علي هلال عجيز - معاناة السينما المصرية

تعاني صناعة السينما في مصر من عدة أشياء تسببت في تراجعها بشكل كبير ، و اهم ما يؤخذ علي السينما في مصر ، ما يلي _من وجهة نظري انا _ ولا أفرض رأي معين علي حضراتكم

سرقة الأفكار من الافلام الاجنبية .(يا ريت بننفذها بنفس جودتها في الآداء و النص و الفكرة)
ضعف الإنتاج وعدم وجود ميزانيات ضخمة . ( غياب أهم شركات الإنتاج)
غياب اهم الممثلين عن السينما لمدة طويلة .
عدم وجود نصوص جيدة او أفكار جديدة او التنويع في الشخصيات وخلق _إبتكار _ شخصيات غنية بالتفاصيل و الأحداث ( معظم الأفلام شبه بعضها) حيث تجد شخصيات العمل كالتالي (بلطجي _ عاهرة _ راقصة _مطرب شعبي.. إلخ) كلها تتكرر في معظم الأفلام .
استخدام ألفاظ نابية في الأعمال ( يا بنت كذا... و انتي كذا .. إلخ .. أين الإبداع في ذلك ، و كذلك إظهار شخصية الفاسد وتاجر السلاح و المخدرات كشخص ناجح و غني و أن هذا هو السبيل للنجاح .
عدم تدقيق النصوص و إخضاعها للمنطق ( قومي يا بنتي استهدي بالله و اقلعي ، اسامحك إزاي بعد ما نجست لي الكبارية ) او مثلا خضر يدخل الجيش و هوا ما عندوش إخوات . أو ممثل يبقي لابس ساعة يد و في الفريم اللي بعده يقلعها ( أخطاء بالجملة) و الامثلة كثيرة علي ذلك
استكمالا لما سبق عن عدم وجود أفكار _نقص إبداع _ نصل إلي فكرة التكرار حيث يقوم الممثل بتكرار شخصية معينة و إستهلاكها في اكثر من عمل مما يصيب المشاهد بالملل .(مش محتاج اقول اسماء... )
رفض بعض نجوم الصف الاول العمل سويا من اجل إنتاج عمل سينيمائي راقي وذلك بسبب خلاف حول الأجر أو عدد المشاهد أو ترتيب الأسماء علي التتر او تصميم الأفيش. ( راجع فيلم المرتزقة _أمريكي _ وأذكر أسماء من شارك في أفلام السلسلة كلها)
عدم الإعتماد علي وجوه جديدة للأعمال
عدم وجود عدد كبير من الفنانات القادرات علي القيام ببطولة فيلم .
عدم اكتشاف مزيد من الوجوه الشبابية. و عدم المغامرة بإعطاء فرصة البطولة للممثلين المساعدين المشهود لهم بالقدرة علي الآداء.
المكان في العمل جزء مهم و يري بعض النقاد أنه أهم من الشخصيات ، فأين شخصية المكان في أعمالنا الحديثة ، وأين التجديد في أماكن التصوير .
القرصنة و عرض الأفلام علي مواقع الإنترنت و قنوات التليفزيون بدون حقوق ملكية.
قيام شركات الإنتاج بإيقاف عرض أفلام منافسيها من دور العرض المملوكة لها.
إبتعاد الدولة عن الإنتاج كما في السابق.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى