د. محمد عباس محمد عرابي - السحب والغيوم و الغيث والمطر في شعر الشاعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي (نماذج مختارة)

كثيرة هي الأشعار في مختلف عصور الأدب التي تحدث فيها الشعراء عن السحب والغيوم والغيث والمطر، ومن أبرز الشعراء الذين تحدثوا عنها الشاعر القدير الدكتور عبد الرحمن العشماوي، وقد ضمنتُ العديد من المقالات بالحديث عن السحب والغيوم والغيث والمطر في بعض قصائد ودواوين شاعرنا القدير، وفي هذا المقال مختارات منها، نعرضها من خلال أربعة محاور على النحو التالي:
*المحور الأول: السحب في شعر الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي:
تحدث الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي عن السحب فبين جمالها، ومما قاله في ذلك ما يلي :
السحاب يريح صدر الأرض:
يبين الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي أن السحاب يريح صدر الأرض ل حيث يقول:
صوت: قالت حليمة :..
يا بائع الموز المعطر بالعرق
بيني وبينك مثل ما
بين السلامة والغرق
بيني بينك بابُ نافذة ٍ
ومصراعٌ كبيرْ
وعيون أم حول نافذتي تدور
وهزيم "نحنحة "
يجود بها أبي عند الحضور
لا ،والذي أعطاك من عرق الجبين
مالا حلا لًا لا يشين
لا ،والذي أعطاك صوتًا
يبعث الشوق الدفين
ما حدثتني النفس إلا بالصواب
شوقي يُزعزعني
ويحفظني التورع والحجاب
خوفي من الرحمن أكبر من جنون المغريات
لكنني أخشى الظنون
وما يثير الشائعات
قالوا :بأن لبيتنا شرفًا قديمْ
وبأن مثلي ..
لا تُزف سوى إلى رجل عظيم
أهلا وسهلا بالذي قالوا
ولكن ..
أين لقمان الحكيم ؟
يا بائع الموز المعطر بالأنين
هذا السحاب يريح صدر الأرض
من طول الحنين
هذي انبثاقات الصباح
تُضيء درب التائهين
حدّث جنون العاشقين
أن الحياة تموت عند الخائنين.
يا بائع الموز المعطر بالفرح
يا بلبلا..
يصغي الفؤاد إذا صدح (1)

