تناول الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي اللحن والنغم بالحديث، فقد تحدث عن الثرى الذي ينشد لحن الخصب، وبين أن القلب يهتف بلحن الرضى، وأن الباحة الجميلة لحن يتم إنشاده، و أن لسان الطَّل ينشد للرُبا لحن البكاء، و أن الشاعر كاللحن الذي يرسم ثغر القافية، وبين أن الابنة لحنَ القافية وإيقاعَ الأشعار، وأن الصيحة لم تشب باللحن والهذر، وأن الوطن لحنَ كلِّ القصائد، كما تحدث عن شدو بلبل النغم حيث يقول :
الثرى ينشد لحن الخصب
بين الشاعر أن الثرى ينشد لحن الخصب حيث يقول في قصيدة "ذات الوشاح" حيث يقول:
أزهارُ الوادي،تَبعَثُ عِطرَ شذاها
ورحيق الطَّلِّ,.
يُسَلسِلُ في الأغصانِ نَداها
أهدابُ الشمس,.
تُراقب خَيط رُؤاها
ورُؤاها ترسمُ وجهَ هواها
وهواها نارٌ,.
تحرق مَن خَلفِ البابِ,.
تُلَوِّحُ للشمس يَداها
وأمام البابِ عيونٌ,.
تُغمَضُ حين تَراها
قامتُها تسمع وَقع خطاها وخطاها تسمع هَمسَ ثراها
وثراها يُنشد لحن الخِصبِ,.
ويهتف حين يراها
القلب يهتف بلحن الرضى:
بين الشاعر أن القلب يهتف بلحن الرضى حيث يقول :
صوتي لصوتك يا قلبي الحنون صدى
فاهتف بلحن الرضى واجعل أساك فدى
أنخْ هنا ركبك الساري، فأنت على
أرض ستُنبت أزهار الهناء غدا
أسمعْ رُبى غامدٍ لحناً، تردّده
زهرانُ، فالدّرب صار اليوم متّحدا
إنّي حفرتُ روابي الشعر، أزرعها
حباً، وصدقاً وللإنسان ما قصدا
الباحةُ – اليوم – لحن سوف أنشده
شعراً، وتُنشدُه هذي الرُّبى أبدا
أرضيتها بلقاء، سوف يحفظه
تاريخها زمنا، لا يعرف العددا
سمعتُ أزهارها تحكي، وقد حلفت
بالله صدقا، إذا أحسنتم المددا
لتصبحنّ مثال الحسن في بلد
لكم محاسنه ... أنعم به بلدا
وعدتُ قلبي بحلم كنتُ أرقبه
اللحن يبدد الحزن والكمد
وها أنا اليوم ألقي الشعر تسمعني
ربوعها، وأرى في ربعها فهدا
شعرا يعيش على أنغامه أملي
ويقتل اللحن فيه الحزن والكمدا
يشدو به "حُزنةُ" العالي، وينقله
لحناً شجياً إلى كل الربوع "شدا
لسان الطَّل ينشد للرُبا لحن البكاء
بين الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي أن لسان الطَّل ينشد للرُبا لحن البكاء
وهو يتحدث عن الحبيب الغالي ابن الوطن (مساعد) فيقول في قصيدة (جولة في قلب الطفلة عهود ):
هذا لسان الطَّل ينشد للرُبا
لحن البكاء
هذي سواقي الماء في واحات قريتنا
على جنباتها انتحر الغثاء
هذا المساء
يفضي إلى آفاق قريتنا
بأسرار الشقاء
يتساءل الرمان يا ابتي
ودالية العنب
والخوخ والتفاح يسأل
والرطب
وزهور وادينا تشارك في السؤال
ويضج وادينا بأسئلة
تنم عن انفعال
ماذا أصاب حبيبنا الغالي " مساعد " (1)
الشاعر كاللحن الذي يرسم ثغر القافية
بين الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي أن الشاعر كاللحن الذي يرسم ثغر القافية حيث يقول :
بين عينيك قطوف دانية
وغصون ترسم الظل..
على أطراف ثوب الرابية
أنت..
ما أنت سوى الغيث الذي يغسل وجه الدالية
أنت..
ما أنت سوى اللحن الذي يرسم ثغر القافية
أنت لفظ واحد في لغة الشوق محدد
أنت لفظ بارز ..
من كل أصناف الزيادات مجرد
أنت للشعر نغم
أنت فجر ..
