"زبيدة تنتحر لترتقي بفكرة الحب المتسامي"

رأي الصديقة مجدولين حيدر في رواية " سعيد وزبيدة "

( آراء الأصدقاء في الرواية )

رواية موجعة إلى حد الخوف، وبصمة عار في تاريخ الانسانية. ولصدقها ترفع القبعات. أما العمق، فهي موغلة في إبرازمكامن العقد النفسية عند البشرية منذ وجودها. أما ما سلط الضوء عليه المبدع محمود، الفكرة الرهيبة: الخصي. ليقول للذكر: عقلك برأسك، وقوتك في روحك وسموك، الذي لا بديل عنه. لقد اعطى لسعيد كل التفوق والإحساس الروحي الجميل، رغم الخصاء. ولم يترك النساء، فقد وضحت الرواية روح المرأة المتعالية على الجسد، وقوتها التي يهابها أعتى الرجال، وخاصة رجال السلطة. تموت لترتقي بفكرة الحب والتسامي كما انتحرت زبيدة لذلك ... أحببت أن أضيف الى تلك القراءة الجميلة الرائعة تلك الافكار* .... مع تقديري واحترامي لكما.

* تقصد قراءة الناقد رائد الحواري.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى