في بعض المكالمات الهاتفية التي تأتيني من مكاتب حكومية أو شركات خاصة، غالبا ما يتعثر المتحدث أو المتحدثة على الطرف الآخر في نطق إسمي العائلي Cherkaoui. جلّ الأمريكيين ليسوا متعودّين على رؤية خمسة من الحروف المتحركة e a o u i تجتمع في إسم واحد، فيضيع لسانهم خلف Mr. Chekkkkooooo، وأحيانا Cherkaaaa، أو Cherkaowski أو Cherokee في أحدث الحالات.
هذه التهجئة الرابعة تقترب من إسم إحدى القبيلة الرائدة بين السكان الأصليين في أمريكا الشمالية Cherokee الشروكي، ويتحدثون اللغة الأريكوية. وبحلول القرن التاسع عشر، صنف المستوطنون البيض قبيلة الشيروكي في الجنوب الشرقي للولايات المتحدة كواحدة من "القبائل الخمس المتحضرة"، وكانوا يزاولون الزراعة ويعيشون في قرى دائمة، كما طوروا نظام الكتابة الخاص بهم.
هكذا هو حال من يعتبره نفسه مواطنا في هذا العالم دون حدود ضيقة تحد من انتمائه الإنساني واسع الآفاق. له في كل بلد قبيلةٌ وتاريخٌ زاخرٌ ونصيبٌ من العراقة والأصالة:
* شروكي على هذه الضفة..
* وشرقاوي على تلك الضفة من ذرية بوعبيد في أبي الجعد الفيحاء...
* وشرقاوي من الشرقية عند أهل الكنانة..
* وشرقاوي حفيد عمر بن الخطاب عند أهل الحجاز في السعودية..
* وربما من قبيلة Cherkesogai في أرمينيا..
* وحتى من قبيلة Cherkala في الهند..
* وقد تقودني الأسفار إلى قبائل أخرى أنتمي إليها في بلدان القوقاز والصين وروسيا.
لا تضيق الأرض أبدًا بالشرقاوي الحرّ المتصالح مع ذاته.. وهويته.. عفوا هوياته.. والعالم!
هذه التهجئة الرابعة تقترب من إسم إحدى القبيلة الرائدة بين السكان الأصليين في أمريكا الشمالية Cherokee الشروكي، ويتحدثون اللغة الأريكوية. وبحلول القرن التاسع عشر، صنف المستوطنون البيض قبيلة الشيروكي في الجنوب الشرقي للولايات المتحدة كواحدة من "القبائل الخمس المتحضرة"، وكانوا يزاولون الزراعة ويعيشون في قرى دائمة، كما طوروا نظام الكتابة الخاص بهم.
هكذا هو حال من يعتبره نفسه مواطنا في هذا العالم دون حدود ضيقة تحد من انتمائه الإنساني واسع الآفاق. له في كل بلد قبيلةٌ وتاريخٌ زاخرٌ ونصيبٌ من العراقة والأصالة:
* شروكي على هذه الضفة..
* وشرقاوي على تلك الضفة من ذرية بوعبيد في أبي الجعد الفيحاء...
* وشرقاوي من الشرقية عند أهل الكنانة..
* وشرقاوي حفيد عمر بن الخطاب عند أهل الحجاز في السعودية..
* وربما من قبيلة Cherkesogai في أرمينيا..
* وحتى من قبيلة Cherkala في الهند..
* وقد تقودني الأسفار إلى قبائل أخرى أنتمي إليها في بلدان القوقاز والصين وروسيا.
لا تضيق الأرض أبدًا بالشرقاوي الحرّ المتصالح مع ذاته.. وهويته.. عفوا هوياته.. والعالم!