تناول الشاعر عبد الرحمن حسن البارقي "الظلام " بالحديث في ديوانه رقوم على حواشي العمر حيث بين أن الأسئلة والجرح يقتات الظلام ،وأن الأجنحة تقتات الظلام ،وتحدث عن تلفع الظلام ،وأن نبض الليالي تمسخ الإشعاع ظلمة، وطلب خنق الظلمة، وتحدث عن معانقة ظلمة الليل ،وفيما يلي بيان ما قاله في ذلك :
الأسئلة والجرح يقتات الظلام:
يبين الشاعر عبد الرحمن حسن البارقي أن الجرح يقتات الظلام حيث يقول في قصيدة (الأسئلة الغرثى):
ما بال أسئلتي تغادر وكرها غرثى
لتقتات الظلام
أنا الملام ؟!
ويقول
ما بال جرحي لم يعد يصغي لتغريد الألم؟
أتراه داخله السأم؟
أتراه صار هو الألم ؟! أتراه
أم قد بات يقتات الظلام؟
ما بال حنجرتي تكسر موجها كمدا ؟
على من باعوا ضمير السمع واقتاتوا مراسيم الظلام ؟
الأجنحة تقتات الظلام:
بين الشاعر أن الأجنحة تقتات الظلام حيث يقول في قصيدة " " أنفاس النسيان ":
ما بال أجنحتي تنافر ريشها
لم لمْ يعد ظل القوادم كاسيا ضعف العيون الخائفة ؟
لم لمْ يعد حصن القلوب الواجفة ؟
لم أزهقت روح الوئام ؟
لتعود تقتات الظلام (1)
الأجنحة تقتات الظلام:
بين الشاعر أن الأجنحة تقتات الظلام حيث يقول في قصيدة " " أنفاس النسيان ":
ما بال أجنحتي تنافر ريشها
لم لمْ يعد ظل القوادم كاسيا ضعف العيون الخائفة ؟
لم لمْ يعد حصن القلوب الواجفة ؟
لم أزهقت روح الوئام ؟
لتعود تقتات الظلام (2)
تلفع الظلام
تحدث الشاعر عن تلفع الظلام
حيث يقول في قصيدة " " ثغرك النور ":
أيها القادم مهلا
كنت بالأمس بشر
أين وجهك ؟
لا أرى ثم أثر
أين هاتيك الملامح ؟
أين ضيعت البصر ؟
قد تلفعت ظلامًا فإلى أين الوطر ؟ (3)
نبض الليالي تمسخ الإشعاع ظلمة
يبين الشاعر عبد الرحمن حسن البارقي أن نبض الليالي تمسخ الإشعاع ظلمة
حيث يقول في قصيدة ( كان عذبا ):
أنت نبض الليالي من كسوت البدر عتمة ؟
أنت تغتال اللآلي ...تمسخ الإشعاع ظلمة؟
أنت نبض الليالي ...من حثا فينا السأم ؟!
أنت من فجرت تيار الألم ؟!
وسقى نبتته كَمْ؟
من نسجت الوهم فينا فنسينا ..
أي شيء كان زاد العابرين
أي شيء كان دفء الخائفين ؟ (4)
طلب خنق الظلمة
يطلب الشاعر البارقي خنق الظلمة حيث يقول في قصيدة (دمعة ):
دعوني أخنق الظلمهْ
دعوني أكسر الأغلال ..أترب قامة العجمه
أنا ما عدت أطلب من يواسيني...فلست أطاول النجمه
طقوس الموت لم تترك فؤادي يرمق النسمه
دعوني أخنق الظلمهْ
دعوني أخنق الظلمهْ (5)
معانقة ظلمة الليل
تحدث الشاعر عن معانقة ظلمة الليل فيقول في قصيدة (إيقاع ):
عني سلوا الليل كم عانقت ظلمته :حتى استحال إلى ديجوره قلمي
أودعته حلمي أودعته أملي :أودعته سري إليه حقائب الظلم ِ
عانقته زمنا عانقته عُمرا :صبغت في كل نبض منه لون دمي
حتى غدا توأمي عزفًا بأوردتي :ويستقيم على أوزانه نغمي(6)
المراجع :
عبد الرحمن حسن البارقي: ديوان" رقوم على حواشي العمر"، المملكة العربية السعودية ،نادي المنطقة الشرقية الأدبي ،1431هـ
(1)الأسئلة الغرثى " عمر "،ص14
(2) نفسه
(3) ثغرك النور ،ص20
(4)قصيدة (كان عذبا )ص26
(5)عبد الرحمن حسن البارقي: ديوان" رقوم على حواشي العمر"،ص48
(6)عبد الرحمن حسن البارقي: ديوان" رقوم على حواشي العمر"،ص71
الأسئلة والجرح يقتات الظلام:
يبين الشاعر عبد الرحمن حسن البارقي أن الجرح يقتات الظلام حيث يقول في قصيدة (الأسئلة الغرثى):
ما بال أسئلتي تغادر وكرها غرثى
لتقتات الظلام
أنا الملام ؟!
