يا أمي أنا مُتعَبٌ حقاً..
شالوني كثيراً في جيوبهم
ثم أراحوني على السجادةِ الكبيرةِ
تحت أقدامهم الطيبةِ الواثقةِ
لكنني ظَلَتُ متعباً..
قلتِ يومها لماذا لم تمت بدلاً من أبيكَ؟
وأنا قلتُ كنتُ أعمى ساعتها واللهِ
كنتُ قطاً لا يملكُ إلا ساقاً وحيدةً
تعشقها حُفَرِ القريةِ
و تهبطُ سلالمَ الجحيم و هي تبتسم..
و الآن سرقتُ كل هالات القديسين لأبتهل يا أمي ..
أمرِّغ قلبي في الترابِ
وأبكي وأنا أغرقُ في قِربةِ الماء
كي تَهِلَّ يدُكِ المباركة
التي كانت تغلق البابَ علي رعشتي
..وتشتعلَ النيرانُ
و أعودُ خفيفاً
كأنني الهواءُ الذي
يحيط بصورة أبي منذ القِدَم..
ويسقي فخَّ العائلة
ليحيا واسعاً
ويحيا عميقاً...
شالوني كثيراً في جيوبهم
ثم أراحوني على السجادةِ الكبيرةِ
تحت أقدامهم الطيبةِ الواثقةِ
لكنني ظَلَتُ متعباً..
قلتِ يومها لماذا لم تمت بدلاً من أبيكَ؟
وأنا قلتُ كنتُ أعمى ساعتها واللهِ
كنتُ قطاً لا يملكُ إلا ساقاً وحيدةً
تعشقها حُفَرِ القريةِ
و تهبطُ سلالمَ الجحيم و هي تبتسم..
و الآن سرقتُ كل هالات القديسين لأبتهل يا أمي ..
أمرِّغ قلبي في الترابِ
وأبكي وأنا أغرقُ في قِربةِ الماء
كي تَهِلَّ يدُكِ المباركة
التي كانت تغلق البابَ علي رعشتي
..وتشتعلَ النيرانُ
و أعودُ خفيفاً
كأنني الهواءُ الذي
يحيط بصورة أبي منذ القِدَم..
ويسقي فخَّ العائلة
ليحيا واسعاً
ويحيا عميقاً...