اللغة العربية لغة الحديث اليومي ،ولغة التعليم في المؤسسات التعليمية ،ولكن بالرغم من ذلك يعاني بعض الطلاب الوافدين لبلادنا من دول جنوب شرق آسيا من صعوبة التأقلم مع اللهجات التي يتحدث البعض منا بها ،وفي هذا يقول الشاعر المصري /سامي أبو بدر في مقال له بعنوان احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية؛ المنشور في جريدة (أخبار الأدب) المصرية :"وإن كانت العربيةُ الفصحَى تعاني الآنَ أزمةً في استخدامِها كلُغةِ تخاطبٍ يوميةٍ بسبب طُغيانِ اللهجاتِ العاميةِ في البلادِ التي تَعتمدُ العربيةَ لغةً رسميةً بها، وهو ما يمكن وصفه بحالة اغترابٍ عن ألسنةِ أبنائِها، شأنُها في ذلك شأنُ معظمِ اللغاتِ؛ إلا أنَّ ذلك لا يبعثُ على القلقِ من أن تتراجعَ أو تَنحسِرَ، لأنها رغمَ ذلك لغةٌ رسميةٌ أولى أو ثانيةٌ في العديدِ من دول العالمِ، كذلك هي لغةُ المراسلاتِ في دواوينِ ومؤسساتِ الدولِ الناطقةِ بها، ولغةُ المناهج الدراسيةِ، والبحوثِ العلمية، والندواتِ والمؤتمراتِ الثقافية والأدبية، وأيضًا هي لغةُ كلِّ فعالياتِ الجالياتِ العربيةِ بالخارجِ الأجنبيِّ، وأَهَمُّ من ذلك كلِّهِ هي لغةُ (القرآنِ الكريمِ) كتابِ المسلمين المقدَّسِ، الذي ضمنَ اللهُ -عز وجل- حفظَهُ وبقاءَهُ في قوله تعالى: "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ"، وفي ذلكَ تَعهُّدٌ إلهيٌّ ضِمنيٌّ بحفظِها وبقائِها وهو ما لم يتوفر لِلُغةٍ أخرَى." (1)
واحتفاءً باليوم العالمي للغة العربية نشر الشاعر المصري /سامي أبو بدر في مجلة (أفكار) التي تصدر عن وزارة الثقافة الأردنية قصيدته عن اللغة العربية منذ عامين يقول فيها :
رَاوَدتُّ حُسنَكِ عازفًا أَلحانِي
ونَظمتُ مِن دُرَرِ الكلامِ بَيانِي
ووَرَدتُّ أَنهَلُ مِن مَعِينِكِ مَا بهِ
أَحيَا أُغَرِّدُ مَا استَقامَ لِسانِي
فعلَى ضِفافِك تَستحِيلُ خَواطِري
سَيلاً مِنَ الإيناسِ في وِجدانِي
وإذا الوُجودُ تَظاهرَتْ آفاقُهُ
طَرَفَاهُ بينَ يَدَيكِ يَلتَقِيانِ
أَسعَى هُنالكَ دُونَ عَرشِكَ شَاعرًا
مُستَعصِمًا بجَلالِكِ النُّورَانِي
فلَأَنتِ أَوَّلُ مَا هَمَستُ بهِ إِلى
نَفسِي، وآخِرُ ما يَخطُّ بَنانِي
وسَكَنتِ قلبي فامِتلَكتِ جَوانحِي
كَدَمِي هَواكِ يُقِيمُ فِي شَريانِي
حُيِّيتِ سَيِّدَةَ اللُّغاتِ، ومَنْ لَها
مِنهُنَّ ما لَكِ مِن عظيمِ مَكانِ؟
تَبقِينَ ما بقِيَ الزَّمانُ شَريفةً،
وعَزيزةً، ومَنيعةَ البُنيانِ
غَرسًا سَقاهُ المجدُ مِن عَليائِهِ
فغَدَا وَرِيفَ الظِّلِّ والأغصانِ
لُغتِي (أُحِبُّكِ) فاقبلِيني عاشِقًا
أَشدُو بها في السِّرِ والإعلانِ
والحبُّ فِيكِ فَضيلةٌ أزهُو بها
وبها أُتِمُّ شَعائِرَ الإيمانِ
لُغتِي أَضَأتِ الأرضَ بعدَ ظَلامِها
وأَثَرْتِ نَبضَ الحقِّ فِي الإنسَانِ
وأَقَمتِ لِلدِّينِ الحَنِيفِ بِناءَهُ
صَرحًا مَشِيدًا واثِقَ الأركانِ
مِن فَجرِ "إِقرَأْ باسمِ" حتَّى "واتَّقُوا"
