تحدث الشعراء القدامى في شعرهم عن القلب والفؤاد، ومن هؤلاء الشعراء الشاعر الكبير أبي الطيب المتنبي، فقد تحدث عن القلب والفؤاد في شعره فأشار إلى قيام الهم على الفؤاد، وخفوق القلب كاللهيب؛ وبين أن كُلَّ فُؤادٍ في عَشيرَتِه بِهِ الَّذي بالشاعر، وأن الأَسهُم ريشُها الهُد بُ تَشُقُّ القُلوبُ قَبلَ الجُلودِ، وبين أن قسوة القلب كالجلمود، و أن القَلبُ شَبِمُ، وفيما يلي بيان ما قاله في ذلك:
قيام الهم على الفؤاد، وخفوق القلب كاللهيب:
تحدث المتنبي عن قيام الهم على الفؤاد، وخفوق القلب كاللهيب؛ حيث يقول في قصيدة :( هَمٌّ أَقامَ عَلى فُؤادٍ أَنجَما): :(1):
كُفّي أَراني وَيكِ لَومَكِ أَلوَما
هَمٌّ أَقامَ عَلى فُؤادٍ أَنجَما
وَخَيالُ جِسمٍ لَم يُخَلِّ لَهُ الهَوى
لَحماً فَيُنحِلَهُ السَقامُ وَلا دَما
وَخُفوقُ قَلبٍ لَو رَأَيتِ لَهيبَهُ
يا جَنَّتي لَظَنَنتِ فيهِ جَهَنَّما
وَإِذا سَحابَةُ صَدِّ حُبٍّ أَبرَقَت
تَرَكَت حَلاوَةَ كُلِّ حُبٍّ عَلقَما
يا وَجهَ داهِيَةَ الَّذي لَولاكَ ما
أَكَلَ الضَنى جَسَدي وَرَضَّ الأَعظُما
إِن كانَ أَغناها السُلُوُّ فَإِنَّني
أَصبَحتُ مِن كَبِدي وَمِنها مُعدِما
وتحدث لمتنبي أيضًا عن خفقان القلب في قصيدة: أَرَقٌ عَلَى أَرَقٍ وَمِثْلِيَ يَأْرَقُ(2) حيث يقول:
أَرَقٌ عَلَى أَرَقٍ وَمِثْلِيَ يَأْرَقُ
وَجَوًى يَزيدُ وَعَبْرَةٌ تَتَرَقْرَقُ
جُهدُ الصَبابَةِ أَن تَكونَ كَما أَرى
عَينٌ مُسَهَّدَةٌ وَقَلبٌ يَخفِقُ
ما لاحَ بَرقٌ أَو تَرَنَّمَ طائِرٌ
إِلّا اِنثَنَيتُ وَلي فُؤادٌ شَيِّقُ
جَرَّبتُ مِن نارِ الهَوى ما تَنطَفي
نارُ الغَضى وَتَكِلُّ عَمّا تُحرِقُ
أن كُلَّ فُؤادٍ في عَشيرَتِه بِهِ الَّذي بالشاعر
بين المتنبي أن كُلَّ فُؤادٍ في عَشيرَتِه بِهِ الَّذي به هو حيث يقول في
قصيدة (أنا الغريق): (3)
أَجابَ دَمعي وَما الداعي سِوى طَلَلِ
دَعا فَلَبّاهُ قَبلَ الرَكبِ وَالإِبِلِ
ظَلِلتُ بَينَ أُصَيحابي أُكَفكِفُهُ
وَظَلَّ يَسفَحُ بَينَ العُذرِ وَالعَذَلِ
أَشكو النَوى وَلَهُم مِن عَبرَتي عَجَبٌ
