يُوجِب بعض المصححين اللغويين استعمال (أيّة) مؤنثةً مع المؤنث، وهم بذلك يضيّقون واسعًا؛ إذ إن تأنيثها وتذكيرها مع المؤنث لغتان فصيحتان. وقد وردت مذكّرةً مع المؤنث في قول الله عز وجل: (في أيِّ صورةٍ ما شاءَ ركَّبَك)، وقوله عز من قائل: (وما تدري نفسٌ بأيِّ أرضٍ تموت).وفي مواضع أخرى من القرآن كذلك.
وقد جمع البحتري بين اللغتين في قوله:
رَحَلوا فَأَيَّةُ عَبرَةٍ لَم تُسكَبِ
أَسَفًا وَأَيُّ عَزيمَةٍ لَم تُغلَبِ
فأنّثها مع المؤنث تارةً، وذكّرها معه تارةً أخرى.
وقد جمع البحتري بين اللغتين في قوله:
رَحَلوا فَأَيَّةُ عَبرَةٍ لَم تُسكَبِ
أَسَفًا وَأَيُّ عَزيمَةٍ لَم تُغلَبِ
فأنّثها مع المؤنث تارةً، وذكّرها معه تارةً أخرى.