تعتبر وقاحة الناشطين التابعين للماسونية الليبرالية الجديدة أهم ما يتم تدريبهم عليه. ستجد صحفي يسأل أي مسؤول سؤال وقح جداً، لكنه لا يستطيع أن يسأل سؤال وقح لمسؤول تابع للماسونية الليبرالية. فليس من المهم أن يتم زيادة وعي الناشط بعمق ما يجب أن يدافع عنه، لأنه في الغالب سيؤدي أي نقاش عميق إلى اكتشاف جهله بالجدليات الفلسفية تجاه القضايا التحررية الجوهرية. كما أن النقاش يميِّع القضية. لذلك يكون دائما هناك هجوم وقح ومباشر لوضع الطرف الآخر في خانة الدفاع.
ولذلك فإنه وعلى النقيض تماماً سيتم تدريب المسؤول الماسوني على البرود، عبر الاعتماد على نظرية "لائحة العمل"، أي أنه ليس مطلوب من المسؤول الماسوني التفكير أساساً، بل توضع له لائحة عمل تخدم المنظومة الليبرالية الكلية.
سنلاحظ ذلك في أغلب المسؤولين الذين يتم زرعهم في الدول المخترقة. يتعمد المسؤول الماسوني إرسال إجابات شديدة العمومية، وسطحية، وغير متماسكة. وفي حالة الهجوم عليه، فهو يستمر في ذات الإجابات غير المتماسكة والعمومية. إذ يبدو كما لو كان روبوتا ناطقاً فقط.
تعمل مؤسسات الماسونية الخادمة او التكميلية على مبدأ المراقبة والتدخل وصرف النظر. المراقبة عن كثب لكل القضايا التي تناقض الآيدولوجيا الليبرالية، والتدخل عبر التصريحات التي غالباً تتسم بالوقاحة، وصرف النظر، أي عدم توجيه انتباه الجمهور المستهدف لقضايا تقوض الآيدولوجيا الليبرالية.
الماسونية الليبرالية بدأت منذ ما قبل الثورة الصناعية، ثم وجدت أرضيتها الصلبة اثر الثورة الصناعية والقضاء على المنظومة الارستقراطية التقليدية عبر تقليم أظافرها (تحرير العبيد، علمنة الكنيسة)، وترسخت بانتصار الشمال الأمريكي الرأسمالي على الجنوب الاقطاعي وتوحيد الولايات الأمريكية تحت آيدولوجيا واحدة.
مهددات الماسونية الليبرالية الراهنة:
- المجتمعات المحافظة.
- المجتمعات الراسخة في الحكم الشمولي.
تمثل أوكرانيا اليوم ساحة المعركة بين الماسونية الليبرالية والمنظومات التقليدية القديمة.
هل آيدلوجيا الماسونية الليبرالية جيدة أم سيئة:
هناك مزايا لا يمكن إغفالها عندما نتحدث عن الماسونية الليبرالية، منها على سبيل المثال:
- التأكيد على الحرية الفردية.
- التاكيد على الحكومة المحدودة.
- توسِعة نطاق حقوق الإنسان.
ولكن من مثالبها كذلك:
- تقويض المنظومات الاقتصادية والاجتماعية القديمة.
- تقويض الخصوصيات الثقافية.
- تقويض العدالة الإجتماعية.
- احتكار رأس المال.
- عزل الفرد عن الجماعة (نقابة، قبيلة، أسرة..الخ) ومن ثم عزله عن الحماية التي توفرها له اللُّحمة الجماعية.
- نهاية دموقراطية التعليم، واحتكار البرجوازية للمؤسسات العلمية.
- خروج الفرد من عبودية المؤسسات الاجتماعية ودخوله في عبودية المؤسسات الرأسمالية.
- تقييد حرية التعبير فيما يخدم الآيدولوجيا الماسونية الليبرالية، وتهميش أي خطاب ينزع إلى المقاومة والثورة والعدالة الاجتماعية.
