تطالعنا وسائل الإعلام المرئي ووسائط التفاعل الاجتماعي من حين لآخر بكائن حي إنسان! يحرق على الملأ القرآن الكريم !!
القرآن الكريم الذي يحترم حرية العقيدة ،ويكفل لكل مخلوق حرية الاعتقاد (لكم دينكم ولي دين )في إطار من التسامح والتعايش السلمي لأصحاب المعتقدات المختلفة ،ويكفل للجميع حرية الرأي والتعبير شريطة البعد على الاعتداء على الآخرين وعقائدهم .
وإننا نوجه سؤالا للغرب المتحضر شعوب العالم الأول !!
ما رأيكم في إنسان يعتدي على مقدسات الآخرين ويعتدي على خير كتاب "كتاب الله " ونقول لهم إن كنتم لا تعرفون القرآن والعقل والشرع نعرفكم به دون عنف أو إرهاب ،بل بسماحة ،واحترام المخالف وعدم تسفيه رأي ،فالكل سيقف أمام الله ،ونحن ليس إلا ناصحون فهيا بنا نقرأ ماذا قال فضيلة الشيخ الشاعر /عبد الله العامري عن القرآن الكريم، وماذا قال عن العقل والشرع :
قوَّةُ القرآن:
طاف بالشوق رسولٌ عاشق
حابس الدمعة قلبٌ خافقُ
حَبْسُه وعدٌ كذوبٌ فاجرٌ
و على الإخلاف خصمٌ مائقُ
عاشَ معتادًا على إخلافه
خُلفه للوعد طبعٌ صادق
لم يكن وعدكِ إلا خُلَّبًا
مَشرقٌ ما فيه شيءٌ شارق
و على الدربِ مُحالٌ يختفي
في الحنايا وهو لصٌ سارقُ
و استبقنا مشرقيٌّ مغربٍيْ
قائد الركبِ لصيقٌ آبقُ
إنَّني في حومةِ الحرب هدى
مُصحفٌ يُتلى و نورٌ ناطقُ
لا تلم كفيِّهِ أو سيفًا نبا
نصلُ سيفيهِ خيالٌ بارقُ
ضاق ذرعًا من بُنَيَّات النوى
فابتنى حصنًا سحيقًا ساحقُ
أَغمَضَ القلبُ و دامت غُصَّةٌ
مات في عينه حلمٌ طارقُ
(لا تقل أصلي و فصلي أبدًا)
أصلكَ الطينُ و ماءٌ دابقُ
إن عبدتَ الله ترجو فضلَه
إنَّ دينَ الله عهدٌ واثقُ
يُهزمُ الجمعُ يولِّي دابرًا
ليس في الدينِ نفاقٌ نافقُ
فاتخذ من سورة الوحي هدىً
تهتدي فالوحي نورٌ صادقُ
ليس أوراقًا ذوتْ إذ حُرِّقتْ
يحفظُ الله و ضلَّ الحارق
يابني القرآن أنتم صفنا
يُنصرُ الغازي و ينجوا الغارقُ
فاحفظوه تُحفظوا في صفكمْ
حكمةُ القرانِ أن تتوافقوا
فالقرآن الكريم نور وهداية للإنسان يبين له أصله الطيني حتى لا يعتدي أحد على أحد ،وحكمته توافق وحفظ ونصر وفوز أبعد ذلك يحرقه حارق .سبحان الله !!
حوار مع العقل حول الشرع :
فاستعذْ بالله من شرِّ الهوى
كم صريعٍ و الهوى قد قتله
أيها العقلُ إذا الشرعُ أتى
فاتبع الشرعَ و خلِّ البلبلة
إنما الشرع ضياءٌ و سنا
يبصر العقلُ لما قد عقله
إن تسليمك للشرع هدى
ثم زنْ بالشرع كلَّ الأسئلة
نسأل الله عقولاً في تُقى
و ذكاءً في زكاءٍ كمَّله
لا اجتهاد مع نص فالعقل تأمل ولكن مع الشرع احترام وتقدير يؤمن بالنص ويتأمل في إعجاز الشرع والنص وفي إعجاز وأسرار التشريع "فسبحان المشرع الحكيم منزل القرآن الكريم "
القرآن الكريم الذي يحترم حرية العقيدة ،ويكفل لكل مخلوق حرية الاعتقاد (لكم دينكم ولي دين )في إطار من التسامح والتعايش السلمي لأصحاب المعتقدات المختلفة ،ويكفل للجميع حرية الرأي والتعبير شريطة البعد على الاعتداء على الآخرين وعقائدهم .