يفرش النور على درب القلم
أنت .. ما أنت؟؟
شذا .. نفح خزامي يملأ النفس رضا
يمحو الألم
الابنة لحنَ القافية وإيقاعَ الأشعار:
بين الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي أن الابنة لحنَ القافية وإيقاعَ الأشعار:
لمى يابهجةَ الدارِ
لَمَى ياعِطْرَ أزهارِ
لمى ياأُنْسَ منزلِنا
وياشلّالَ أنوارِ
لمى يالحنَ قافيتي
وياإيقاعَ أشعاري
الصيحة لم تشب باللحن والهذر:
بين الشاعر أن الصيحة لم تشب باللحن والهذر حيث يقول :
من هاهنا مر تاريخي، فتحت له.. باب السؤال فأرخى طرفه الأثري
وبين لحظة تفكير محملة.. عبئا،ولحظة إزماع على السفر
سمعت صوتاً عصامياً، عبارته.. فصيحة لم تشب باللحن والهذر
ياسائلي، أنا للأحداث أكتبها.. فربما أيقظت وجدان معتبر
أمضي أسجل أحداث الزمان، وما.. أزال أقرأ وجه الشمس والقمر
لا يستوي من يبث اللحن مقتطعًا ،و من قلبه ويبث اللحن مفتعلا:
يبين الشاعر أنه لا يستوي من يبث اللحن مقتطعًا ،و من قلبه ويبث اللحن مفتعلا فيقول في قصيدة (سلي فؤادي ):
أميرة القلب لا تستمطري سُحبًا في غيثها ما يميت الزهر إن هطلا
لا يستوي من يبث اللحن مقتطعًا من قلبه ويبث اللحن مفتعلا.(2)
الوطن لحنَ كلِّ القصائد :
يبين الدكتور العشماوي أن الوطن لحنَ كلِّ القصائد فيقول في قصيدة " من القلب ":
لما جعلُتكِ لحنَ كلِّ قصائدي كادت جبال الذكريات تميدُ
هزّت جميع قصائدي أغصانها طربًا ،وهنأ نفسه التغريد
أنا يا حياة القلب إنسان له نفسٌ تتوق وتشتهي وتريد (3)
جريان الألحان على لسان الشاعر كتعبير عن حبه لبلاده:
بين الشاعر الدكتور العشماوي أن جريان الألحان على لسان الشاعر كتعبير عن حبه لبلاده يقول في قصيدة " ماذا نخاف من الدنيا ":
حبيبتي ،ما جرى لحنٌ على شفتي ولا أقامت بحور الشعر ميزانا
ولا جرت كلماتي حين أسكبها في مسمعيك زرافات ووحدانا
إلا لأنك في الأعماق ساكنة سكنتِ قلبي فغنى الحب وازدانا (4)
شدو بلبل النغم:
تحدث الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي عن شدو بلبل النغم حيث يقول:
يا بلبل النغم العذب الذي غرست
ألحانه عبر هاتيك الرّبوع صدا
إن كنت تشدو على أغصانها فعلى
غصون قلبي عصفور الهناء شدا
يا شعر غرّد على أيك المشاعر في
صدق فقد يؤنسُ التغريد من وجدا
(1)عبد الرحمن العشماوي : (ديوان يا ساكنة القلب )، قصيدة (جولة في قلب الطفلة عهود )،ص36
(2)عبد الرحمن العشماوي :ديوان (مراكب ذكرياتي )، قصيدة (سلي فؤادي )،ص149
(3)نفسه، ص124
(4)نفسه، ص130
الثرى ينشد لحن الخصب
بين الشاعر أن الثرى ينشد لحن الخصب حيث يقول في قصيدة "ذات الوشاح" حيث يقول:
أزهارُ الوادي،تَبعَثُ عِطرَ شذاها
ورحيق الطَّلِّ,.
يُسَلسِلُ في الأغصانِ نَداها
أهدابُ الشمس,.
تُراقب خَيط رُؤاها
ورُؤاها ترسمُ وجهَ هواها
وهواها نارٌ,.
تحرق مَن خَلفِ البابِ,.
تُلَوِّحُ للشمس يَداها
وأمام البابِ عيونٌ,.
تُغمَضُ حين تَراها
قامتُها تسمع وَقع خطاها وخطاها تسمع هَمسَ ثراها
وثراها يُنشد لحن الخِصبِ,.
ويهتف حين يراها
القلب يهتف بلحن الرضى:
بين الشاعر أن القلب يهتف بلحن الرضى حيث يقول :
صوتي لصوتك يا قلبي الحنون صدى
فاهتف بلحن الرضى واجعل أساك فدى
أنخْ هنا ركبك الساري، فأنت على
أرض ستُنبت أزهار الهناء غدا
أسمعْ رُبى غامدٍ لحناً، تردّده
زهرانُ، فالدّرب صار اليوم متّحدا
إنّي حفرتُ روابي الشعر، أزرعها
حباً، وصدقاً وللإنسان ما قصدا
الباحةُ – اليوم – لحن سوف أنشده
شعراً، وتُنشدُه هذي الرُّبى أبدا
أرضيتها بلقاء، سوف يحفظه
تاريخها زمنا، لا يعرف العددا
سمعتُ أزهارها تحكي، وقد حلفت
بالله صدقا، إذا أحسنتم المددا
لتصبحنّ مثال الحسن في بلد
لكم محاسنه ... أنعم به بلدا
وعدتُ قلبي بحلم كنتُ أرقبه
اللحن يبدد الحزن والكمد
وها أنا اليوم ألقي الشعر تسمعني
ربوعها، وأرى في ربعها فهدا
شعرا يعيش على أنغامه أملي
ويقتل اللحن فيه الحزن والكمدا
يشدو به "حُزنةُ" العالي، وينقله
لحناً شجياً إلى كل الربوع "شدا
لسان الطَّل ينشد للرُبا لحن البكاء
بين الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي أن لسان الطَّل ينشد للرُبا لحن البكاء
وهو يتحدث عن الحبيب الغالي ابن الوطن (مساعد) فيقول في قصيدة (جولة في قلب الطفلة عهود ):
هذا لسان الطَّل ينشد للرُبا
لحن البكاء
هذي سواقي الماء في واحات قريتنا
على جنباتها انتحر الغثاء
هذا المساء
يفضي إلى آفاق قريتنا
بأسرار الشقاء
يتساءل الرمان يا ابتي
ودالية العنب
والخوخ والتفاح يسأل
والرطب
وزهور وادينا تشارك في السؤال
ويضج وادينا بأسئلة
تنم عن انفعال
ماذا أصاب حبيبنا الغالي " مساعد " (1)
الشاعر كاللحن الذي يرسم ثغر القافية
بين الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي أن الشاعر كاللحن الذي يرسم ثغر القافية حيث يقول :
بين عينيك قطوف دانية
وغصون ترسم الظل..