ويقول
ما بال جرحي لم يعد يصغي لتغريد الألم؟
أتراه داخله السأم؟
أتراه صار هو الألم ؟! أتراه
أم قد بات يقتات الظلام؟
ما بال حنجرتي تكسر موجها كمدا ؟
على من باعوا ضمير السمع واقتاتوا مراسيم الظلام ؟
الأجنحة تقتات الظلام:
بين الشاعر أن الأجنحة تقتات الظلام حيث يقول في قصيدة " " أنفاس النسيان ":
ما بال أجنحتي تنافر ريشها
لم لمْ يعد ظل القوادم كاسيا ضعف العيون الخائفة ؟
لم لمْ يعد حصن القلوب الواجفة ؟
لم أزهقت روح الوئام ؟
لتعود تقتات الظلام (1)
الأجنحة تقتات الظلام:
بين الشاعر أن الأجنحة تقتات الظلام حيث يقول في قصيدة " " أنفاس النسيان ":
ما بال أجنحتي تنافر ريشها
لم لمْ يعد ظل القوادم كاسيا ضعف العيون الخائفة ؟
لم لمْ يعد حصن القلوب الواجفة ؟
لم أزهقت روح الوئام ؟
لتعود تقتات الظلام (2)
تلفع الظلام
تحدث الشاعر عن تلفع الظلام
حيث يقول في قصيدة " " ثغرك النور ":
أيها القادم مهلا
كنت بالأمس بشر
أين وجهك ؟
لا أرى ثم أثر
أين هاتيك الملامح ؟
أين ضيعت البصر ؟
قد تلفعت ظلامًا فإلى أين الوطر ؟ (3)
نبض الليالي تمسخ الإشعاع ظلمة
يبين الشاعر عبد الرحمن حسن البارقي أن نبض الليالي تمسخ الإشعاع ظلمة
حيث يقول في قصيدة ( كان عذبا ):
أنت نبض الليالي من كسوت البدر عتمة ؟
أنت تغتال اللآلي ...تمسخ الإشعاع ظلمة؟
أنت نبض الليالي ...من حثا فينا السأم ؟!
أنت من فجرت تيار الألم ؟!
وسقى نبتته كَمْ؟
من نسجت الوهم فينا فنسينا ..
أي شيء كان زاد العابرين
أي شيء كان دفء الخائفين ؟ (4)
طلب خنق الظلمة
يطلب الشاعر البارقي خنق الظلمة حيث يقول في قصيدة (دمعة ):
دعوني أخنق الظلمهْ
دعوني أكسر الأغلال ..أترب قامة العجمه
أنا ما عدت أطلب من يواسيني...فلست أطاول النجمه
طقوس الموت لم تترك فؤادي يرمق النسمه
دعوني أخنق الظلمهْ
دعوني أخنق الظلمهْ (5)
معانقة ظلمة الليل
تحدث الشاعر عن معانقة ظلمة الليل فيقول في قصيدة (إيقاع ):
عني سلوا الليل كم عانقت ظلمته :حتى استحال إلى ديجوره قلمي
أودعته حلمي أودعته أملي :أودعته سري إليه حقائب الظلم ِ
عانقته زمنا عانقته عُمرا :صبغت في كل نبض منه لون دمي
حتى غدا توأمي عزفًا بأوردتي :ويستقيم على أوزانه نغمي(6)
المراجع :
عبد الرحمن حسن البارقي: ديوان" رقوم على حواشي العمر"، المملكة العربية السعودية ،نادي المنطقة الشرقية الأدبي ،1431هـ
(1)الأسئلة الغرثى " عمر "،ص14
(2) نفسه
(3) ثغرك النور ،ص20
(4)قصيدة (كان عذبا )ص26
(5)عبد الرحمن حسن البارقي: ديوان" رقوم على حواشي العمر"،ص48
(6)عبد الرحمن حسن البارقي: ديوان" رقوم على حواشي العمر"،ص71