معانقة الأطفال للسحب:
عن معانقة الأطفال للسحب يقول:
قالوا الضَّباب، فقلتُ أعرفهُ على
‏قمَمِ السّـراة مطرّزاً معقودا
‏قالوا السحابُ، فقلت:
‏كم عانقتهُ طفلاً،
‏وكم ناغيـتُـه مولودا
‏قالوا الجبال، فقلت
‏بنت شموخنا
‏تأبى النزول، ولا تملُّ صعودا
‏قالوا الطيور، فقلتُ:
‏تلكَ أحبَّتي
‏قاسـمـْتـُها الألْحانَ والتغريدا
ارتداء مدينة الرياض لـ (شال السحاب) :
في قصيدة (أغنية على شفة الرياض) تحدث الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي أن مدينة الرياض ترتدي (شال السحاب) فيقول:
هل سبَتْكَ "الرياض" حين تجلّتْ *** ترتدي في الصباح شال السحاب؟
هل سبَتْكَ "الرياض" حين تراء ى*** فوق أهدابها حنين الروابي
كان في وجهها غموض ٌ جميلٌ*** فيه فيض من لهفة وتصابي
وعلى ثغرها أغاريد حبٍّ*** ساخر طعمها بطعم الرضاب
ونداءٌ إلى الغيوم صريحٌ *** وحنينٌ مغلفٌ بالعتاب
اركضي يا غيوم في كل شبر *** من سمائي وأظهري كل خابي
تتراءين من بعيد خيالا *** فمتى تُسعديننا باقتراب
ومتى تَنْفُضين عنا وجومًا *** جعل النفس في أسى واضطراب
لقني الجدب درسَ خصبٍ وردِّي *** بسمة الروض بعد طول غياب
عكري صفو جونا، فجميلٌ *** أن نرى وجه أفقنا في اكتئاب (2)
وصف السحابة التي تسكب غيثًا:
في قصيدة "عندما توغل الأشواق " تحدث الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي عن السحابة التي تسكب غيثًا حيث يقول:
عندما مسحت الشمس بقايا النوم
عن أجفانها
وشدا الفجر بأنغام الضياء
وتناغى صوت عصفورٍ
وصوت الساقية
وسرى في أذن الوادي نداءُ الراعيهْ
عندما اهتزت روابي الشِّعبِ
وارتد الصدى
عندما حرَّك شوقَ الزهر تقبيل الندى
عندما غرد عصفورٌ وأغضى جفن زهرة
وانتشى قلب سحابة ..فغدت تسكب غيثا
قطرةً تلثم قطرهْ
مثلما يسكب قلب ُ الشاعر الفذ نشيدًا
فكرة ترفد فكرهْ
عندما تبتسم القرية في وجه الصباح
عندما تستنشق الواحات ريحانًا وشيحًا وأقاحْ(3)
الشاعر في طفولته يمسك ذيل السحاب
في قصيدة "ألا أيها الجبل الشهم "تحدث الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي عن براءة الأطفال ؛فها هو طفل يمسك ذيل السحاب حيث يقول :
سلامٌ عليك
أتذكرني أيها الجبل الشهم ..
تذكر وجهي ولون ثيابي ؟
أتذكر خوفي إذا ما صعدت إليك
وطول اصطباري ؟
أتذكر طفلا صغيرا ..
يعلمك القفز فوق الهضاب ؟
أتذكره حين كان يجئ إليك ..
ليمسك ذيل السحاب ؟
ليمسك أطراف قوس الغمام
وأطراف ثوب الضباب ؟! (4)
بدايات الغيوم على أطراف ما تبصره العين من الأفق:
في قصيدة( صغيرتي شذا) يبين الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي أن هناك بدايات الغيوم على أطراف ما تبصره العين من الأفق فيقول:
تحت جنح الليل
والبدر يغني والنجوم
وعلى أطراف ما تبصره العين من الأفق
بداياتُ غيوم
وعلى واجهة الليل – شمالًا- ..
نجمة في لُجة الليل تعوم
وعلى واجهة الليل – جنوبًا - ..
أحرف ينقشها الصمت ،وآثار رسوم
كنت ..
استمطر أفكاري
وأستظهر سر الخطوات
وأبت الصوت في دائرة الصمت
لأستجلب عطف الكلمات
كنت استحلب في دوامة الإحساس
ثدي الذكريات (5)
*المحور الثاني : الغيوم في شعر الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي:
تحدث الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي في شعره عن الغيوم،ومن أبرز ما قاله في ذلك :
الغيوم نبع العطاء :
في قصيدة (أغنية على شفة الرياض) بين شاعرنا القدير أن الغيوم نبع العطاء حيث
يقول في ذلك:
فأجابتني الغيوم بشوقٍ*** وعلى وجهها بقايا اكتئاب
أنا نبع العطاء، لكن أمري *** في يد الله خالق الأسباب
أنا للناس رحمةٌ، فإذا ما *** بطروا صرت مصدرًا للعذاب
أنا أهفو للعطاء، ولكن ***لا أُداجي من أجلكم وأحابي
إن سألتم فكم سؤالٍ تلاشى *** وهو يبدي تلهُّفًا للجواب
أو ما تعشقون حُسن عطائي *** فأزيلوا ما بيننا من حجاب
عندها أرتمي على الأرض عشقًا *** وأريكم سريرة الإخصاب
يحبس الله غَيْثه حين تَعْشى *** أعين الناس عن طريق الصواب (6)
إحاطة البدر بالغيوم :
تحدث الشاعر عن إحاطة البدر بالغيوم فيقول في قصيدة (هذا يراع الحب ):
أرمي إليك بوردة فوَّاحةٍ *** فعلام ترميني بكِسرة جلْمدِ؟
أرنو إليك َ بمقلةٍ فياضةٍ***حُبًّا ،فكيف تُديرُ عينَ الأسودِ؟
ليلي وليلك ملَّ من طوليهما *** صبرُ الصبور وهمّة المتجلد
أخلفْتَ ظني فيك ثم تركتني *** أسعى على درب الجراح بمفردي
يا من جعلت الليل مسرحَ لوعتي ***وزرعت في قلبي نبات الغرقد
نفسي عليك – وإن قسوتَ- عطوفةٌ*** فانزلْ- كما تبغي- إليها واصعدِ
هذا الذي أشعلت نار جراحه*** ما زال أكبر من عداء المعتدي
بدرٌ تحيط به الغيوم ،ولم يزلْ *** يرنو إلى الدنيا بطرف الأرمد
إني لأعلن – رغم كل متاعبي *** ومواجعي- أن السعادة في يدي(7
الغيوم تحيط بالبدر:
في قصيدة (هذا يراع الحب ) يبين شاعرنا الدكتور العشماوي أن الغيوم تحيط بالبدر فيقول:
بدرٌ تحيط به الغيوم ،ولم يزلْ *** يرنو إلى الدنيا بطرف الأرمد
إني لأعلن – رغم كل متاعبي *** ومواجعي- أنَّ السَّعادة في يدي . (8
ركض الغيوم
في قصيدة (أغنية على شفة الرياض ) نادي شاعرنا الغيوم طالبا منها أن تركض في كل شبر في السماء ركض محب يتمنى سعادة الأحباب فيقول:
ونداءٌ إلى الغيوم صريحٌ *** وحنينٌ مغلفٌ بالعتاب
اركضي يا غيوم في كل شبر *** من سمائي وأظهري كل خابي
تتراءين من بعيد خيالا *** فمتى تُسعديننا باقتراب
ومتى تَنْفُضين عنا وجومًا *** جعل النفس في أسى واضطراب
لقني الجدب درسَ خصبٍ وردِّي *** بسمة الروض بعد طول غياب
عكري صفو جونا ،فجميلٌ *** أن نرى وجه أفقنا في اكتئاب
إلى أن يقول :
اركضــي يا غيوم ركـــض محب *** يتـــمــنــى ســعادة الأحــبـــــــــاب
واجعلي بيننا وبينك جسرًا *** من وداد وديمة وضباب
ودعـــيــــنا نشــــــم رائحـــــة الغيـــث *** إذا ما التــــــقى بشـــــــوق التــراب
نحن نهفــــو إلى ابتســـــامة ثغـــــــــــر ***وربـــــانا تهفــــــو لدمــــع السـحاب(9)

