كتاب التورية بين النص الإبداعي والنسق الثقافي للأستاذة لطيفة سعود العصيمي الرقم (203) من إصدارات نادي مكة الثقافي، ويقع في (148) صفحة مقاس (14×21)سم ،ونشرته مؤسسة الانتشار العربي ببيروت عام 2018م
والكتاب دراسة تؤكد قيمة (التورية) كفن بديعي جميل من فنون البلاغة العربية، في ضوء المعطيات الأدبية والنقدية الحديثة، والنسق الثقافي المعاصر، ويحاول الكتاب الكشف عن جمال التورية وفعاليتها
و الكشف عن جمال التورية وفعاليتها من خلال عرض تحرك التورية بين النص والنسق من خلال بيان الدور الوظيفي لهذه الفعالية الجمالية.
وفيما يلي عرض لمكونات الكتاب، والنتائج التي توصل إليها كما ذكرتها الكاتبة:
مكونات الكتاب:
بين الكاتبة في تقديمها للكتاب :أنه ترك علماؤنا الأوائل تراثاً ضخماً يتعلق بعلوم البلاغة وفنونها، وهو محلُّ إعتزاز، ومورد فخر، يصيب به القارئ مجامعَ البديع، ومعاقدَ الجمال، إلا أن التقليد مرفوض في لغة العلم، فلا ينبغي للخلَف إجترار التراث كمًا هو دونما تنقيح وتمحيص، يقود إلى إطلاق الفكر، وتحرّر الذهن، فكثير من المباحث البلاغية ينبغي إعادة النظر فيها، وتأمّل ما تركه السابقون، فعلى الباحث ألا يقف مع القوم حيث وقفوا، فلقد ترك الأول للآخر شيئاً كثيراً
والتورية هي إحدى الفنون البلاغية التي تحتاج إلى إعادة النظر في شواهدها وأقسامها، والتأمل في تعريفها وموقف البلاغيين منها، فقد ظلت شواهدها تتكرر، وما يقال فيها يُعاد، حتى عُدّت كسقْطِ المتاع، وهذه الدراسة هي محاولة لقراءة التورية في ضوء المعطيات الحديثة، لعل ذلك يفتح للباحث شيئاً من كنه أسرارها، وبديع أغوارها
وتكون الكتاب من مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة:
المقدمة:
اشتملت على أهمية الموضوع، ومشكلة الدراسة، والدراسات السابقة، وعرض مختصر للدراسة.
*التمهيد : تناولت فيه الكاتبة :أهمية التحرر من القيد الفكري ،مع عرض لآراء الباحثين المعاصرين الذين قرأوا البلاغة من زوايا عدة .تمهيدا لقراءة التورية كم زاوية جديدة .
الفصل الأول: المفاهيم:*
وفيه تم شرح مفردات العنوان، واشتمل على ثلاثة مباحث :
المبحث الأول: معنى التورية، وتناول تعريف التورية عند القدماء .
المبحث الثاني: معنى النص الإبداعي.
المبحث الثالث :معنى النسق الثقافي
*الفصل الثاني : التورية وفنون البلاغة الأخرى :
وفيه تم بيان علاقة التورية بفنون البلاغة الأخرى ،وقد أشارت الكاتبة إلى أن القدماء عدوا التورية أحد مباحث علم البديع ،فكان دور التورية مهمشًا بجانب ما تقدمه مباحث علمي المعاني والبيان ،وقد عرض الفصل أوجه الفرق والتشابه بين بين التورية والاستعارة ،المجاز ،والكناية .ثم بين القيمة الفنية للتورية ،وهذه القيمة الجمالية تجعل التورية قادرة على التفاعل مع النسق الثقافي حيث يكون النص جماليا . من خلال أربعة مباحث :
المبحث الأول: بين التورية، المجاز
المبحث الثاني: بين التورية والاستعارة
المبحث الثالث : بين التورية ،والكناية .
المبحث الرابع: القيمة الفنية للتورية .
*الفصل الثالث : أقسام التورية :
وفيه تم تقسيم التورية بحسب ما يربطها بالنسق، حيث تناول الفصل أقسام التورية بدء ًا من النص حتى النسق مع مناقشة التقسيم القديم للتورية ،وتتفاعل التورية مع النسق فتؤدي وظائف متعددة في بنية الأنساق المختلفة ،واشتمل على ثلاثة مباحث :
المبحث الأول : التورية النصية
المبحث الثاني: التورية النصية النسقية
المبحث الثالث: التورية النسقية
*الفصل الرابع: التورية والنسق:
دار الفصل حول بيان وظائف التورية داخل الأنساق ، وما تصنعه التورية من علامات ثقافية تتمثل في المقالب وفيه تم ، واشتمل على مبحثين :
المبحث الأول: الوظائف البلاغية
المبحث الثاني: المقالب بوصفها علامة ثقافية
ثم خاتمة البحث، وفيها أهم النتائج.
النتائج:
توصلت الكاتبة إلى عدة نتائج أبرزها:
*تقوم التورية على فكرة ازواج المعنى، فهي طريقة إبداعية في التعامل مع المشترك اللفظي على وجه مخصوص .
* للتورية قيمة فنية كالاستعارة والتشبيه، ظهر ذلك من خلال مقارنتها بالفنون البلاغية.
* تنقسم التورية ثلاثة أقسام بحسب العمق النسقي، فتبدأ بالنص وتنتهي بالنسق .
*لا يمكن حصر الوظائف التي تؤديها التورية؛ لتعدد الأغراض البلاغية داخل الأنساق المختلفة.