- ربط الليبرالية بالعيب الأخلاقي يحولها لدين جديد. فرفض المثلية مثلاً قد يعرضك لتهميش عنيف، أي تكفير مقابل للتكفير الديني.
- تفريغ النقابات من قوتها تدريجياً.
- تفريغ مؤسسة الأسرة من قوتها.
- إنهاء القبلية.
- توحيد العالم في خط فكري واحد.
- هيمنة الدول القوية على ثروات الدول الفقيرة.
ولذلك فإنه وعلى النقيض تماماً سيتم تدريب المسؤول الماسوني على البرود، عبر الاعتماد على نظرية "لائحة العمل"، أي أنه ليس مطلوب من المسؤول الماسوني التفكير أساساً، بل توضع له لائحة عمل تخدم المنظومة الليبرالية الكلية.
سنلاحظ ذلك في أغلب المسؤولين الذين يتم زرعهم في الدول المخترقة. يتعمد المسؤول الماسوني إرسال إجابات شديدة العمومية، وسطحية، وغير متماسكة. وفي حالة الهجوم عليه، فهو يستمر في ذات الإجابات غير المتماسكة والعمومية. إذ يبدو كما لو كان روبوتا ناطقاً فقط.
تعمل مؤسسات الماسونية الخادمة او التكميلية على مبدأ المراقبة والتدخل وصرف النظر. المراقبة عن كثب لكل القضايا التي تناقض الآيدولوجيا الليبرالية، والتدخل عبر التصريحات التي غالباً تتسم بالوقاحة، وصرف النظر، أي عدم توجيه انتباه الجمهور المستهدف لقضايا تقوض الآيدولوجيا الليبرالية.
الماسونية الليبرالية بدأت منذ ما قبل الثورة الصناعية، ثم وجدت أرضيتها الصلبة اثر الثورة الصناعية والقضاء على المنظومة الارستقراطية التقليدية عبر تقليم أظافرها (تحرير العبيد، علمنة الكنيسة)، وترسخت بانتصار الشمال الأمريكي الرأسمالي على الجنوب الاقطاعي وتوحيد الولايات الأمريكية تحت آيدولوجيا واحدة.
مهددات الماسونية الليبرالية الراهنة:
- المجتمعات المحافظة.
- المجتمعات الراسخة في الحكم الشمولي.
تمثل أوكرانيا اليوم ساحة المعركة بين الماسونية الليبرالية والمنظومات التقليدية القديمة.
هل آيدلوجيا الماسونية الليبرالية جيدة أم سيئة:
هناك مزايا لا يمكن إغفالها عندما نتحدث عن الماسونية الليبرالية، منها على سبيل المثال:
- التأكيد على الحرية الفردية.
- التاكيد على الحكومة المحدودة.
- توسِعة نطاق حقوق الإنسان.
ولكن من مثالبها كذلك:
- تقويض المنظومات الاقتصادية والاجتماعية القديمة.
- تقويض الخصوصيات الثقافية.
- تقويض العدالة الإجتماعية.
- احتكار رأس المال.
- عزل الفرد عن الجماعة (نقابة، قبيلة، أسرة..الخ) ومن ثم عزله عن الحماية التي توفرها له اللُّحمة الجماعية.
- نهاية دموقراطية التعليم، واحتكار البرجوازية للمؤسسات العلمية.
- خروج الفرد من عبودية المؤسسات الاجتماعية ودخوله في عبودية المؤسسات الرأسمالية.
- تقييد حرية التعبير فيما يخدم الآيدولوجيا الماسونية الليبرالية، وتهميش أي خطاب ينزع إلى المقاومة والثورة والعدالة الاجتماعية.
- ربط الليبرالية بالعيب الأخلاقي يحولها لدين جديد. فرفض المثلية مثلاً قد يعرضك لتهميش عنيف، أي تكفير مقابل للتكفير الديني.
- تفريغ النقابات من قوتها تدريجياً.
- تفريغ مؤسسة الأسرة من قوتها.
- إنهاء القبلية.
- توحيد العالم في خط فكري واحد.
- هيمنة الدول القوية على ثروات الدول الفقيرة.