سَطَّرتِ نُورَ اللهِ في القُرآنِ
ثُمَّ اهتدَى بكِ لِلحقيقَةِ حَائرٌ
وغَدَا يُرتِّلُ حَرفَكِ الثَّقَلانِ
وبكِ اطمَأَنَّ القَومُ خَلفَ إِمامِهم
بالذِّكرِ يُربكُ حِيلَةَ الشَّيطانِ
ولِواؤُكِ الخفَّاقُ صَافحَهُ المدَى
فأَعَزَّنا فِي النَّاسِ بَعدَ هَوانِ (2)
وكعادة شاعرنا القدير /سامي أبو بدر شاعر تميز بعدم خلو أي بيت من أبياته من البيان البلاغي والصورة الفنية فها هو يراود حسن اللغة العربية في صورة فنية معبرة عن إعجابه الكبير باللغة العربية ،كما إنه ينهل من معين اللغة العربية ويغرد بكلماتها وأساليبها شعرا نشره أبو بدر في معظم قارات العالم حيث يقول :
رَاوَدتُّ حُسنَكِ عازفًا أَلحانِي
ونَظمتُ مِن دُرَرِ الكلامِ بَيانِي
ووَرَدتُّ أَنهَلُ مِن مَعِينِكِ مَا بهِ
أَحيَا أُغَرِّدُ مَا استَقامَ لِسانِي
ويبين كاتبنا القدير أبوبدر فضل اللغة العربية الكبير عليه فهي التي جعلته شاعرا كبيرا ينشد الأشعار فهي مصدر أفكاره وخواطره :
فعلَى ضِفافِك تَستحِيلُ خَواطِري
سَيلاً مِنَ الإيناسِ في وِجدانِي
وإذا الوُجودُ تَظاهرَتْ آفاقُهُ
طَرَفَاهُ بينَ يَدَيكِ يَلتَقِيانِ
أَسعَى هُنالكَ دُونَ عَرشِكَ شَاعرًا
ويبين أبو بدر مكانة اللغة العربية في نفسه ،فمحل الغة في قلبه ،وحبها متغلغل في شرايين فؤاده حبث يقول :
فلَأَنتِ أَوَّلُ مَا هَمَستُ بهِ إِلى
نَفسِي، وآخِرُ ما يَخطُّ بَنانِي
وسَكَنتِ قلبي فامِتلَكتِ جَوانحِي
كَدَمِي هَواكِ يُقِيمُ فِي شَريانِي
ثم يبين أبو بدر أن اللغة العربية ذات مكانة سامية في النفوس شريفة عزيزة ذات مجد ورفعة، حبها متغلغل في القلوب حيث يقول :
حُيِّيتِ سَيِّدَةَ اللُّغاتِ، ومَنْ لَها
مِنهُنَّ ما لَكِ مِن عظيمِ مَكانِ؟
تَبقِينَ ما بقِيَ الزَّمانُ شَريفةً،
وعَزيزةً، ومَنيعةَ البُنيانِ
غَرسًا سَقاهُ المجدُ مِن عَليائِهِ
فغَدَا وَرِيفَ الظِّلِّ والأغصانِ
لُغتِي (أُحِبُّكِ) فاقبلِيني عاشِقًا
أَشدُو بها في السِّرِ والإعلانِ
يبين أبو بدر أن اللغة العربية حبها فضيلة فحبها من الدين فبها نؤدى الشعائر ،وبها مزل القرآن الكريم كلام رب العالمين ،وبها يتعبد المسلمون بتلاوة القرآن ،لذا ستظل عظيمة عزيز على مدى الأزمان
والحبُّ فِيكِ فَضيلةٌ أزهُو بها
وبها أُتِمُّ شَعائِرَ الإيمانِ
لُغتِي أَضَأتِ الأرضَ بعدَ ظَلامِها
وأَثَرْتِ نَبضَ الحقِّ فِي الإنسَانِ
وأَقَمتِ لِلدِّينِ الحَنِيفِ بِناءَهُ
صَرحًا مَشِيدًا واثِقَ الأركانِ
مِن فَجرِ "إِقرَأْ باسمِ" حتَّى "واتَّقُوا"
سَطَّرتِ نُورَ اللهِ في القُرآنِ
ثُمَّ اهتدَى بكِ لِلحقيقَةِ حَائرٌ
وغَدَا يُرتِّلُ حَرفَكِ الثَّقَلانِ
وبكِ اطمَأَنَّ القَومُ خَلفَ إِمامِهم
بالذِّكرِ يُربكُ حِيلَةَ الشَّيطانِ
ولِواؤُكِ الخفَّاقُ صَافحَهُ المدَى
فأَعَزَّنا فِي النَّاسِ بَعدَ هَوانِ
كل يوم عالمي للغتنا الجميلة والخالدة وهي عزيزة مجيدة .
