عمان/ الأردن: برعاية معالي الأستاذ الدّكتور نذير عبيدات رئيس الجامعة الأردنيّة احتفى أكاديميون وإداريون بالأستاذة الدّكتورة منى محيلان من الجامعة الأردنيّة لحصولها على درجة الأستاذيّة في الأدب الحديث ونقده ولبلوغها سنّ التّقاعد في الجامعة الأردنيّة بعد 51 سنة من العمل الدّؤوب والمخلص فيها.
يُذكر أنّ الدّكتورة محيلان قد ترقّتْ إلى الأستاذيّة بملفّ بحثيّ متكوّن من أبحاث تصنيف عالميّ (سكوبس) من الفئة الأولى، وهي من الرّعيل المخضرم في الجامعة؛ فقد خدمت الجامعة الأردنيّة بإخلاص وجدّ وتميّز لـ51 سنة متّصلة، عُرفتْ فيها بالإخلاص والجدّ والاقتدار والحياديّة والعدالة ودماثة الخلق، كما أنّ لها سيرة طويلة في العمل الإداريّ في الجامعة داخلها فضلاً عن خدمة المجتمع المحليّ بما يخصّ اللّغة العربيّة والتّربية والأدب العربيّ المتخصّصة بها، فضلاً عن مشاركتها في مئات الدّورات والمهام الرّسميّة والمؤتمرات والأعمال الوطنيّة والمنهجيّة.
وهي تحظى بتقدير رسميّ وشعبيّ كبير في الجامعة الأردنيّة لما تتحلّى به من مشاعر الأمومة تجاه الجميع، وبما يشهد لها به الجميع من دماثة الخلق والتّواضع والعون والمحبّة لطلبتها وزملائها على حدّ سواء.
يُذكر أنّه قد حضر الحفل نيابة عن رئيس الجامعة الدّكتور إسماعيل السّعودي رئيس منتدى الجامعة الأردنيّة الثّقافيّ، كما حضره الأستاذ الدّكتور عميد الآداب مهند مبيضين، والدّكتور سامي عبابنة مدير مركز اللّغات، والدّكتور عبد الله المانع رئيس قسم اللّغة العربيّة، والدّكتور معاذ الزّعبيّ مساعد العميد لشؤون الطّلبة والخريجين والشّؤون الثّقافيّة، ود. ماجد الزّعبيّ رئيس شعبّة اللّغة العربيّة في مركز اللّغات، فضلاً عن نخبة من أعضاء الهيئة التّدريسيّة والإداريّة في الجامعة الأردنيّة.
وقد عبّرت د. محيلان في كلمة ألقتها في جمهور الحاضرين عن شكرها للقائمين على حفل التّكريم والوداع لها، كما عبّرتْ عن فخرها واعتزازها بتجربتها الأكاديميّة والتّعليميّة والبحثيّة في الجامعة الأردنيّة، وقد ذكرت في معرض كلمتها: "جامعتي، أردنيّتي، نَمَوْتُ مع شجرها وحجرها، وأنا الشّاهدةُ على ارتفاع سروها وبنيانها، أنا لن أنسى فضلَك سيّدتي، أعطيتني العلمَ والعمل، والابتعاث للحصول على درجة الدكتوراة، دعمتِ بعض أبحاثي، وهيّأت لي سبلَ الارتقاء والتطوّر، عرّفتني بوجوه الطيِّبين، وما أسعدني حين ألتقي بعضَ طلبتي في حقول العمل فيلقونني بمحبة وفرح برغم حزمي في التعامل معهم حين زمان درسهم..."
في حين قال د. سامي عبابنة مدير مركز اللّغات في معرض حديثه: "لها باع طويل في تدريس اللّغة العربيّة وفي خدمة اللّغة العربيّة، وأغلبنا قد زاملها، وقد عُرفنا مدى جدّيتها وأمانتها وحرصها، وقد كنّا فخورين بهذه الزّمالة، وكلّنا سعادة بوجودها بيننا، ولا شكّ أنّنا نشهد لها بهذه المكانة الطّيّبة..."