المحور الثالث :الحديث عن الغيث في شعر الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي :
تحدث الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي عن :
الغيث يهز ثياب الشاعر :
يتحدث الشاعر في قصيدة(شدا لك قلبي) عن الغيث الذي يهز ثيابه ويروي جنانه بماء الذكريات :
أتيتُك ظمآن الفؤاد فمدّ لي *** حنانُك كفّا حرةً وسقاني
وأحسست أن الغيث هزَّ ثيابه *** فأروى بماء الذكريات جناني (10)
الغيث لا يبخل :
في قصيدة (عندما يكون العتاب دليلا على الحب )يبين الشاعر أن الناس أنواع فمنهم بخيل ومنهم كالغيث لا يبخل :
ولله في خلقه حكمةٌ *** فهذا فقيرٌ، وهذا مَلي
وهذا بخيل ٌ على نفسه *** وذلك كالغيث لم يبخل
وهذا فؤاد بأحزانه *** ينوء ،وذلك قلب ٌ خلي .(11)
شم رائحـــــة الغيــــث :
تحدث الشاعر عن شم رائحـــــة الغيــــث حيث يقول في قصيدة (أغنية على شفة الرياض):
اركضــــــــي يا غيوم ركـــض محــــــب *** يتـــمــنــى ســــعادة الأحــبـــاب
واجعلي بيننا وبينك جسرًا *** من وداد وديمة وضباب
ودعـــيــــنا نشــــــم رائحـــــة الغيــــث *** إذا ما التــــــقى بشـــــــوق التــــراب
نحن نهفــــو إلى ابتســـــامة ثغــــــر*وربـــــانا تهفــــــو لدمــــع الســــــــحاب(12)

هطول الغيث :
تحدث الشاعر الدكتور عبد الرحمن صالح العشماوي عن هطول الغيث حيث يقول في قصيدة هطل الغيث بعد طواف العمرة حيث يقول :
ها هنا البيت سوف تهوى قلوبٌ** وستمتد بالحنان كفوف
هطل الغيث فالحياة ربيع **مشرئب يفر منه الخريف
ولد الفجر فاهربي يا دياجي ** واستضيئي بنوره يا كهوف ُ
ها هنا البيت كما أتاه سعيدٌ** وشقي ومثقل وخفيف
يستوي فيه سيد ومسود ** وقوي مسلط وضعيف
ها هنا تسعد القلوب وتصفو ** ويبل الصدى وتقرى الضيوف
تتلاشى كل المظاهر عندي **حين تصطف الصلاة الصفوف (13)


