بلا شك أن ديننا الحنيف هو أول من نادى بحقوق المرأة وتعزيز المرأة وكرامة المرأة والحفاظ على آدميتها اعترف لها بذمتها المالية المنفصلة عن الزوج وشرع حقها فى الميراث فى حين أن العالم كله يدور فى دائرة مفرغة للوصول لدستور لحماية المرأة من العنف والاستغلال ووضع خطوط حمراء على كيان المرأة كل المنظمات الإنسانية والحقوقية لم تستطيع أن تفرض على الغرب إحترام المرأة كما فعل الإسلام فإسلامنا الشريف جاء لتكريم المرأة وهدم أصنام الأفكار وأصنام الجاهلية وتعزيز المرأة جاء ليؤكد على حق المرأة فى الحياة الآدمية التى منحها الله لكل الخلق دون عنصرية دون تمييز جرم وأد البنات وذكر فى القرآن الكريم أن المرأة ليس لها ذنب فى نوع المولود قبل أن يكتشف تلك الحقيقة الطب بألف عام جاء الاسلام لتستقيم الحياة وتستقر على أسس قوية لأنه وضع الانسان وكرامته فى مقدمة إهتماماته وأهمها المرأة كما قال الشاعر حافظ إبراهيم (الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق كما ذكر الله المرأة فى القرآن وكرمها بتسمية سورة من سورة ب"النساء"،
_توصية الرسول الكريم بالنساء
كما وصى الرسول بالمرأة وصايا متعددة فى أكثر من موقف حتى أن الرسول صلى الله عليه وسلم وصى بالمرأة فى خطبة الوداع"استوصوا بالنساء خيرا فإنما هن عوان عندكم،وأيضا هناك رواية شهيرة كما ثبت فى صحيح البخارى عن حديث أنس بن مالك رضي الله عنه"أن النبى صلى الله عليه وسلم قال رويدك يا أنجشة سوقك بالقوارير "وأنجشة كان غلام عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان حسن الصوت فكان يشدو للخيل فأسرعت بالسير فخاف الرسول على النساء وشبهها بالقوارير أى مفرد القارورة نظرا لليونة المرأة وسهولة كسرها وقلة تحملها وضعف جسمها وتأثرها أسرع من الرجل ،وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع أعوج وإن أعوج شئ فى الضلع أعلاه فإن تذهب تقومه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج
،وأكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وخياركم خياركم لنسائهم ،وعاشروهن بالمعروف،كلكم راع وكل راع مسؤل عن رعيته ومن أراد الآخرة فليسعى سعيها فعلى الرجال أن يحسنوا للنساء الإبنة، الأم، الأخت ،الزوجة،
_الدين المعاملة
فلكى ينول الرجال رضى الله ورسوله والدار الآخرة فإتباع سنه الرسول ليست فى السنن والشعائر فحسب بل فى معاملته لأهله بل كل معاملاته فالدين المعاملة والرجل الحكيم الفطن هو من يعلم قدر المرأة وحرمتها فى الإسلام ويحسن إليها فما أكرمهن إلا كريم ما أهانهن إلا لئيم.
_توصية الرسول الكريم بالنساء
كما وصى الرسول بالمرأة وصايا متعددة فى أكثر من موقف حتى أن الرسول صلى الله عليه وسلم وصى بالمرأة فى خطبة الوداع"استوصوا بالنساء خيرا فإنما هن عوان عندكم،وأيضا هناك رواية شهيرة كما ثبت فى صحيح البخارى عن حديث أنس بن مالك رضي الله عنه"أن النبى صلى الله عليه وسلم قال رويدك يا أنجشة سوقك بالقوارير "وأنجشة كان غلام عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان حسن الصوت فكان يشدو للخيل فأسرعت بالسير فخاف الرسول على النساء وشبهها بالقوارير أى مفرد القارورة نظرا لليونة المرأة وسهولة كسرها وقلة تحملها وضعف جسمها وتأثرها أسرع من الرجل ،وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع أعوج وإن أعوج شئ فى الضلع أعلاه فإن تذهب تقومه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج
،وأكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وخياركم خياركم لنسائهم ،وعاشروهن بالمعروف،كلكم راع وكل راع مسؤل عن رعيته ومن أراد الآخرة فليسعى سعيها فعلى الرجال أن يحسنوا للنساء الإبنة، الأم، الأخت ،الزوجة،
_الدين المعاملة
فلكى ينول الرجال رضى الله ورسوله والدار الآخرة فإتباع سنه الرسول ليست فى السنن والشعائر فحسب بل فى معاملته لأهله بل كل معاملاته فالدين المعاملة والرجل الحكيم الفطن هو من يعلم قدر المرأة وحرمتها فى الإسلام ويحسن إليها فما أكرمهن إلا كريم ما أهانهن إلا لئيم.