هسبريس – السبت 5 نونبر 2022
افتتحت الجمعة بوجدة، الندوة الدولية حول أدب المناجم، من تنظيم فريق البحث في الدراسات الثقافية بمركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة-شعبة اللغة الإنجليزي، بشراكة مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة، وبدعم من جماعة جرادة وجمعيتي طارق بن زياد للتنمية والتضامن والتواصل وقدماء تلاميذ إعدادية سيدي محمد بن عبد الله بجرادة.
واختارت الجهة المنظّمة للندوة، التي يحتضنها مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية على مدى يومي 4 و5 نونبر الجاري، موضوع “المناجم في النتاجات الأدبية والفنية والسينمائية”.
ويرصد باحثون ومهتمّون بأدب المناجم من المغرب وتونس والهند، إنتاجات أدبية وفنّية وسينمائية تناولت المناجم وعمّالها كموضوع رئيس، إلى جانب تناولها كخلفية داعمة لموضوعات مرتبطة أو غير مرتبطة بالمناجم كالديكور في الأفلام السينمائية وباقي المشاهد المصوّرة، ثم حضور المرأة في أدب المناجم كموضوع.
في هذا السيّاق، ذكّر متدخّلون بمجموعة من الكتاب والشعراء والأدباء والروائيين الذين تناولوا موضوع مناجم جرادة، من بنيهم من قادته الصدفة فقط إلى المنطقة أو عاش أو درس بها كالروائي بريك أوسعيد، صاحب السيرة الذاتية “شقائق النعمان المغرب الشرقي”، ومحمد بنعلي، صاحب رواية “رحلة العطش” التي تحكي جزءا من معاناة عمّال منجم الفحم الحجري بجرادة وتدرس المشاكل الاجتماعية التي خلقها إغلاقه فيما بعد.
كما عرّج المتدخّلون على تجربة الشاعر والقاص والمسرحي والسينمائي محمد حامدي، المتحدّر من منطقة قنفوذة-إقليم جرادة، الذي صدر له في أدب المناجم ديوان “جرادزاد وترانيم السندباد” والمجموعة الشعرية “حين يومض الرماد”، وفي القصة “أخاديد جبل الفحم” ثم “الركام”.
في هذا السياق، قال محمد العرجوني، كاتب روائي ومترجم، إنه عند الحديث عن هذا الصنف من الأدب والإنتاجات الصادرة فيه، يمكن تقسيمه إلى قسمين، هما “أدب المناجم أو المناجم في الأدب”، مستشهداً ببعض أعمال الكاتب الفرنسي إميل زولا، الذي عُرف بالرواية الواقعية التي ترصد آلام الأفراد في المجتمعات، لاسيما الطبقة العاملة أو الكادحة.
وأضاف العرجوني، في كلمة افتتاحية، أن هذا الصنف الأدبي على المستوى المحلي “لم يعرف، مع الأسف، غزارة في الإنتاج، على الرّغم من أن أبناء المنطقة يعدّون متعلّمين منذ وقت مبكّر”، متأسفا في الوقت ذاته لعدم تدوين الروايات الشفهية والأشعار العامية أو الزجل، موصياً بالاهتمام بهذا الأمر في المستقبل.
وأشار في هذا السياق إلى أن الكتابات التي تتناول “أدب المناجم” في المنطقة لم تبدأ إلا في أواخر السبعينات من القرن الماضي، أي بعد تمدرس الجيل الثاني الذي يمثّل “أبناء عمّال المناجم”، موردا: “إذا كانت هناك كتابات لعمّال أو أطر المنجم، فمع الأسف لم نسمع عنها ولا نعرفها”.
افتتحت الجمعة بوجدة، الندوة الدولية حول أدب المناجم، من تنظيم فريق البحث في الدراسات الثقافية بمركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة-شعبة اللغة الإنجليزي، بشراكة مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة، وبدعم من جماعة جرادة وجمعيتي طارق بن زياد للتنمية والتضامن والتواصل وقدماء تلاميذ إعدادية سيدي محمد بن عبد الله بجرادة.
واختارت الجهة المنظّمة للندوة، التي يحتضنها مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية على مدى يومي 4 و5 نونبر الجاري، موضوع “المناجم في النتاجات الأدبية والفنية والسينمائية”.
ويرصد باحثون ومهتمّون بأدب المناجم من المغرب وتونس والهند، إنتاجات أدبية وفنّية وسينمائية تناولت المناجم وعمّالها كموضوع رئيس، إلى جانب تناولها كخلفية داعمة لموضوعات مرتبطة أو غير مرتبطة بالمناجم كالديكور في الأفلام السينمائية وباقي المشاهد المصوّرة، ثم حضور المرأة في أدب المناجم كموضوع.
في هذا السيّاق، ذكّر متدخّلون بمجموعة من الكتاب والشعراء والأدباء والروائيين الذين تناولوا موضوع مناجم جرادة، من بنيهم من قادته الصدفة فقط إلى المنطقة أو عاش أو درس بها كالروائي بريك أوسعيد، صاحب السيرة الذاتية “شقائق النعمان المغرب الشرقي”، ومحمد بنعلي، صاحب رواية “رحلة العطش” التي تحكي جزءا من معاناة عمّال منجم الفحم الحجري بجرادة وتدرس المشاكل الاجتماعية التي خلقها إغلاقه فيما بعد.
كما عرّج المتدخّلون على تجربة الشاعر والقاص والمسرحي والسينمائي محمد حامدي، المتحدّر من منطقة قنفوذة-إقليم جرادة، الذي صدر له في أدب المناجم ديوان “جرادزاد وترانيم السندباد” والمجموعة الشعرية “حين يومض الرماد”، وفي القصة “أخاديد جبل الفحم” ثم “الركام”.
في هذا السياق، قال محمد العرجوني، كاتب روائي ومترجم، إنه عند الحديث عن هذا الصنف من الأدب والإنتاجات الصادرة فيه، يمكن تقسيمه إلى قسمين، هما “أدب المناجم أو المناجم في الأدب”، مستشهداً ببعض أعمال الكاتب الفرنسي إميل زولا، الذي عُرف بالرواية الواقعية التي ترصد آلام الأفراد في المجتمعات، لاسيما الطبقة العاملة أو الكادحة.
وأضاف العرجوني، في كلمة افتتاحية، أن هذا الصنف الأدبي على المستوى المحلي “لم يعرف، مع الأسف، غزارة في الإنتاج، على الرّغم من أن أبناء المنطقة يعدّون متعلّمين منذ وقت مبكّر”، متأسفا في الوقت ذاته لعدم تدوين الروايات الشفهية والأشعار العامية أو الزجل، موصياً بالاهتمام بهذا الأمر في المستقبل.
وأشار في هذا السياق إلى أن الكتابات التي تتناول “أدب المناجم” في المنطقة لم تبدأ إلا في أواخر السبعينات من القرن الماضي، أي بعد تمدرس الجيل الثاني الذي يمثّل “أبناء عمّال المناجم”، موردا: “إذا كانت هناك كتابات لعمّال أو أطر المنجم، فمع الأسف لم نسمع عنها ولا نعرفها”.