لشيخ الشافعية الإمام أبو زكريا يحيى بن شرف الحزامي النووي (631هـ-1233م / 676هـ-1277م) جهود فقهية ولغوية أجريت حولها العديد من الدراسات منها دراسة (البحث النحوي واللغوي عند الإمام النوويّ ت 676 هـ) ،وهي دراسة علمية تقدّم بها الباحث /سعد صالح أحمد المفرجيّ الأزديّ الى مجلس كلية التربية/ ابن رشد/ جامعة بغـداد، وهي جزء من متطلبات نيل درجة الدكتوراه/ فلسفة في اللغة العربية / لغة. بإشراف الأستاذ الدكتور/محمد صالح التكريتي 1425هـ / 2004م
وفيما يلي عرض لمكونات الدراسة، وأبرز نتائجها كما ذكرها الباحث:
مكونات الدراسة:
تناول الباحث سعد صالح أحمد المفرجيّ الأزديّ جهود عالم من علماء الحديث والفقه، وهو الإمام النوويّ من خلال دراسته (البحث النحوي واللغوي عند الإمام النوويّ ت 676 هـ) من خلال أربعة فصول وتمهيد *التمهيد :
اشتمل التمهيد على مبحثين:
*المبحث الأول:
تحدث الباحث فيه على حياة النوويّ، أي على اسمه ونسبه ولقبه، وعلى ولادته ونشأته وطلبه للعلم. ثم تكلم عن شيوخه وتلامذته، ومن ثم عرّج الباحث على الحديث عن مصنفاته ووفاته.
*المبحث الثاني:
فتناول الباحث فيه منهجه في كتبه، وقد اختار ثلاثة كتب ، هي :
شرح صحيح مسلم والمجموع شرح المهذب وتهذيب الأسماء واللغات ؛ لأن المادة مبثوثة فيها ، تلا هذه ذكر مصادره وأمثلة من نقوله ، وقد سلك البحث في هذا المبحث مسلك الإيجاز ولا سيّما في ما يخصّ حياته .
وقد تم الحديث عن أدلة الصناعة وكيف كان النوويّ يأخذ بها في بناء الأحكام اللغوية والفقهية فابتدأ الباحث دراسته باحتجاج النوويّ بالقرآن وقراءاته ثم الحديث النبوي الشريف ثم كلام العرب من شعر ونثر ، وعرض الباحث لموقفه من القياس والإجماع والعلّة.
وفي المبحث كانت مقدمة صغيرة تتحدث عن موقف اللغويين والنحويين قدامى ومعاصرين من الاحتجاج بالقرآن أو الحديث أو كلام العرب .
الفصل الأول:
تناول الدرس الصوتي عنده من إدغام وإبدال وقلب وتخفيف للهمز وهاء السكت والإشباع.
الفصل الثاني:
عالج الباحث فيه المسائل الصرفية التي تناثرت في كتبه، وهي المذكر
المؤنث والنسب والتصغير والجموع والتشديد والتخفيف وحروف الزيادة وبنية
الكلمة والإعلال، والقلب المكاني والفعل المجرد والمزيد والأبنية.
الفصل الثالث: الدرس الدلالي عند النوويّ:
وفيه عدة مباحث منها:
المبحث الأول ما يتعلق بالتضمين، والمبحث الثاني دار حول المعرّب والدخيل، ومبحث ثالث يتعلق بالفروق اللغوية ، المبحث الرابع قضية المشترك اللفظي
المبحث الخامس : الأضداد
المبحث السادس : الترادف عند النوويّ
وختم الباحث هذا الفصل بالحقيقة والمجاز في القرآن الكريم وموقفه من هذا الأمر.
*الفصل الرابع: الدرس النحويّ:
وتم الحديث فيه عن أصناف الكلمة كلها من اسم وفعل وحرف، وفرّق الباحث الكلام على المبتدأ والخبر والفاعل وكان وإنّ وغيرها من أحوال الاسم ، وتكلم على حروف الجر والعطف والجواب وعرض للفعل مثل نصبه بعد إذن أو توكيد الفعل الماضي أو ثبات أحرف العلة مع الجازم وغيرها.
وختم الباحث الفصل بحديث عن مصطلحه النحويّ قصير، أوضح فيه استعماله للمصطلح النحويّ في كتبه وكتاباته.
*نتائج الدراسة:
توصلت الدراسة لعدة نتائج أبرزها على سبيل المثال:
* أن النووي كان ذا باع طويل في اللغة وكان كشيخه ابن مالك ولا سيما في الاحتجاج بالحديث
*أن النووي كان من القائلين بوجود الظواهر اللغوية المختلفة من أضداد وترادف في القول بنيابة حروف الجر بعضها عن بعض.
*كان النووي يحتج بالقرآن وقراءاته، إلا ما كان منه في قسم من القراءات، أما الحديث فكان قد أكثر من الاستشهاد به ، وهو في ذلك متابع لشيخه ابن مالك الذي جرّد كتاباً في ذلك
* رأى النووي أن النحاة يحيطوا بكل لغات العرب فردّ بعضهم ما أجازه بعض. ثم جاء استشهاده بلغات العرب من نثر وشعر.