كَذاكَ كُنتُ وَما أَشكو سِوى الكَلَلِ
وَما صَبابَةُ مُشتاقٍ عَلى أَمَلٍ
مِنَ اللِقاءِ كَمُشتاقٍ بِلا أَمَلِ
مَتى تَزُر قَومَ مَن تَهوى زِيارَتَها
لا يُتحِفوكَ بِغَيرِ البيضِ وَالأَسَلِ
وَالهَجرُ أَقتَلُ لي مِمّا أُراقِبُهُ
أَنا الغَريقُ فَما خَوفي مِنَ البَلَلِ
ما بالُ كُلِّ فُؤادٍ في عَشيرَتِها
بِهِ الَّذي بي وَما بي غَيرُ مُنتَقِلِ
مُطاعَةُ اللَحظِ في الأَلحاظِ مالِكَةٌ
لِمُقلَتَيها عَظيمُ المُلكِ في المُقَلِ
الأَسهُم ريشُها الهُد بُ تَشُقُّ القُلوبُ قَبلَ الجُلودِ
بين المتنبي أن الأَسهُم ريشُها الهُد بُ تَشُقُّ القُلوبُ قَبلَ الجُلودِ حيث يقول في قصيدة: كَم قَتيلٍ كَما قُتِلتُ شَهيدِ (4)
كَم قَتيلٍ كَما قُتِلتُ شَهيدِ
بِبَياضِ الطُلى وَوَردِ الخُدودِ
وَعُيونِ المَها وَلا كَعُيونٍ
فَتَكَت بِالمُتَيَّمِ المَعمودِ
دَرَّ دَرُّ الصِبا أَأَيّامَ تَجريـ
ـرِ ذُيولي بِدارِ أَثلَةَ عودي
عَمرَكَ اللَهُ هَل رَأَيتَ بُدوراً
طَلَعَت في بَراقِعٍ وَعُقودِ
رامِياتٍ بِأَسهُمٍ ريشُها الهُد
بُ تَشُقُّ القُلوبُ قَبلَ الجُلودِ
يَتَرَشَّفنَ مِن فَمي رَشَفاتٍ
هُنَّ فيهِ أَحلى مِنَ التَوحيدِ
قسوة القلب كالجلمود
بين المتنبي أن قسوة القلب كالجلمود حيث يقول في قصيدة: "كَم قَتيلٍ كَما قُتِلتُ شَهيدِ" أيضًا:
كُلُّ خَمصانَةٍ أَرَقُّ مِنَ الخَمـ
ـرِ بِقَلبٍ أَقسى مِنَ الجَلمودِ
ذاتِ فَرعٍ كَأَنَّما ضُرِبَ العَنـ
ـبَرُ فيهِ بِماءِ وَردٍ وَعودِ
حالِكٍ كَالغُدافِ جَثلٍ دَجوجِيـ
ـيٍ أَثيثٍ جَعدٍ بِلا تَجعيدِ
تَحمِلُ المِسكَ عَن غَدائِرِها الريـ
ـحُ وَتَفتَرُّ عَن شَنيبٍ بَرودِ
جَمَعَت بَينَ جِسمِ أَحمَدَ وَالسُقـ
ـمِ وَبَينَ الجُفونِ وَالتَسهيدِ
هَذِهِ مُهجَتي لَدَيكِ لِحيني
فَاِنقُصي مِن عَذابِها أَو فَزيدي
أَهلُ ما بي مِنَ الضَنى بَطَلٌ صيـ
ـدَ بِتَصفيفِ طُرَّةٍ وَبِجيدِ
كُلُّ شَيءٍ مِنَ الدِماءِ حَرامٌ
شُربُهُ ما خَلا دَمَ العُنقودِ
فَاِسقِنيها فِدىً لِعَينَيكِ نَفسي
مِن غَزالٍ وَطارِفي وَتَليدي
شَيبُ رَأسي وَذِلَّتي وَنُحولي
وَدُموعي عَلى هَواكَ شُهودي.