(1)سامي أبو بدر في مقال له بعنوان احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية؛ المنشور في جريدة (أخبار الأدب) المصرية
(2)قصيدة اللغة العربية للشاعر سامي أبو بدر المنشورة في مجلة (أفكار)
واحتفاءً باليوم العالمي للغة العربية نشر الشاعر المصري /سامي أبو بدر في مجلة (أفكار) التي تصدر عن وزارة الثقافة الأردنية قصيدته عن اللغة العربية منذ عامين يقول فيها :
رَاوَدتُّ حُسنَكِ عازفًا أَلحانِي
ونَظمتُ مِن دُرَرِ الكلامِ بَيانِي
ووَرَدتُّ أَنهَلُ مِن مَعِينِكِ مَا بهِ
أَحيَا أُغَرِّدُ مَا استَقامَ لِسانِي
فعلَى ضِفافِك تَستحِيلُ خَواطِري
سَيلاً مِنَ الإيناسِ في وِجدانِي
وإذا الوُجودُ تَظاهرَتْ آفاقُهُ
طَرَفَاهُ بينَ يَدَيكِ يَلتَقِيانِ
أَسعَى هُنالكَ دُونَ عَرشِكَ شَاعرًا
مُستَعصِمًا بجَلالِكِ النُّورَانِي
فلَأَنتِ أَوَّلُ مَا هَمَستُ بهِ إِلى
نَفسِي، وآخِرُ ما يَخطُّ بَنانِي
وسَكَنتِ قلبي فامِتلَكتِ جَوانحِي
كَدَمِي هَواكِ يُقِيمُ فِي شَريانِي
حُيِّيتِ سَيِّدَةَ اللُّغاتِ، ومَنْ لَها
مِنهُنَّ ما لَكِ مِن عظيمِ مَكانِ؟
تَبقِينَ ما بقِيَ الزَّمانُ شَريفةً،
وعَزيزةً، ومَنيعةَ البُنيانِ
غَرسًا سَقاهُ المجدُ مِن عَليائِهِ
فغَدَا وَرِيفَ الظِّلِّ والأغصانِ
لُغتِي (أُحِبُّكِ) فاقبلِيني عاشِقًا
أَشدُو بها في السِّرِ والإعلانِ
والحبُّ فِيكِ فَضيلةٌ أزهُو بها
وبها أُتِمُّ شَعائِرَ الإيمانِ
لُغتِي أَضَأتِ الأرضَ بعدَ ظَلامِها
وأَثَرْتِ نَبضَ الحقِّ فِي الإنسَانِ
وأَقَمتِ لِلدِّينِ الحَنِيفِ بِناءَهُ
صَرحًا مَشِيدًا واثِقَ الأركانِ
مِن فَجرِ "إِقرَأْ باسمِ" حتَّى "واتَّقُوا"
سَطَّرتِ نُورَ اللهِ في القُرآنِ
ثُمَّ اهتدَى بكِ لِلحقيقَةِ حَائرٌ
وغَدَا يُرتِّلُ حَرفَكِ الثَّقَلانِ
وبكِ اطمَأَنَّ القَومُ خَلفَ إِمامِهم
بالذِّكرِ يُربكُ حِيلَةَ الشَّيطانِ
ولِواؤُكِ الخفَّاقُ صَافحَهُ المدَى
فأَعَزَّنا فِي النَّاسِ بَعدَ هَوانِ (2)
وكعادة شاعرنا القدير /سامي أبو بدر شاعر تميز بعدم خلو أي بيت من أبياته من البيان البلاغي والصورة الفنية فها هو يراود حسن اللغة العربية في صورة فنية معبرة عن إعجابه الكبير باللغة العربية ،كما إنه ينهل من معين اللغة العربية ويغرد بكلماتها وأساليبها شعرا نشره أبو بدر في معظم قارات العالم حيث يقول :
رَاوَدتُّ حُسنَكِ عازفًا أَلحانِي