على أطراف ثوب الرابية
أنت..
ما أنت سوى الغيث الذي يغسل وجه الدالية
أنت..
ما أنت سوى اللحن الذي يرسم ثغر القافية
أنت لفظ واحد في لغة الشوق محدد
أنت لفظ بارز ..
من كل أصناف الزيادات مجرد
أنت للشعر نغم
أنت فجر ..
يفرش النور على درب القلم
أنت .. ما أنت؟؟
شذا .. نفح خزامي يملأ النفس رضا
يمحو الألم
الابنة لحنَ القافية وإيقاعَ الأشعار:
بين الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي أن الابنة لحنَ القافية وإيقاعَ الأشعار:
لمى يابهجةَ الدارِ
لَمَى ياعِطْرَ أزهارِ
لمى ياأُنْسَ منزلِنا
وياشلّالَ أنوارِ
لمى يالحنَ قافيتي
وياإيقاعَ أشعاري
الصيحة لم تشب باللحن والهذر:
بين الشاعر أن الصيحة لم تشب باللحن والهذر حيث يقول :
من هاهنا مر تاريخي، فتحت له.. باب السؤال فأرخى طرفه الأثري
وبين لحظة تفكير محملة.. عبئا،ولحظة إزماع على السفر
سمعت صوتاً عصامياً، عبارته.. فصيحة لم تشب باللحن والهذر
ياسائلي، أنا للأحداث أكتبها.. فربما أيقظت وجدان معتبر
أمضي أسجل أحداث الزمان، وما.. أزال أقرأ وجه الشمس والقمر
لا يستوي من يبث اللحن مقتطعًا ،و من قلبه ويبث اللحن مفتعلا:
يبين الشاعر أنه لا يستوي من يبث اللحن مقتطعًا ،و من قلبه ويبث اللحن مفتعلا فيقول في قصيدة (سلي فؤادي ):
أميرة القلب لا تستمطري سُحبًا في غيثها ما يميت الزهر إن هطلا
لا يستوي من يبث اللحن مقتطعًا من قلبه ويبث اللحن مفتعلا.(2)
الوطن لحنَ كلِّ القصائد :
يبين الدكتور العشماوي أن الوطن لحنَ كلِّ القصائد فيقول في قصيدة " من القلب ":
لما جعلُتكِ لحنَ كلِّ قصائدي كادت جبال الذكريات تميدُ
هزّت جميع قصائدي أغصانها طربًا ،وهنأ نفسه التغريد
أنا يا حياة القلب إنسان له نفسٌ تتوق وتشتهي وتريد (3)
جريان الألحان على لسان الشاعر كتعبير عن حبه لبلاده:
بين الشاعر الدكتور العشماوي أن جريان الألحان على لسان الشاعر كتعبير عن حبه لبلاده يقول في قصيدة " ماذا نخاف من الدنيا ":
حبيبتي ،ما جرى لحنٌ على شفتي ولا أقامت بحور الشعر ميزانا
ولا جرت كلماتي حين أسكبها في مسمعيك زرافات ووحدانا
إلا لأنك في الأعماق ساكنة سكنتِ قلبي فغنى الحب وازدانا (4)
شدو بلبل النغم:
تحدث الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي عن شدو بلبل النغم حيث يقول:
يا بلبل النغم العذب الذي غرست
ألحانه عبر هاتيك الرّبوع صدا
إن كنت تشدو على أغصانها فعلى
غصون قلبي عصفور الهناء شدا
يا شعر غرّد على أيك المشاعر في
صدق فقد يؤنسُ التغريد من وجدا
(1)عبد الرحمن العشماوي : (ديوان يا ساكنة القلب )، قصيدة (جولة في قلب الطفلة عهود )،ص36
(2)عبد الرحمن العشماوي :ديوان (مراكب ذكرياتي )، قصيدة (سلي فؤادي )،ص149
(3)نفسه، ص124
(4)نفسه، ص130