القَلبُ شَبِمُ
بين الشاعر أن القَلبُ شَبِمُ حيث يقول في قصيدة واحرَّ قَلباهُ مِمَّن قَلبُهُ شَبِمُ(5)
واحرَّ قَلباهُ مِمَّن قَلبُهُ شَبِمُ
وَمَن بِجِسمي وَحالي عِندَهُ سَقَمُ
مالي أكَتِّمُ حُبّاً قَد بَرى جَسَدي
وتَدَّعي حبَّ سيفِ الدَولَةِ الأمَمُ
إن كانَ يَجمَعُنا حبٌّ لِغُرَّتِهِ
فليتَ أنَّا بِقَدْرِ الحبِّ نَقتسِمُ
قَد زُرتُهُ وسيوفُ الهندِ مُغمَدَةٌ
وقد نظرتُ إليه والسُيوفُ دَمُ
فَكانَ أحْسنَ خَلق الله كلِّهِمُ
وكانَ أحسنَ مافي الأحسَنِ الشِّيَمُ.
ما للشاعر على القلبِ سلطانٌ ليمنعه
بين المتنبي أنه ما للشاعر على القلبِ سلطانٌ ليمنعه حيث يقول في
قصيدة حقاً أحبكَ إنّي لستُ أُنكرُها (6)
حقاً أحبكَ إنّي لستُ أُنكرُها
وكيفَ أنكرُ بي ما اللهُ مُبديهِ
هل ينكرُ الطيرُ غصناً كانَ يحملُهُ ؟
أم ينكرُ الزَّهرُ غيماً كانَ يَسقيهِ ؟
حقاً أُحبكَ لا زالت علي شفتي
تستنزفُ الشوقَ خمراً ثمّ تسقيهِ
ما لي علي القلبِ سلطانٌ لأمنَعَه
عِشقاً بَراهُ وشوقاً باتَ يُشقيهِ
حقاً أحبُّك موشومٌ بها جسدي
فكيفَ أمسحُ وشماً عالِقاً فيهِ.
(1) يمكن الاستماع للقصيدة:
(2) يمكن الاستماع للقصيدة من خلال الرابط :
(3) يمكن الاستماع للقصيدة من خلال الرابط:
(4) يمكن الاستماع للقصيدة من خلال الرابط:
(5) يمكن الاستماع للقصيدة من خلال الرابط :
(6) يمكن الاستماع للقصيدة من خلال الرابط :
حقاً أحبك إني لست أنكرها وكيف أنكر بي ما الله مبديه / قصيدة غزل روعة
قيام الهم على الفؤاد، وخفوق القلب كاللهيب:
تحدث المتنبي عن قيام الهم على الفؤاد، وخفوق القلب كاللهيب؛ حيث يقول في قصيدة :( هَمٌّ أَقامَ عَلى فُؤادٍ أَنجَما): :(1):
كُفّي أَراني وَيكِ لَومَكِ أَلوَما
هَمٌّ أَقامَ عَلى فُؤادٍ أَنجَما
وَخَيالُ جِسمٍ لَم يُخَلِّ لَهُ الهَوى
لَحماً فَيُنحِلَهُ السَقامُ وَلا دَما
وَخُفوقُ قَلبٍ لَو رَأَيتِ لَهيبَهُ
يا جَنَّتي لَظَنَنتِ فيهِ جَهَنَّما
وَإِذا سَحابَةُ صَدِّ حُبٍّ أَبرَقَت
تَرَكَت حَلاوَةَ كُلِّ حُبٍّ عَلقَما
يا وَجهَ داهِيَةَ الَّذي لَولاكَ ما
أَكَلَ الضَنى جَسَدي وَرَضَّ الأَعظُما
إِن كانَ أَغناها السُلُوُّ فَإِنَّني
أَصبَحتُ مِن كَبِدي وَمِنها مُعدِما