ونَظمتُ مِن دُرَرِ الكلامِ بَيانِي
ووَرَدتُّ أَنهَلُ مِن مَعِينِكِ مَا بهِ
أَحيَا أُغَرِّدُ مَا استَقامَ لِسانِي
ويبين كاتبنا القدير أبوبدر فضل اللغة العربية الكبير عليه فهي التي جعلته شاعرا كبيرا ينشد الأشعار فهي مصدر أفكاره وخواطره :
فعلَى ضِفافِك تَستحِيلُ خَواطِري
سَيلاً مِنَ الإيناسِ في وِجدانِي
وإذا الوُجودُ تَظاهرَتْ آفاقُهُ
طَرَفَاهُ بينَ يَدَيكِ يَلتَقِيانِ
أَسعَى هُنالكَ دُونَ عَرشِكَ شَاعرًا
ويبين أبو بدر مكانة اللغة العربية في نفسه ،فمحل الغة في قلبه ،وحبها متغلغل في شرايين فؤاده حبث يقول :
فلَأَنتِ أَوَّلُ مَا هَمَستُ بهِ إِلى
نَفسِي، وآخِرُ ما يَخطُّ بَنانِي
وسَكَنتِ قلبي فامِتلَكتِ جَوانحِي
كَدَمِي هَواكِ يُقِيمُ فِي شَريانِي
ثم يبين أبو بدر أن اللغة العربية ذات مكانة سامية في النفوس شريفة عزيزة ذات مجد ورفعة، حبها متغلغل في القلوب حيث يقول :
حُيِّيتِ سَيِّدَةَ اللُّغاتِ، ومَنْ لَها
مِنهُنَّ ما لَكِ مِن عظيمِ مَكانِ؟
تَبقِينَ ما بقِيَ الزَّمانُ شَريفةً،
وعَزيزةً، ومَنيعةَ البُنيانِ
غَرسًا سَقاهُ المجدُ مِن عَليائِهِ
فغَدَا وَرِيفَ الظِّلِّ والأغصانِ
لُغتِي (أُحِبُّكِ) فاقبلِيني عاشِقًا
أَشدُو بها في السِّرِ والإعلانِ
يبين أبو بدر أن اللغة العربية حبها فضيلة فحبها من الدين فبها نؤدى الشعائر ،وبها مزل القرآن الكريم كلام رب العالمين ،وبها يتعبد المسلمون بتلاوة القرآن ،لذا ستظل عظيمة عزيز على مدى الأزمان
والحبُّ فِيكِ فَضيلةٌ أزهُو بها
وبها أُتِمُّ شَعائِرَ الإيمانِ
لُغتِي أَضَأتِ الأرضَ بعدَ ظَلامِها
وأَثَرْتِ نَبضَ الحقِّ فِي الإنسَانِ
وأَقَمتِ لِلدِّينِ الحَنِيفِ بِناءَهُ
صَرحًا مَشِيدًا واثِقَ الأركانِ
مِن فَجرِ "إِقرَأْ باسمِ" حتَّى "واتَّقُوا"
سَطَّرتِ نُورَ اللهِ في القُرآنِ
ثُمَّ اهتدَى بكِ لِلحقيقَةِ حَائرٌ
وغَدَا يُرتِّلُ حَرفَكِ الثَّقَلانِ
وبكِ اطمَأَنَّ القَومُ خَلفَ إِمامِهم
بالذِّكرِ يُربكُ حِيلَةَ الشَّيطانِ
ولِواؤُكِ الخفَّاقُ صَافحَهُ المدَى
فأَعَزَّنا فِي النَّاسِ بَعدَ هَوانِ
كل يوم عالمي للغتنا الجميلة والخالدة وهي عزيزة مجيدة .
(1)سامي أبو بدر في مقال له بعنوان احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية؛ المنشور في جريدة (أخبار الأدب) المصرية
(2)قصيدة اللغة العربية للشاعر سامي أبو بدر المنشورة في مجلة (أفكار)