حفلت الأعمال الأدبية (رواية وشعرا وقصة) بالعديد من النصوص التي حث على القراءة، وحثًّا من الباحث للأجيال للإقبال على القراءة الحرة (1) من خلال النصوص كانت هذا المقال: القراءة الحرة في القصص القصيرة للقاصات المعاصرات، حيث يعرض المقال لنماذج من القصص القصيرة للقاصات المعاصرات، وحديثهن عن القراء الحرة:
فقد بينت القاصة هيام المفلح في قصة ذات أمسية الواردة في المجموعة القصصية (الكتابة بحروف مسروقة) أن القراءة هواية كثير من النساء حيث تقول: تقرأ بجدية ...وكأن عنقها الطويل يفصل، بامتداده بين رأسها وجسدها بأميال وأميال !،وقولها: "رموش عينيها الدائمة الحركة تومئ لي بالدخول إلى قلعة سيدتها اللاهية عني بالقراءة "(2)
وتحدثت القاصة نورة الشمري في (قصة: بين صمود أبي وطموح أمي) عن حب القراءة لدى الكبار فتصف لنا مدى حب أمها وشغفها بالقراءة وتمني الأم أن تتعلم أصول القراءة لتصير شخصية مثقفة وتتمنى أن يصير أبناؤها من محبي القراءة فتقول: "والدتي الأمية تحب القراءة كثيرا، وكم تمنت لو أنها أكملت تعليمها الابتدائي الذي لا يتعدى الصف الأول الابتدائي ... أقصى طموحها أن تتعلم ترتيب الحروف كي تقرأ القرآن متى شاءت، وتصبح سيدة مثقفة تشاركنا عالم التكنولوجيا وتطوراتها ... أنا أيضًا أقرأ برغبة جامحة، ولا أعلم ما السبب الذي يدفعني لشغف القراءة. ربما هو عشقي لشخصية أبي جعلتني أقوم بتقليده واقتباس جزء من هواياته. أم هم تحقيق لرغبة والدتي الأمية في أن تصبح إحدى بناتها محبة للقراءة وذو مكانة بالمجتمع كما تمنت هي. " (3)
وقد عالجت قصة أنثى للقاصة مسعدة اليامي الواردة في المجموعة القصصية "مواء القطط " نظرة بعض الرجال لما تكتبه المرأة ضد الرجال حيث عبرت اليامي عن ذلك أفضل تعبير حيث تقول:" تسلق الجدار بنظراته الصارمة – أمسك الكتاب أخذ يقلبه بين يديه كأنه بيض في مقلاه – لم يستطيع أن يفك حاجبيه المقطبين من شدة الغضب الذي يحمله حيال تلك الأنثى ..
حاول عدة مرات أن ينفض من رأسه تلك العشوائيات الفكرية حول تلك الكاتبة التي تقف على حد سيف الرقيب الاجتماعي.
كيف تكتب؟ لماذا تكتب؟ لمن تكتب؟ أكيد تكتب ضد الرجل؟ أكد ذلك بضغطة زر فتجاوب عقله المغلق لأوهامه!
حمل الكتاب، وقف في طابور طويل من الرجال، حاول أن يقرأ ما يدور في عقولهم من أفكار تدور حول الكتاب الذي يشي بملامح ..صارمة "(4)
فقد وردت الإشارة إلى رغبة بعض شخصيات القصة في القراءة الحرة ، والحديث عن قضايا تتعلق بها .