وتحدث لمتنبي أيضًا عن خفقان القلب في قصيدة: أَرَقٌ عَلَى أَرَقٍ وَمِثْلِيَ يَأْرَقُ(2) حيث يقول:
أَرَقٌ عَلَى أَرَقٍ وَمِثْلِيَ يَأْرَقُ
وَجَوًى يَزيدُ وَعَبْرَةٌ تَتَرَقْرَقُ
جُهدُ الصَبابَةِ أَن تَكونَ كَما أَرى
عَينٌ مُسَهَّدَةٌ وَقَلبٌ يَخفِقُ
ما لاحَ بَرقٌ أَو تَرَنَّمَ طائِرٌ
إِلّا اِنثَنَيتُ وَلي فُؤادٌ شَيِّقُ
جَرَّبتُ مِن نارِ الهَوى ما تَنطَفي
نارُ الغَضى وَتَكِلُّ عَمّا تُحرِقُ
أن كُلَّ فُؤادٍ في عَشيرَتِه بِهِ الَّذي بالشاعر
بين المتنبي أن كُلَّ فُؤادٍ في عَشيرَتِه بِهِ الَّذي به هو حيث يقول في
قصيدة (أنا الغريق): (3)
أَجابَ دَمعي وَما الداعي سِوى طَلَلِ
دَعا فَلَبّاهُ قَبلَ الرَكبِ وَالإِبِلِ
ظَلِلتُ بَينَ أُصَيحابي أُكَفكِفُهُ
وَظَلَّ يَسفَحُ بَينَ العُذرِ وَالعَذَلِ
أَشكو النَوى وَلَهُم مِن عَبرَتي عَجَبٌ
كَذاكَ كُنتُ وَما أَشكو سِوى الكَلَلِ
وَما صَبابَةُ مُشتاقٍ عَلى أَمَلٍ
مِنَ اللِقاءِ كَمُشتاقٍ بِلا أَمَلِ
مَتى تَزُر قَومَ مَن تَهوى زِيارَتَها
لا يُتحِفوكَ بِغَيرِ البيضِ وَالأَسَلِ
وَالهَجرُ أَقتَلُ لي مِمّا أُراقِبُهُ
أَنا الغَريقُ فَما خَوفي مِنَ البَلَلِ
ما بالُ كُلِّ فُؤادٍ في عَشيرَتِها
بِهِ الَّذي بي وَما بي غَيرُ مُنتَقِلِ
مُطاعَةُ اللَحظِ في الأَلحاظِ مالِكَةٌ
لِمُقلَتَيها عَظيمُ المُلكِ في المُقَلِ
الأَسهُم ريشُها الهُد بُ تَشُقُّ القُلوبُ قَبلَ الجُلودِ
بين المتنبي أن الأَسهُم ريشُها الهُد بُ تَشُقُّ القُلوبُ قَبلَ الجُلودِ حيث يقول في قصيدة: كَم قَتيلٍ كَما قُتِلتُ شَهيدِ (4)
كَم قَتيلٍ كَما قُتِلتُ شَهيدِ
بِبَياضِ الطُلى وَوَردِ الخُدودِ
وَعُيونِ المَها وَلا كَعُيونٍ
فَتَكَت بِالمُتَيَّمِ المَعمودِ
دَرَّ دَرُّ الصِبا أَأَيّامَ تَجريـ
ـرِ ذُيولي بِدارِ أَثلَةَ عودي
عَمرَكَ اللَهُ هَل رَأَيتَ بُدوراً
طَلَعَت في بَراقِعٍ وَعُقودِ
رامِياتٍ بِأَسهُمٍ ريشُها الهُد
بُ تَشُقُّ القُلوبُ قَبلَ الجُلودِ
يَتَرَشَّفنَ مِن فَمي رَشَفاتٍ
هُنَّ فيهِ أَحلى مِنَ التَوحيدِ
قسوة القلب كالجلمود
بين المتنبي أن قسوة القلب كالجلمود حيث يقول في قصيدة: "كَم قَتيلٍ كَما قُتِلتُ شَهيدِ" أيضًا:
كُلُّ خَمصانَةٍ أَرَقُّ مِنَ الخَمـ