وإننا نوجه سؤالا للغرب المتحضر شعوب العالم الأول !!
ما رأيكم في إنسان يعتدي على مقدسات الآخرين ويعتدي على خير كتاب "كتاب الله " ونقول لهم إن كنتم لا تعرفون القرآن والعقل والشرع نعرفكم به دون عنف أو إرهاب ،بل بسماحة ،واحترام المخالف وعدم تسفيه رأي ،فالكل سيقف أمام الله ،ونحن ليس إلا ناصحون فهيا بنا نقرأ ماذا قال فضيلة الشيخ الشاعر /عبد الله العامري عن القرآن الكريم، وماذا قال عن العقل والشرع :
قوَّةُ القرآن:
طاف بالشوق رسولٌ عاشق
حابس الدمعة قلبٌ خافقُ
حَبْسُه وعدٌ كذوبٌ فاجرٌ
و على الإخلاف خصمٌ مائقُ
عاشَ معتادًا على إخلافه
خُلفه للوعد طبعٌ صادق
لم يكن وعدكِ إلا خُلَّبًا
مَشرقٌ ما فيه شيءٌ شارق
و على الدربِ مُحالٌ يختفي
في الحنايا وهو لصٌ سارقُ
و استبقنا مشرقيٌّ مغربٍيْ
قائد الركبِ لصيقٌ آبقُ
إنَّني في حومةِ الحرب هدى
مُصحفٌ يُتلى و نورٌ ناطقُ
لا تلم كفيِّهِ أو سيفًا نبا
نصلُ سيفيهِ خيالٌ بارقُ
ضاق ذرعًا من بُنَيَّات النوى
فابتنى حصنًا سحيقًا ساحقُ
أَغمَضَ القلبُ و دامت غُصَّةٌ
مات في عينه حلمٌ طارقُ
(لا تقل أصلي و فصلي أبدًا)
أصلكَ الطينُ و ماءٌ دابقُ
إن عبدتَ الله ترجو فضلَه
إنَّ دينَ الله عهدٌ واثقُ
يُهزمُ الجمعُ يولِّي دابرًا
ليس في الدينِ نفاقٌ نافقُ
فاتخذ من سورة الوحي هدىً
تهتدي فالوحي نورٌ صادقُ
ليس أوراقًا ذوتْ إذ حُرِّقتْ
يحفظُ الله و ضلَّ الحارق
يابني القرآن أنتم صفنا
يُنصرُ الغازي و ينجوا الغارقُ
فاحفظوه تُحفظوا في صفكمْ
حكمةُ القرانِ أن تتوافقوا
فالقرآن الكريم نور وهداية للإنسان يبين له أصله الطيني حتى لا يعتدي أحد على أحد ،وحكمته توافق وحفظ ونصر وفوز أبعد ذلك يحرقه حارق .سبحان الله !!
حوار مع العقل حول الشرع :
فاستعذْ بالله من شرِّ الهوى
كم صريعٍ و الهوى قد قتله
أيها العقلُ إذا الشرعُ أتى
فاتبع الشرعَ و خلِّ البلبلة
إنما الشرع ضياءٌ و سنا
يبصر العقلُ لما قد عقله
إن تسليمك للشرع هدى
ثم زنْ بالشرع كلَّ الأسئلة
نسأل الله عقولاً في تُقى
و ذكاءً في زكاءٍ كمَّله
لا اجتهاد مع نص فالعقل تأمل ولكن مع الشرع احترام وتقدير يؤمن بالنص ويتأمل في إعجاز الشرع والنص وفي إعجاز وأسرار التشريع "فسبحان المشرع الحكيم منزل القرآن الكريم "