*تعد المقالب علامة ثقافية صنعتها التورية، لا تخلو من ميزات، وعيوب نسقية .
والكتاب دراسة تؤكد قيمة (التورية) كفن بديعي جميل من فنون البلاغة العربية، في ضوء المعطيات الأدبية والنقدية الحديثة، والنسق الثقافي المعاصر، ويحاول الكتاب الكشف عن جمال التورية وفعاليتها
و الكشف عن جمال التورية وفعاليتها من خلال عرض تحرك التورية بين النص والنسق من خلال بيان الدور الوظيفي لهذه الفعالية الجمالية.
وفيما يلي عرض لمكونات الكتاب، والنتائج التي توصل إليها كما ذكرتها الكاتبة:
مكونات الكتاب:
بين الكاتبة في تقديمها للكتاب :أنه ترك علماؤنا الأوائل تراثاً ضخماً يتعلق بعلوم البلاغة وفنونها، وهو محلُّ إعتزاز، ومورد فخر، يصيب به القارئ مجامعَ البديع، ومعاقدَ الجمال، إلا أن التقليد مرفوض في لغة العلم، فلا ينبغي للخلَف إجترار التراث كمًا هو دونما تنقيح وتمحيص، يقود إلى إطلاق الفكر، وتحرّر الذهن، فكثير من المباحث البلاغية ينبغي إعادة النظر فيها، وتأمّل ما تركه السابقون، فعلى الباحث ألا يقف مع القوم حيث وقفوا، فلقد ترك الأول للآخر شيئاً كثيراً
والتورية هي إحدى الفنون البلاغية التي تحتاج إلى إعادة النظر في شواهدها وأقسامها، والتأمل في تعريفها وموقف البلاغيين منها، فقد ظلت شواهدها تتكرر، وما يقال فيها يُعاد، حتى عُدّت كسقْطِ المتاع، وهذه الدراسة هي محاولة لقراءة التورية في ضوء المعطيات الحديثة، لعل ذلك يفتح للباحث شيئاً من كنه أسرارها، وبديع أغوارها
وتكون الكتاب من مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة:
المقدمة:
اشتملت على أهمية الموضوع، ومشكلة الدراسة، والدراسات السابقة، وعرض مختصر للدراسة.
*التمهيد : تناولت فيه الكاتبة :أهمية التحرر من القيد الفكري ،مع عرض لآراء الباحثين المعاصرين الذين قرأوا البلاغة من زوايا عدة .تمهيدا لقراءة التورية كم زاوية جديدة .
الفصل الأول: المفاهيم:*
وفيه تم شرح مفردات العنوان، واشتمل على ثلاثة مباحث :
المبحث الأول: معنى التورية، وتناول تعريف التورية عند القدماء .
المبحث الثاني: معنى النص الإبداعي.
المبحث الثالث :معنى النسق الثقافي
*الفصل الثاني : التورية وفنون البلاغة الأخرى :
وفيه تم بيان علاقة التورية بفنون البلاغة الأخرى ،وقد أشارت الكاتبة إلى أن القدماء عدوا التورية أحد مباحث علم البديع ،فكان دور التورية مهمشًا بجانب ما تقدمه مباحث علمي المعاني والبيان ،وقد عرض الفصل أوجه الفرق والتشابه بين بين التورية والاستعارة ،المجاز ،والكناية .ثم بين القيمة الفنية للتورية ،وهذه القيمة الجمالية تجعل التورية قادرة على التفاعل مع النسق الثقافي حيث يكون النص جماليا . من خلال أربعة مباحث :
المبحث الأول: بين التورية، المجاز
المبحث الثاني: بين التورية والاستعارة
المبحث الثالث : بين التورية ،والكناية .
المبحث الرابع: القيمة الفنية للتورية .
*الفصل الثالث : أقسام التورية :
وفيه تم تقسيم التورية بحسب ما يربطها بالنسق، حيث تناول الفصل أقسام التورية بدء ًا من النص حتى النسق مع مناقشة التقسيم القديم للتورية ،وتتفاعل التورية مع النسق فتؤدي وظائف متعددة في بنية الأنساق المختلفة ،واشتمل على ثلاثة مباحث :
المبحث الأول : التورية النصية
المبحث الثاني: التورية النصية النسقية
المبحث الثالث: التورية النسقية
*الفصل الرابع: التورية والنسق:
دار الفصل حول بيان وظائف التورية داخل الأنساق ، وما تصنعه التورية من علامات ثقافية تتمثل في المقالب وفيه تم ، واشتمل على مبحثين :
المبحث الأول: الوظائف البلاغية
المبحث الثاني: المقالب بوصفها علامة ثقافية
ثم خاتمة البحث، وفيها أهم النتائج.
النتائج:
توصلت الكاتبة إلى عدة نتائج أبرزها:
*تقوم التورية على فكرة ازواج المعنى، فهي طريقة إبداعية في التعامل مع المشترك اللفظي على وجه مخصوص .
* للتورية قيمة فنية كالاستعارة والتشبيه، ظهر ذلك من خلال مقارنتها بالفنون البلاغية.
* تنقسم التورية ثلاثة أقسام بحسب العمق النسقي، فتبدأ بالنص وتنتهي بالنسق .
*لا يمكن حصر الوظائف التي تؤديها التورية؛ لتعدد الأغراض البلاغية داخل الأنساق المختلفة.
*تعد المقالب علامة ثقافية صنعتها التورية، لا تخلو من ميزات، وعيوب نسقية .
