مما لا شك فيه أن وصول المنتخب المغربي للمربع الذهبي في النسخة 22 من بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 يعتبر إنجازا كرويا تاريخيا.
ولكن المتأمل لحال الجماهير العربية يمكنه أن يستشف إنجازا موازيا حققه الأسود كلما هزموا أشرس المنتخبات وزأروا عاليا. إذ لا يمكن أن نغض الطرف عن ما استطاع رجال المنتخب المغربي تحقيقه من وحدة بين مختلف الشعوب العربية، وحدة فشل السياسيون لعقود في تجميع خيوطها وهاهم لاعبون يرسخونها في القلوب في أقل من شهر . لعلها القدرة على الحلم التي خلقها الأسود بداخل الشعوب العربية من كانت وراء ذلك التلاحم والمؤازرة. أصبحنا فجأة واحدا رغم خصوصياتنا واختلافاتنا، واحدا لأننا تعبنا من الهزائم ومن تنكيس رؤوسنا بين الأمم.
أما المتأمل لحال المغاربة رجالا ونساء وأطفالا فسيلمس ارتفاعا هائلا في منسوب وطنية ظنناها اندثرت، وإذا بها كبركان خامد انفجر فجأة أمام بطولات رجال دافعوا بكل ما أوتوا من عزيمة وقوة وإصرار على علم وطني رفعوه عاليا. كنا في حاجة لذلك الفرح الجماعي في وقت يعتصر فيه المواطن البسيط تحت وطأة أزمات اقتصادية واجتماعية وسياسية. فألف شكر وشكر لأسود الأطلس، وليعلموا أننا بالرغم من هزيمتنا أمام فرنسا في مقابلة الأمس يبقى منتخبنا أول منتخب عربي و إفريقي يصل إلى نصف نهائي المونديال، وأول منتخب يوحد الشعوب العربية، وأول منتخب يخلق بداخلنا القدرة على الحلم، على الثقة في قدرتنا على الوقوف وجها لوجه أمام الكبار.
قاتل الأسود من أجل مجد كروي تاريخي، وبفضلهم رفع المغاربة رؤوسهم عاليا ومعهم كل العرب بعد انحناء طويل. ويبقى سؤال عالق كغصة في الحلق: كم يلزمنا من انتصار كي نرفع رؤوسنا بشكل دائم؟ متى سننتصر على الفساد بكل أشكاله، على التخلف والفقر والبطالة وأشياء أخرى لا حصر لها بوطننا؟
ولكن المتأمل لحال الجماهير العربية يمكنه أن يستشف إنجازا موازيا حققه الأسود كلما هزموا أشرس المنتخبات وزأروا عاليا. إذ لا يمكن أن نغض الطرف عن ما استطاع رجال المنتخب المغربي تحقيقه من وحدة بين مختلف الشعوب العربية، وحدة فشل السياسيون لعقود في تجميع خيوطها وهاهم لاعبون يرسخونها في القلوب في أقل من شهر . لعلها القدرة على الحلم التي خلقها الأسود بداخل الشعوب العربية من كانت وراء ذلك التلاحم والمؤازرة. أصبحنا فجأة واحدا رغم خصوصياتنا واختلافاتنا، واحدا لأننا تعبنا من الهزائم ومن تنكيس رؤوسنا بين الأمم.
أما المتأمل لحال المغاربة رجالا ونساء وأطفالا فسيلمس ارتفاعا هائلا في منسوب وطنية ظنناها اندثرت، وإذا بها كبركان خامد انفجر فجأة أمام بطولات رجال دافعوا بكل ما أوتوا من عزيمة وقوة وإصرار على علم وطني رفعوه عاليا. كنا في حاجة لذلك الفرح الجماعي في وقت يعتصر فيه المواطن البسيط تحت وطأة أزمات اقتصادية واجتماعية وسياسية. فألف شكر وشكر لأسود الأطلس، وليعلموا أننا بالرغم من هزيمتنا أمام فرنسا في مقابلة الأمس يبقى منتخبنا أول منتخب عربي و إفريقي يصل إلى نصف نهائي المونديال، وأول منتخب يوحد الشعوب العربية، وأول منتخب يخلق بداخلنا القدرة على الحلم، على الثقة في قدرتنا على الوقوف وجها لوجه أمام الكبار.
قاتل الأسود من أجل مجد كروي تاريخي، وبفضلهم رفع المغاربة رؤوسهم عاليا ومعهم كل العرب بعد انحناء طويل. ويبقى سؤال عالق كغصة في الحلق: كم يلزمنا من انتصار كي نرفع رؤوسنا بشكل دائم؟ متى سننتصر على الفساد بكل أشكاله، على التخلف والفقر والبطالة وأشياء أخرى لا حصر لها بوطننا؟