إنه ليس العالم الشهير "أبو الكلام آزاد "!! الخطيب الهندي المفوه، ووزير التعليم بالهند الأسبق، إنه تاجر صادق صدوق اسمه "أبو الكلام آزاد البنغالي "!!بائع فواكه وخضروات تاجر أمين صادق، دائم البسمة يجذب الزبائن بطيب كلامه وسماحته في بيعه وشرائه فهو في قوله وفعله في قمة الأخلاق والبساطة ،يحمل لك ما تشتري إن صعب حمله عليك إلى حيث تريد ،ودون مقبل لحمله هذا ،وهذا ما يجب أن يكون عليه البائع في حسن معاملة الزبائن ؛ حيث نقرأ في الحديث الشريف "عن جابر بن عبد الله، رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((رحم الله رجلًا سمحًا إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقتضى)) رواه البخاري
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((ألا أخبركم بمن يحرم على النار أو بمن تحرم عليه النار؟ على كل قريب هيِّن سهل)) رواه الترمذي وأحمد
وعن أبي سعيد -رضي الله عنه -عن النبي -صلى الله عليه وسلم - قال: (التاجر الصدوق الأمين مع النبيين والصديقين والشهداء) رواه الترمذي وقال حديث حسن
لقد كان محل الخضار والفواكه الذي يعمل به "أبو الكلام آزاد "!!
يعاني من قلة الزبائن، حيث أغلق عدة مرات، وفي كل مرة يأتي بائع جديد من جنسية مختلفة، إلى أن جاء "أبو الكلام آزاد "!!فحول الخسارة لمكسب، وإن قل بأسلوب بسيط وحسن معاملة المشترين، فما أجمل أن يكون التاجر صادقًا أمينا سمحا في بيعه وشرائه !!
فحري بكل تاجر أن يكون سمحا صادقًا أمنيا لينجح في تجارته، ولا تكسد، اللهم وفق الجميع في عمله والتجار في بيعهم وشرائهم آمين
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((ألا أخبركم بمن يحرم على النار أو بمن تحرم عليه النار؟ على كل قريب هيِّن سهل)) رواه الترمذي وأحمد
وعن أبي سعيد -رضي الله عنه -عن النبي -صلى الله عليه وسلم - قال: (التاجر الصدوق الأمين مع النبيين والصديقين والشهداء) رواه الترمذي وقال حديث حسن
لقد كان محل الخضار والفواكه الذي يعمل به "أبو الكلام آزاد "!!
يعاني من قلة الزبائن، حيث أغلق عدة مرات، وفي كل مرة يأتي بائع جديد من جنسية مختلفة، إلى أن جاء "أبو الكلام آزاد "!!فحول الخسارة لمكسب، وإن قل بأسلوب بسيط وحسن معاملة المشترين، فما أجمل أن يكون التاجر صادقًا أمينا سمحا في بيعه وشرائه !!
فحري بكل تاجر أن يكون سمحا صادقًا أمنيا لينجح في تجارته، ولا تكسد، اللهم وفق الجميع في عمله والتجار في بيعهم وشرائهم آمين