الغيث لا يبخل :
في قصيدة (عندما يكون العتاب دليلا على الحب )يبين الشاعر أن الناس أنواع فمنهم بخيل ومنهم كالغيث لا يبخل :
ولله في خلقه حكمةٌ *** فهذا فقيرٌ، وهذا مَلي
وهذا بخيل ٌ على نفسه *** وذلك كالغيث لم يبخل
وهذا فؤاد بأحزانه *** ينوء ،وذلك قلب ٌ خلي .(14)
*غار ثور ضمَّ الندى والغيثَ حتّى أزهرا:
حيث بين الشاعر الدكتور عبد الرحمن صالح العشماوي أن غار ثور شرُف باختباء النبي (صلى الله عليه وسلم )وهو في طريقه للهجرة ،وبين أن غار ثور ضمَّ الندى والغيثَ حتّى أزهرا حيث يقول :
والغارُ يصبحُ واحةً من فرحةٍ *.*.*.* لمّا يرى في الليل وجهك مُسْفِرا
ما ضمّك الغارُ المحبُّ ؛ وإنما *.*.*.* ضمَّ الندى والغيثَ حتّى أزهرا
ضمّ النبوّةَ منبعًا يجري على *.*.*.* أرض الكرامةِ والأمانةِ كوثرا
ضمّ الحقيقةَ بعدما أظهرتَها *.*.*.* للعالَمينَ ؛ فما أجلّ المظهرا
تسري ؛ فيورقُ كلّ غصنٍ ذابلٍ *.*.*.* ويصيرُ من بعد الجفافِ الأنْضَرا
ويُدِرُّ ضَرْعُ الشّاة وهي هزيلةٌ *.*.*.* لبنًا ألذّ لشاربيه وأوفرا(15)
المحور الرابع :المطر في شعر الشاعر الدكتور عبد الرحمن صالح العشماوي:
تحدث الشاعر الدكتور عبد الرحمن صالح العشماوي عن المطر حيث تناول ما يلي :
سُحُبٌ من الإيمان تنعشُ أرضنا بالغيث حين تخلـف الأمطــار:
وعن سُحُب الإيمان التي تنعشُ أرضنا بالغيث حين تخلـف الأمطــار يقول في قصيدة عناقيد الضياء:
يا من تركت لنا المحجةَ ***نبعها نبـعٌ اليقين وليلهـا كنهـــار
سُحُبٌ من الإيمان تنعشُ ***أرضنا بالغيث حين تخلـف الأمطــار
لك يا نبي الله في أعماقنــا *** قممٌ من الإجـلال والإكبــار
عهدٌ علينا أن نصون عقولنـا*** عن وهم مبتدعٍ وظن ممــــاري
علمتنا معنى الولاء لربنـــا *** والصبر عند تزاحـم الأخطــار
ورسمت للتوحيد أكمل صورة*** نفضت عن الأذهـان كل غبـار
فرجائنا ودعائنـا ويقيننــا *** وولائنـا للواحـد القهــــار(16)

العيون تمطر من البشرى :
يبين الشاعر أن العيون تمطر من البشرى فيقول في قصيدة(رسالة إلى الرياض ) فيقول :
سلامٌ رياض الحب ،جئتك حاملا *** همومي ،و في قلبي حنين وأشواق
مددت إليك الكفَّ خافقٌ *** فلله قلبٌ بالمحبة خفّاقُ
ركبت حصاني دون سرج، وما له *** لجامٌ، ومثلي في الميادين سباقُ
فلما وضعتُ الرّحلَ عندك أمطرتْ *** عيوني من البشرى وخانتني الساقُ
وألقيت نفسي بين كفيك صامتًا *** وفي مقلتي عن غير وجهك إطراقُ
سلامٌ رياض الحب ،صيفك باردٌ *** وجدبك في عيني غصون وأوراق (17)

سحب الأفراح أمطرت :
في قصيدة (يا عازف الحرف) يبين الشاعر أن سحب الأفراح قد أمطرت وابتهجت رياض القلب ،واسترخت يد الألم فيقول :
وأمطرت سحب الأفراح، وابتهجت *** رياض قلبك ،واسترخت يد الألم
يا من يسافر قلبي في مدائنها *** فما يرى غير أمشاج من الرحم
إني وهبتك قلبًا فيه خارطة *** من الإباء عليها خاتم الهمم . (18)
دعاء الله نزول المطر:
" عن دعاء الله نزول المطر:
يقول شاعرنا الدكتور العشماوي في قصيدة "أمطرينا":

