شرفت بالكتابة عن أبها والرياض في عدة مقالات سابقة تحت سلسلة (هي لنا دار)، وقد اتضحت لنا معالم الجمال والحضارة والسلام أبها والرياض وكافة ربوع المملكة المباركة، وتكملة لذلك وبيانا لجمال أبها وحضارة وسلام الرياض كان هذا المقال (أبها والرياض في شعر الشاعر حبيب اللويحق) ، فقد تحدث الشاعر القدير حبيب اللويحق في ديوانه نثيث السقاء في قصيدتي "ترانيم شاعر "،و"تحية للرياض " عن جمال أبها وحضارة وسلام الرياض ،وهو ما يشير إليه هذا المقال من خلال محورين على النحو التالي :
المحور الأول: جمال أبها:
تحدث الشاعر القدير حبيب اللويحق في قصيدة "ترانيم شاعر " عن جمال أبها، وتحدث عن إقامة مهرجان شعري بها وخطابه للشعراء حاثهم عن وصف جمال أبها؛ حيث يقول:
شاعر الفجر يا نديم الليالي **أين تلك المقاطع الصداحة
شنف السمع بالقوافي اللواتي **هزت الأفق بيده وبطاحه
نبه السعد في ضميرك وأسعد **كي تناسى على الزمن جراحه
يمم الوجه نحو "أبها " ففيها ** معقد الأنس والبها والسياحة
بلد أودع المهيمن فيه للجمال ** الأصيل ثم وشاحه
إن تَطُف تسأل الوجود مليا **أين طير الجمال مد جناحه؟
سترى الفخر في مدراج (أبها)** مستفيئا زهورها الفواحة
ثم عرّج على الأصالة تشدو **بسري القصيد تبهج ساحه
لغة عذبة وصوت نديٌ**ووداد وأنفس لماحة
ورفيف من المحبة يسقي **من ندى الجود أنفسًا طماحة
(مهرجانٌ)هو النقاء المصفى **فنشيدٌ ومشهدٌ واستراحة (1)
المحور الثاني: حضارة وسلام الرياض:
فقد تحدث الشاعر القدير حبيب اللويحق في قصيدة " تحية للرياض " عن جمال وسلام وطهر وسعد ونور وضياء وجمال الرياض حيث يقول:
يا (رياض) السلام طاب سلامٌ** في ثراك الطهر حل ركابه
ينشر السعد في ديارك غيثًا **طاهرًا مغدقًا كفيض السحابة
أرضك اليوم كالمنار لسارٍ**قد طوى الكون بيده وهضابه
يرقب النور في جنبيك يبدو **كضياء الشموس جم المهابة
فأغذ المسير نحوك صبا ** مستهامًا قد التقى أحبابه
ثم ألقى عصاه فيك قريرًا ** مثلما يوهب الغريب إيابه (2)
المراجع:
حبيب اللويحق: ديوان نثيث السقاء،الرياض ،دار القاسم ،1420هـ
(1) حبيب اللويحق : ديوان نثيث السقاء، قصيدة "ترانيم شاعر "،ص58-59
(2) حبيب اللويحق : ديوان نثيث السقاء، قصيدة " تحية للرياض "،ص69
المحور الأول: جمال أبها:
تحدث الشاعر القدير حبيب اللويحق في قصيدة "ترانيم شاعر " عن جمال أبها، وتحدث عن إقامة مهرجان شعري بها وخطابه للشعراء حاثهم عن وصف جمال أبها؛ حيث يقول:
شاعر الفجر يا نديم الليالي **أين تلك المقاطع الصداحة
شنف السمع بالقوافي اللواتي **هزت الأفق بيده وبطاحه
نبه السعد في ضميرك وأسعد **كي تناسى على الزمن جراحه
يمم الوجه نحو "أبها " ففيها ** معقد الأنس والبها والسياحة
بلد أودع المهيمن فيه للجمال ** الأصيل ثم وشاحه
إن تَطُف تسأل الوجود مليا **أين طير الجمال مد جناحه؟
سترى الفخر في مدراج (أبها)** مستفيئا زهورها الفواحة
ثم عرّج على الأصالة تشدو **بسري القصيد تبهج ساحه
لغة عذبة وصوت نديٌ**ووداد وأنفس لماحة
ورفيف من المحبة يسقي **من ندى الجود أنفسًا طماحة
(مهرجانٌ)هو النقاء المصفى **فنشيدٌ ومشهدٌ واستراحة (1)
المحور الثاني: حضارة وسلام الرياض:
فقد تحدث الشاعر القدير حبيب اللويحق في قصيدة " تحية للرياض " عن جمال وسلام وطهر وسعد ونور وضياء وجمال الرياض حيث يقول:
يا (رياض) السلام طاب سلامٌ** في ثراك الطهر حل ركابه
ينشر السعد في ديارك غيثًا **طاهرًا مغدقًا كفيض السحابة
أرضك اليوم كالمنار لسارٍ**قد طوى الكون بيده وهضابه
يرقب النور في جنبيك يبدو **كضياء الشموس جم المهابة
فأغذ المسير نحوك صبا ** مستهامًا قد التقى أحبابه
ثم ألقى عصاه فيك قريرًا ** مثلما يوهب الغريب إيابه (2)
المراجع:
حبيب اللويحق: ديوان نثيث السقاء،الرياض ،دار القاسم ،1420هـ
(1) حبيب اللويحق : ديوان نثيث السقاء، قصيدة "ترانيم شاعر "،ص58-59
(2) حبيب اللويحق : ديوان نثيث السقاء، قصيدة " تحية للرياض "،ص69