* عضد النووي آراءه بنثر العرب وشعرهم ومن كل الطبقات التي قررها النحاة، فاحتج بشعر ما قبل الإسلام وبشعر صدر الإسلام وغيرهما.
وفيما يلي عرض لمكونات الدراسة، وأبرز نتائجها كما ذكرها الباحث:
مكونات الدراسة:
تناول الباحث سعد صالح أحمد المفرجيّ الأزديّ جهود عالم من علماء الحديث والفقه، وهو الإمام النوويّ من خلال دراسته (البحث النحوي واللغوي عند الإمام النوويّ ت 676 هـ) من خلال أربعة فصول وتمهيد *التمهيد :
اشتمل التمهيد على مبحثين:
*المبحث الأول:
تحدث الباحث فيه على حياة النوويّ، أي على اسمه ونسبه ولقبه، وعلى ولادته ونشأته وطلبه للعلم. ثم تكلم عن شيوخه وتلامذته، ومن ثم عرّج الباحث على الحديث عن مصنفاته ووفاته.
*المبحث الثاني:
فتناول الباحث فيه منهجه في كتبه، وقد اختار ثلاثة كتب ، هي :
شرح صحيح مسلم والمجموع شرح المهذب وتهذيب الأسماء واللغات ؛ لأن المادة مبثوثة فيها ، تلا هذه ذكر مصادره وأمثلة من نقوله ، وقد سلك البحث في هذا المبحث مسلك الإيجاز ولا سيّما في ما يخصّ حياته .
وقد تم الحديث عن أدلة الصناعة وكيف كان النوويّ يأخذ بها في بناء الأحكام اللغوية والفقهية فابتدأ الباحث دراسته باحتجاج النوويّ بالقرآن وقراءاته ثم الحديث النبوي الشريف ثم كلام العرب من شعر ونثر ، وعرض الباحث لموقفه من القياس والإجماع والعلّة.
وفي المبحث كانت مقدمة صغيرة تتحدث عن موقف اللغويين والنحويين قدامى ومعاصرين من الاحتجاج بالقرآن أو الحديث أو كلام العرب .
الفصل الأول:
تناول الدرس الصوتي عنده من إدغام وإبدال وقلب وتخفيف للهمز وهاء السكت والإشباع.
الفصل الثاني:
عالج الباحث فيه المسائل الصرفية التي تناثرت في كتبه، وهي المذكر
المؤنث والنسب والتصغير والجموع والتشديد والتخفيف وحروف الزيادة وبنية
الكلمة والإعلال، والقلب المكاني والفعل المجرد والمزيد والأبنية.
الفصل الثالث: الدرس الدلالي عند النوويّ:
وفيه عدة مباحث منها:
المبحث الأول ما يتعلق بالتضمين، والمبحث الثاني دار حول المعرّب والدخيل، ومبحث ثالث يتعلق بالفروق اللغوية ، المبحث الرابع قضية المشترك اللفظي
المبحث الخامس : الأضداد
المبحث السادس : الترادف عند النوويّ
وختم الباحث هذا الفصل بالحقيقة والمجاز في القرآن الكريم وموقفه من هذا الأمر.
*الفصل الرابع: الدرس النحويّ:
وتم الحديث فيه عن أصناف الكلمة كلها من اسم وفعل وحرف، وفرّق الباحث الكلام على المبتدأ والخبر والفاعل وكان وإنّ وغيرها من أحوال الاسم ، وتكلم على حروف الجر والعطف والجواب وعرض للفعل مثل نصبه بعد إذن أو توكيد الفعل الماضي أو ثبات أحرف العلة مع الجازم وغيرها.
وختم الباحث الفصل بحديث عن مصطلحه النحويّ قصير، أوضح فيه استعماله للمصطلح النحويّ في كتبه وكتاباته.
*نتائج الدراسة:
توصلت الدراسة لعدة نتائج أبرزها على سبيل المثال:
* أن النووي كان ذا باع طويل في اللغة وكان كشيخه ابن مالك ولا سيما في الاحتجاج بالحديث
*أن النووي كان من القائلين بوجود الظواهر اللغوية المختلفة من أضداد وترادف في القول بنيابة حروف الجر بعضها عن بعض.
*كان النووي يحتج بالقرآن وقراءاته، إلا ما كان منه في قسم من القراءات، أما الحديث فكان قد أكثر من الاستشهاد به ، وهو في ذلك متابع لشيخه ابن مالك الذي جرّد كتاباً في ذلك
* رأى النووي أن النحاة يحيطوا بكل لغات العرب فردّ بعضهم ما أجازه بعض. ثم جاء استشهاده بلغات العرب من نثر وشعر.
* عضد النووي آراءه بنثر العرب وشعرهم ومن كل الطبقات التي قررها النحاة، فاحتج بشعر ما قبل الإسلام وبشعر صدر الإسلام وغيرهما.