‏أمتعِينا برحمةٍ يا سماءُ
‏أمطري فالقلوب منَّا ظمَاءُ
‏أمتعينا بإذن ربٍّ رحيمٍ
‏عندهُ الفضل كلُّهُ والعَطاءُ
‏أسمِعِينا حنينَ رعدٍ إذا ما
‏حَنَّ في الأفقِ حنَّت الصَّحراءُ
‏وأرينا وميضَ برقٍ إذا ما
‏لاحَ غنَّت أحلامُنا الخضراءُ
السؤال عن الأحبة عند عدم نزول المطر :
في قصيدة (عندما يحزن العيد )يتساءل الشاعر عن الأحبة الذين افتقدهم وبافتقادهم افتقد الغيم والمطر فيقول:
أصبحتُ في يوم عيدي والسؤال على***ثغري يئن وفي الأحشاء نيران
أين الأحبة ؟.. لا غيم ٌ ولا مطرٌ*** ولا رياضٌ ولا ظلٌّ وأغصانُ؟
أين الأحبة ؟.. لا نجوى معطرةٌ *** بالذكريات ،ولا شيحٌ وريحانُ؟
أين الأحبة ؟ لا بدر يلوح لنا*** ولا نجوم بها الظلماء تزدان
أين الأحبة ؟ لا بحرٌ ولا جزرُ*** تبدو ،ولا سفنٌ تجري وشطآن؟
أين الأحبة ؟ وارتد السؤال إلي *** صدري سهامًا لها في الطعن إمعانُ؟ (19
ملحوظة :
استفاد الباحث في إعداد هذا المقال من عدة مقال سبق وأن أعدها حول السحب والغيوم والغيث والمطر في بعض قصائد ودواوين شاعرنا القدير

(1)عبد الرحمن صالح العشماوي، ديوان ( حليمة والصوت والصدى " بائع الموز " )،الرياض ،مكتبة العبيكان،1422هـ ،ص45- 46 -47
(2) عبد الرحمن العشماوي : ديوان (نقوش على واجهة القرن الخامس عشر )، قصيدة (أغنية على شفة الرياض)،ص62-63
(3)عبد الرحمن العشماوي : (ديوان يا ساكنة القلب )، قصيدة " ساكنة القلب "،ص64
(4)عبد الرحمن العشماوي : (ديوان يا ساكنة القلب )، قصيدة "ألا أيها الجبل الشهم "،ص40
(5)عبد الرحمن العشماوي : (ديوان يا ساكنة القلب )، قصيدة (لك الله يا سالم) ،ص21
(6)عبد الرحمن العشماوي :ديوان (نقوش على واجهة القرن الخامس عشر )، قصيدة (أغنية على شفة الرياض)،ص65-66
(7)عبد الرحمن العشماوي :ديوان (مراكب ذكرياتي )، قصيدة (هذا يراع الحب )،ص152-153
(8)عبد الرحمن العشماوي :ديوان (مراكب ذكرياتي )، قصيدة (هذا يراع الحب )،ص153
(9)عبد الرحمن العشماوي :ديوان (نقوش على واجهة القرن الخامس عشر )، قصيدة (أغنية على شفة الرياض)،ص63- 64- 65
(10)عبد الرحمن العشماوي :ديوان (مراكب ذكرياتي )، قصيدة(شدا لك قلبي)،ص111
(11)عبد الرحمن العشماوي :ديوان (مراكب ذكرياتي )،قصيدة ( عندما يكون العتاب دليلا على الحب )،ص 158
(12)عبد الرحمن العشماوي :ديوان (نقوش على واجهة القرن الخامس عشر )، قصيدة (أغنية على شفة الرياض)،ص63- 64- 65
(13)عبد الرحمن صالح العشماوي، عناقيد الضياء ، قصيدة هطل الغيث بعد طواف العمرة)،ص60-61
(14)عبد الرحمن العشماوي :ديوان (مراكب ذكرياتي )،قصيدة ( عندما يكون العتاب دليلا على الحب )،ص 158
(15)عبد الرحمن صالح العشماوي، عناقيد الضياء ،" حُداءٌ في موكبِ الهِجرة " 37-38
(16)عبد الرحمن صالح العشماوي، ديوان عناقيد الضياء ، قصيدة عناقيد الضياء ، ص5-17
(17)عبد الرحمن العشماوي :ديوان (مراكب ذكرياتي )، قصيدة(رسالة إلى الرياض)،ص141- 142
(18)عبد الرحمن العشماوي :ديوان (مراكب ذكرياتي )، قصيدة(يا عازف الحرف) ،ص102
(19)عبد الرحمن العشماوي :ديوان (مراكب ذكرياتي )، قصيدة (عندما يحزن العيد)،ص139- 140

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى