا صاحب الحرف المعطر بالألم
يا من يغرد في أناملك القلم
ابذر لنا في أرض لهفتنا بذور الذكريات
اشرح لنا لغة الأماني الغاديات الرائحات
معنى اشتعال الصمت والظلماء والبيداء
...يا صاحب الحرف المرفرف فوق أهداب
القصيدة
وهج الصحراء لم يزل لغة فريدة
أو ما ترى ...؟!
الفجر حرك مقلتين
والشمس مدت راحتين
وأراك ترسم لوحتين
أو ما ترى البطحاء ترسم
حين تضحك للمدى غمازتين؟
أو ما رأيت "حراء" يفتح للهدى
بوابتين؟
اقرأ...! (2)
الوقوف على باب الذكريات:
تحدث الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي عن الوقوف على باب الذكريات حيث يقول في قصيدة " لك الله يا صوت الضمير ":
فؤادك من شوق يكاد يطير ** ودمعك من أجل الحبيب غزير
لليلك أبواب من الحزن فًتحت **يحدث عنها في الظلام ضرير
وأنت على باب الذكريات واقفٌ**عليك جيوش الذكريات تغير
أفق أيها الشاكي فحولك روضةٌ**وعندك ظلٌ وارف وغدير (3)
حمل ما تم كتابته على سواعد الذكريات:
تحدث الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي عن حمل ما تم كتابته على سواعد الذكريات حيث يقول في قصيدة " هذي القصائد ":
احمل بقايا ما كتبـ**ـت على سواعد ذكرياتك
وانقش حروفك في جبيـ **ـن الصبر، بالغ في أناتك
لم تترك الأحزان تمـ **ـتص الندى من زهر ذاتك (4)
المراجع:
عبد الرحمن صالح العشماوي، عناقيد الضياء، الرياض، مكتبة العبيكان ،1422
(1) عبد الرحمن صالح العشماوي، عناقيد الضياء، قصيدة هذي القصائد)، ص47
(2) عبد الرحمن صالح العشماوي، عناقيد الضياء، قصيدة (عندما يتشامخ البدوي)، ص93
(3) عبد الرحمن صالح العشماوي، عناقيد الضياء، قصيدة لك الله يا صوت الضمير)، ص48
(4)عبد الرحمن صالح العشماوي، عناقيد الضياء ، قصيدة هذي القصائد)،ص47
بين الليل والنهار ذكرى وعبر:
بين الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي أن بين الليل والنهار ذكرى وعبر حيث يقول في قصيدة " من ها هنا مر تاريخي":
يا سائلي أنا للأحداث اكتبها **فربما أيقظ وجدان معتبر
أمضي أسجل أحداث الزمان، وما** أزال أقرأ وجه الشمس والقمر
الليل يتبع آثار النهار، وكم **بين الجديدين من ذكرى ومن عبر (1)
الطلب من الشاعر بذر بذور الذكريات في أرض لهفتنا:
تحدث الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي عن الحرف المكون لكلمات اللغة، حيث يقول في قصيدة " عندما يتشامخ البدوي ":
يا صاحب الحرف المسجى عند باب القافية
يا صاحب الحرف المعطر بالألم
يا من يغرد في أناملك القلم
ابذر لنا في أرض لهفتنا بذور الذكريات
اشرح لنا لغة الأماني الغاديات الرائحات
معنى اشتعال الصمت والظلماء والبيداء
...يا صاحب الحرف المرفرف فوق أهداب
القصيدة
وهج الصحراء لم يزل لغة فريدة
أو ما ترى ...؟!
الفجر حرك مقلتين
والشمس مدت راحتين
وأراك ترسم لوحتين
أو ما ترى البطحاء ترسم
حين تضحك للمدى غمازتين؟
أو ما رأيت "حراء" يفتح للهدى
بوابتين؟
اقرأ...! (2)
الوقوف على باب الذكريات:
تحدث الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي عن الوقوف على باب الذكريات حيث يقول في قصيدة " لك الله يا صوت الضمير ":
فؤادك من شوق يكاد يطير ** ودمعك من أجل الحبيب غزير
لليلك أبواب من الحزن فًتحت **يحدث عنها في الظلام ضرير
وأنت على باب الذكريات واقفٌ**عليك جيوش الذكريات تغير
أفق أيها الشاكي فحولك روضةٌ**وعندك ظلٌ وارف وغدير (3)
حمل ما تم كتابته على سواعد الذكريات:
تحدث الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي عن حمل ما تم كتابته على سواعد الذكريات حيث يقول في قصيدة " هذي القصائد ":
احمل بقايا ما كتبـ**ـت على سواعد ذكرياتك
وانقش حروفك في جبيـ **ـن الصبر، بالغ في أناتك
لم تترك الأحزان تمـ **ـتص الندى من زهر ذاتك (4)
المراجع:
عبد الرحمن صالح العشماوي، عناقيد الضياء، الرياض، مكتبة العبيكان ،1422
(1) عبد الرحمن صالح العشماوي، عناقيد الضياء، قصيدة هذي القصائد)، ص47
(2) عبد الرحمن صالح العشماوي، عناقيد الضياء، قصيدة (عندما يتشامخ البدوي)، ص93
(3) عبد الرحمن صالح العشماوي، عناقيد الضياء، قصيدة لك الله يا صوت الضمير)، ص48
(4)عبد الرحمن صالح العشماوي، عناقيد الضياء ، قصيدة هذي القصائد)،ص47
