الكاظم الثليجاني - لامبالاة..

بحّت المزاريب
من الخرير
الفوانيس
من إسداء الضوء
للشارع الضرير
غدائرها
من تلقين الحياكة
لدودة الحرير
ولا غمد للقصيد
غير هذا الليل الثائب
كالطحلب
على جنبات السرير
سقف المدينةماء!
للشاعر
أن يريح أنامله
بعد ان سفك أريج المساء
وللصبية الناصعة
في حداد الكف
أن تعيد صياغة نهديها
وأن تفترص
إن شاءت
بجعا أحمر
أو أصدافا
أو يدا وئيدة
تسهّد الجسد المضاء
سقف المدينة ماء!
للنافذة العاهرة
أن تلتفع بالشمال
وللزهرة الذبيحة
أن تحتلم
في رحم الإناء
أعلى