ـرِ بِقَلبٍ أَقسى مِنَ الجَلمودِ
ذاتِ فَرعٍ كَأَنَّما ضُرِبَ العَنـ
ـبَرُ فيهِ بِماءِ وَردٍ وَعودِ
حالِكٍ كَالغُدافِ جَثلٍ دَجوجِيـ
ـيٍ أَثيثٍ جَعدٍ بِلا تَجعيدِ
تَحمِلُ المِسكَ عَن غَدائِرِها الريـ
ـحُ وَتَفتَرُّ عَن شَنيبٍ بَرودِ
جَمَعَت بَينَ جِسمِ أَحمَدَ وَالسُقـ
ـمِ وَبَينَ الجُفونِ وَالتَسهيدِ
هَذِهِ مُهجَتي لَدَيكِ لِحيني
فَاِنقُصي مِن عَذابِها أَو فَزيدي
أَهلُ ما بي مِنَ الضَنى بَطَلٌ صيـ
ـدَ بِتَصفيفِ طُرَّةٍ وَبِجيدِ
كُلُّ شَيءٍ مِنَ الدِماءِ حَرامٌ
شُربُهُ ما خَلا دَمَ العُنقودِ
فَاِسقِنيها فِدىً لِعَينَيكِ نَفسي
مِن غَزالٍ وَطارِفي وَتَليدي
شَيبُ رَأسي وَذِلَّتي وَنُحولي
وَدُموعي عَلى هَواكَ شُهودي.
القَلبُ شَبِمُ
بين الشاعر أن القَلبُ شَبِمُ حيث يقول في قصيدة واحرَّ قَلباهُ مِمَّن قَلبُهُ شَبِمُ(5)
واحرَّ قَلباهُ مِمَّن قَلبُهُ شَبِمُ
وَمَن بِجِسمي وَحالي عِندَهُ سَقَمُ
مالي أكَتِّمُ حُبّاً قَد بَرى جَسَدي
وتَدَّعي حبَّ سيفِ الدَولَةِ الأمَمُ
إن كانَ يَجمَعُنا حبٌّ لِغُرَّتِهِ
فليتَ أنَّا بِقَدْرِ الحبِّ نَقتسِمُ
قَد زُرتُهُ وسيوفُ الهندِ مُغمَدَةٌ
وقد نظرتُ إليه والسُيوفُ دَمُ
فَكانَ أحْسنَ خَلق الله كلِّهِمُ
وكانَ أحسنَ مافي الأحسَنِ الشِّيَمُ.
ما للشاعر على القلبِ سلطانٌ ليمنعه
بين المتنبي أنه ما للشاعر على القلبِ سلطانٌ ليمنعه حيث يقول في
قصيدة حقاً أحبكَ إنّي لستُ أُنكرُها (6)
حقاً أحبكَ إنّي لستُ أُنكرُها
وكيفَ أنكرُ بي ما اللهُ مُبديهِ
هل ينكرُ الطيرُ غصناً كانَ يحملُهُ ؟
أم ينكرُ الزَّهرُ غيماً كانَ يَسقيهِ ؟
حقاً أُحبكَ لا زالت علي شفتي
تستنزفُ الشوقَ خمراً ثمّ تسقيهِ
ما لي علي القلبِ سلطانٌ لأمنَعَه
عِشقاً بَراهُ وشوقاً باتَ يُشقيهِ
حقاً أحبُّك موشومٌ بها جسدي
فكيفَ أمسحُ وشماً عالِقاً فيهِ.
(1) يمكن الاستماع للقصيدة:
(2) يمكن الاستماع للقصيدة من خلال الرابط :
(3) يمكن الاستماع للقصيدة من خلال الرابط:
(4) يمكن الاستماع للقصيدة من خلال الرابط:
(5) يمكن الاستماع للقصيدة من خلال الرابط :
(6) يمكن الاستماع للقصيدة من خلال الرابط :
حقاً أحبك إني لست أنكرها وكيف أنكر بي ما الله مبديه / قصيدة غزل روعة