هناك تساؤل مستمر واقتراحات وفرضيات عديدة حول تهشيم أنوف تماثيل الفراعنة. نشرت بعضها قناة BBC.
غير أن هذا الفرضيات لا سند لها سوى الخيال.
لكي نفهم سبب كسر أنوف تماثيل الفراعنة القدماء؛ علينا أن ننظر للبيئة المصرية القديمة، والتي لا يمكن معرفتها حق المعرفة إلا عبر أكثر المدونات إلتصاقاً بالمجتمتع، وهي مدونات القانون.
إن اقتراحي كله يتمحور حول عقوبة جدع الأنف في القانون الجنائي الفرعوني القديم، وهي عقوبة كان يتم إيقاعها في أغلب جرائم سرقة المعابد. ويبدو أن الثورات الشعبية كانت تتهم الفراعنة بالإتجار بالدين وسرقة أموال الشعب من خلال الاستيلاء على أموال المعابد. ويبدو كذلك، أن الدين لعب دوراً جوهرياً في توطيد حكم الملوك، وخاصة فيما يتعلق بالعطايا والقرابين والدفاع عن الدولة. إننا كبشر -وكما أشير دائماً- ورغم كل الاختلافات الظاهرية، لكننا نتوحد في منهج تفاعلنا مع الواقع بشكل واحد؛ تؤكد الحروب القديمة والحروب الحديثة، أن الاختلاف تحقق بالنسبة لأدوات القتال، لكن الحرب لا زالت هي الحرب. ولذلك فإن الدين هو الدين، ولذلك أيضاً فإن الإتجار بالدين واستغلاله ليس شيئاً حديثاً.
ويبدو لي أن ثورات عديدة انتظمت ضد أولئك الملوك، وربما قامت ثورة علمانية واسعة أفضت إلى كسر أنوف التماثيل تعبيراً عن سرقتهم باسم الآلهة.
أعتقد أن هذا هو التفسير الأقرب للحقيقة، ولكن التاريخ يظل هو التاريخ، مختبئاً في الخلف دائماً وإلا ما كنا لنسميه كذلك واضاعنا في الافتراضات.
غير أن هذا الفرضيات لا سند لها سوى الخيال.
لكي نفهم سبب كسر أنوف تماثيل الفراعنة القدماء؛ علينا أن ننظر للبيئة المصرية القديمة، والتي لا يمكن معرفتها حق المعرفة إلا عبر أكثر المدونات إلتصاقاً بالمجتمتع، وهي مدونات القانون.
إن اقتراحي كله يتمحور حول عقوبة جدع الأنف في القانون الجنائي الفرعوني القديم، وهي عقوبة كان يتم إيقاعها في أغلب جرائم سرقة المعابد. ويبدو أن الثورات الشعبية كانت تتهم الفراعنة بالإتجار بالدين وسرقة أموال الشعب من خلال الاستيلاء على أموال المعابد. ويبدو كذلك، أن الدين لعب دوراً جوهرياً في توطيد حكم الملوك، وخاصة فيما يتعلق بالعطايا والقرابين والدفاع عن الدولة. إننا كبشر -وكما أشير دائماً- ورغم كل الاختلافات الظاهرية، لكننا نتوحد في منهج تفاعلنا مع الواقع بشكل واحد؛ تؤكد الحروب القديمة والحروب الحديثة، أن الاختلاف تحقق بالنسبة لأدوات القتال، لكن الحرب لا زالت هي الحرب. ولذلك فإن الدين هو الدين، ولذلك أيضاً فإن الإتجار بالدين واستغلاله ليس شيئاً حديثاً.
ويبدو لي أن ثورات عديدة انتظمت ضد أولئك الملوك، وربما قامت ثورة علمانية واسعة أفضت إلى كسر أنوف التماثيل تعبيراً عن سرقتهم باسم الآلهة.
أعتقد أن هذا هو التفسير الأقرب للحقيقة، ولكن التاريخ يظل هو التاريخ، مختبئاً في الخلف دائماً وإلا ما كنا لنسميه كذلك واضاعنا في الافتراضات.