في حين قال د. عبد الله المانع في معرض كلمته: "أستاذَتي التي لها عندي المحلُّ العَلِيُّ، وَمَنْ تَبَوَّأت لَدَيَّ مكانًا هُوَ السَّنِيُّ .تحيَّةً طيِّبةً تليقُ بِك وترتقي إلى عليائك وهيَ إنْ سَعَت فإلى مقامِك، وبعدُ فقد واللهِ ملأتِ زمانَنا ومكانَنا حُسنًا لَمّا جُدتِ علينا فَهَيَّأتِ لنا في قلبِكِ موطِنًا تجتمعُ فيهَ أرواحُنا وتلتقي أفراحُنا، فللهِ دَرُّكِ مِنْ قِبلَةٍ إليها نَحُجُّ شاكِرين! وَحَسبُنا أنَّكِ أسكَنْتِنا مِحرابَكِ الذي سَنَحرِصُ ما حَيينا على أن نبقى فيهِ مُعتَكِفين، واللهَ نسألُ أن تَظَلِّي مِنْ أولئكَ الذينَ يُنْسَأُ ذِكرُهُم في العالَمين".
من ناحية أخرى قالت أ. د. سمية الشوابكة في معرض كلمتها باسم الحاضرين من الأكاديميين والإداريين: "الأستاذة النبيلة والسنديانة العظيمة والمعلمة الأصيلة منى محمد محيلان أستاذة الأدب والجمال والبهاء والذوق والأخلاق المنى الرحيبة الأفق المديدة العطاء، الطويلة البال الدؤوبة العمل، الزكية النفس، البهية الطلعة كأنها جُبلت من نور، خير من علّم وخير من أخلص وخير من أعطى..."
وعلّق د. معاذ الزّعبيّ مساعد العميد لشؤون الطّلبة والخريجين والشّؤون الثّقافيّة المشرف على تنظيم هذا الحفل بالشّراكة بين مركز اللّغات وقسم اللّغة العربيّة وكليّة الآداب وأعضاء الهيئات التّدريسيّة والإداريّة فيها جميعاً قائلاً: "حفل وداع الأستاذة الدكتورة منى محيلان التي أمضت في الجامعة الأردنيّة أكثر من اثنين وخمسين عاماً، طالبة ومدرسة في مركز اللّغات وفي قسم اللّغة العربيّة قد نّظّمه عدد من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة احتفاء بالدكتورة محيلان التي تُعدّ نموذجاً معرفيّاً تربويّاً لافتاً، عُرفتْ باستقامتها وبنشاطها الدؤوب في خدمة الجامعة وأبنائها الطّلبة".
رابط الكتروني مرافق للخبر:
يُذكر أنّ الدّكتورة محيلان قد ترقّتْ إلى الأستاذيّة بملفّ بحثيّ متكوّن من أبحاث تصنيف عالميّ (سكوبس) من الفئة الأولى، وهي من الرّعيل المخضرم في الجامعة؛ فقد خدمت الجامعة الأردنيّة بإخلاص وجدّ وتميّز لـ51 سنة متّصلة، عُرفتْ فيها بالإخلاص والجدّ والاقتدار والحياديّة والعدالة ودماثة الخلق، كما أنّ لها سيرة طويلة في العمل الإداريّ في الجامعة داخلها فضلاً عن خدمة المجتمع المحليّ بما يخصّ اللّغة العربيّة والتّربية والأدب العربيّ المتخصّصة بها، فضلاً عن مشاركتها في مئات الدّورات والمهام الرّسميّة والمؤتمرات والأعمال الوطنيّة والمنهجيّة.
وهي تحظى بتقدير رسميّ وشعبيّ كبير في الجامعة الأردنيّة لما تتحلّى به من مشاعر الأمومة تجاه الجميع، وبما يشهد لها به الجميع من دماثة الخلق والتّواضع والعون والمحبّة لطلبتها وزملائها على حدّ سواء.
يُذكر أنّه قد حضر الحفل نيابة عن رئيس الجامعة الدّكتور إسماعيل السّعودي رئيس منتدى الجامعة الأردنيّة الثّقافيّ، كما حضره الأستاذ الدّكتور عميد الآداب مهند مبيضين، والدّكتور سامي عبابنة مدير مركز اللّغات، والدّكتور عبد الله المانع رئيس قسم اللّغة العربيّة، والدّكتور معاذ الزّعبيّ مساعد العميد لشؤون الطّلبة والخريجين والشّؤون الثّقافيّة، ود. ماجد الزّعبيّ رئيس شعبّة اللّغة العربيّة في مركز اللّغات، فضلاً عن نخبة من أعضاء الهيئة التّدريسيّة والإداريّة في الجامعة الأردنيّة.