المراجع:
مسعدة اليامي: المجموعة القصصية "مواء القطط "، سكاكا، نادي الجوف الأدبي ،1433هـ
نورة سعيد الشمري، المجموعة القصصية: طُهر الحناء، الجوف – سكاكا، نادي الجوف الأدبي ،1435هـ
هيام، المفلح: المجموعة القصصية (الكتابة بحروف مسروقة)، الرياض، د ن ،1434هـ
(1) للباحث دراسة في طريقها للنشر بعنوان:" النصوص التي تحث على القراءة الحرة في كتب اللغة العربي"
(2) المفلح، هيام: المجموعة القصصية (الكتابة بحروف مسروقة)، قصة ذات أمسية ،الرياض، د ن ،1434هـ ، ص 23-24
(3) الشمري، نورة سعيد: طُهر الحناء (مجموعة قصصية)، الجوف – سكاكا، نادي الجوف الأدبي ،1435ه، (قصة: بين صمود أبي وطموح أمي)، ص 45-46
(4)مسعدة اليامي: المجموعة القصصية "مواء القطط "، (قصة: أنثى )، سكاكا، نادي الجوف الأدبي ،1433هـ، ص 45-46
فقد بينت القاصة هيام المفلح في قصة ذات أمسية الواردة في المجموعة القصصية (الكتابة بحروف مسروقة) أن القراءة هواية كثير من النساء حيث تقول: تقرأ بجدية ...وكأن عنقها الطويل يفصل، بامتداده بين رأسها وجسدها بأميال وأميال !،وقولها: "رموش عينيها الدائمة الحركة تومئ لي بالدخول إلى قلعة سيدتها اللاهية عني بالقراءة "(2)
وتحدثت القاصة نورة الشمري في (قصة: بين صمود أبي وطموح أمي) عن حب القراءة لدى الكبار فتصف لنا مدى حب أمها وشغفها بالقراءة وتمني الأم أن تتعلم أصول القراءة لتصير شخصية مثقفة وتتمنى أن يصير أبناؤها من محبي القراءة فتقول: "والدتي الأمية تحب القراءة كثيرا، وكم تمنت لو أنها أكملت تعليمها الابتدائي الذي لا يتعدى الصف الأول الابتدائي ... أقصى طموحها أن تتعلم ترتيب الحروف كي تقرأ القرآن متى شاءت، وتصبح سيدة مثقفة تشاركنا عالم التكنولوجيا وتطوراتها ... أنا أيضًا أقرأ برغبة جامحة، ولا أعلم ما السبب الذي يدفعني لشغف القراءة. ربما هو عشقي لشخصية أبي جعلتني أقوم بتقليده واقتباس جزء من هواياته. أم هم تحقيق لرغبة والدتي الأمية في أن تصبح إحدى بناتها محبة للقراءة وذو مكانة بالمجتمع كما تمنت هي. " (3)
وقد عالجت قصة أنثى للقاصة مسعدة اليامي الواردة في المجموعة القصصية "مواء القطط " نظرة بعض الرجال لما تكتبه المرأة ضد الرجال حيث عبرت اليامي عن ذلك أفضل تعبير حيث تقول:" تسلق الجدار بنظراته الصارمة – أمسك الكتاب أخذ يقلبه بين يديه كأنه بيض في مقلاه – لم يستطيع أن يفك حاجبيه المقطبين من شدة الغضب الذي يحمله حيال تلك الأنثى ..
حاول عدة مرات أن ينفض من رأسه تلك العشوائيات الفكرية حول تلك الكاتبة التي تقف على حد سيف الرقيب الاجتماعي.
كيف تكتب؟ لماذا تكتب؟ لمن تكتب؟ أكيد تكتب ضد الرجل؟ أكد ذلك بضغطة زر فتجاوب عقله المغلق لأوهامه!
حمل الكتاب، وقف في طابور طويل من الرجال، حاول أن يقرأ ما يدور في عقولهم من أفكار تدور حول الكتاب الذي يشي بملامح ..صارمة "(4)
فقد وردت الإشارة إلى رغبة بعض شخصيات القصة في القراءة الحرة ، والحديث عن قضايا تتعلق بها .
المراجع:
مسعدة اليامي: المجموعة القصصية "مواء القطط "، سكاكا، نادي الجوف الأدبي ،1433هـ
نورة سعيد الشمري، المجموعة القصصية: طُهر الحناء، الجوف – سكاكا، نادي الجوف الأدبي ،1435هـ
هيام، المفلح: المجموعة القصصية (الكتابة بحروف مسروقة)، الرياض، د ن ،1434هـ
(1) للباحث دراسة في طريقها للنشر بعنوان:" النصوص التي تحث على القراءة الحرة في كتب اللغة العربي"
(2) المفلح، هيام: المجموعة القصصية (الكتابة بحروف مسروقة)، قصة ذات أمسية ،الرياض، د ن ،1434هـ ، ص 23-24
(3) الشمري، نورة سعيد: طُهر الحناء (مجموعة قصصية)، الجوف – سكاكا، نادي الجوف الأدبي ،1435ه، (قصة: بين صمود أبي وطموح أمي)، ص 45-46
(4)مسعدة اليامي: المجموعة القصصية "مواء القطط "، (قصة: أنثى )، سكاكا، نادي الجوف الأدبي ،1433هـ، ص 45-46