وقد عبّرت د. محيلان في كلمة ألقتها في جمهور الحاضرين عن شكرها للقائمين على حفل التّكريم والوداع لها، كما عبّرتْ عن فخرها واعتزازها بتجربتها الأكاديميّة والتّعليميّة والبحثيّة في الجامعة الأردنيّة، وقد ذكرت في معرض كلمتها: "جامعتي، أردنيّتي، نَمَوْتُ مع شجرها وحجرها، وأنا الشّاهدةُ على ارتفاع سروها وبنيانها، أنا لن أنسى فضلَك سيّدتي، أعطيتني العلمَ والعمل، والابتعاث للحصول على درجة الدكتوراة، دعمتِ بعض أبحاثي، وهيّأت لي سبلَ الارتقاء والتطوّر، عرّفتني بوجوه الطيِّبين، وما أسعدني حين ألتقي بعضَ طلبتي في حقول العمل فيلقونني بمحبة وفرح برغم حزمي في التعامل معهم حين زمان درسهم..."
في حين قال د. سامي عبابنة مدير مركز اللّغات في معرض حديثه: "لها باع طويل في تدريس اللّغة العربيّة وفي خدمة اللّغة العربيّة، وأغلبنا قد زاملها، وقد عُرفنا مدى جدّيتها وأمانتها وحرصها، وقد كنّا فخورين بهذه الزّمالة، وكلّنا سعادة بوجودها بيننا، ولا شكّ أنّنا نشهد لها بهذه المكانة الطّيّبة..."
في حين قال د. عبد الله المانع في معرض كلمته: "أستاذَتي التي لها عندي المحلُّ العَلِيُّ، وَمَنْ تَبَوَّأت لَدَيَّ مكانًا هُوَ السَّنِيُّ .تحيَّةً طيِّبةً تليقُ بِك وترتقي إلى عليائك وهيَ إنْ سَعَت فإلى مقامِك، وبعدُ فقد واللهِ ملأتِ زمانَنا ومكانَنا حُسنًا لَمّا جُدتِ علينا فَهَيَّأتِ لنا في قلبِكِ موطِنًا تجتمعُ فيهَ أرواحُنا وتلتقي أفراحُنا، فللهِ دَرُّكِ مِنْ قِبلَةٍ إليها نَحُجُّ شاكِرين! وَحَسبُنا أنَّكِ أسكَنْتِنا مِحرابَكِ الذي سَنَحرِصُ ما حَيينا على أن نبقى فيهِ مُعتَكِفين، واللهَ نسألُ أن تَظَلِّي مِنْ أولئكَ الذينَ يُنْسَأُ ذِكرُهُم في العالَمين".
من ناحية أخرى قالت أ. د. سمية الشوابكة في معرض كلمتها باسم الحاضرين من الأكاديميين والإداريين: "الأستاذة النبيلة والسنديانة العظيمة والمعلمة الأصيلة منى محمد محيلان أستاذة الأدب والجمال والبهاء والذوق والأخلاق المنى الرحيبة الأفق المديدة العطاء، الطويلة البال الدؤوبة العمل، الزكية النفس، البهية الطلعة كأنها جُبلت من نور، خير من علّم وخير من أخلص وخير من أعطى..."
وعلّق د. معاذ الزّعبيّ مساعد العميد لشؤون الطّلبة والخريجين والشّؤون الثّقافيّة المشرف على تنظيم هذا الحفل بالشّراكة بين مركز اللّغات وقسم اللّغة العربيّة وكليّة الآداب وأعضاء الهيئات التّدريسيّة والإداريّة فيها جميعاً قائلاً: "حفل وداع الأستاذة الدكتورة منى محيلان التي أمضت في الجامعة الأردنيّة أكثر من اثنين وخمسين عاماً، طالبة ومدرسة في مركز اللّغات وفي قسم اللّغة العربيّة قد نّظّمه عدد من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة احتفاء بالدكتورة محيلان التي تُعدّ نموذجاً معرفيّاً تربويّاً لافتاً، عُرفتْ باستقامتها وبنشاطها الدؤوب في خدمة الجامعة وأبنائها الطّلبة".
رابط الكتروني مرافق للخبر: